"الضرائب العرب" يهدي سفير فلسطين درع الاتحاد
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أهدى اتحاد خبراء الضرائب العرب، درع الاتحاد للسفير مهند العلكوك، رئيس الدورة الحالية لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، ومندوب دولة فلسطين الدائم بالجامعة العربية، تقديرًا لجهوده في تعزيز المنظومة الضريبية العربية، وذلك خلال المؤتمر الأول للاتحاد المنعقد في القاهرة اليوم السبت الذي حمل عنوان مستقبل النظم الضريبية العربية في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي".
شارك في المؤتمر السفير محمدي أحمد الني، الأمين العام لمجلس الوحدة الإقتصادية العربية، والدكتور محمد معيط وزير المالية المصرى بالإنابة عن رئيس مجلس الوزراء راعى المؤتمر، والسفير مهند العلكوك، رئيس الدورة الحالية لمجلس الوحدة الإقتصادية العربية، والمندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية، والدكتور طلال أبو غزاله المؤسس والرئيس لمجموعة طلال أبو غزالة والدكتور تيتسويا كوجى رئيس قسم التطوير الضريبي بهيئة التعاون الدولى اليابانية-الجايكا، وخبراء الضرائب والذكاء الاصطناعي في الوطن العربي والعالم.
يتضمن المؤتمر محاور أربعة رئيسية: "الذكاء الإصطناعى وتأثيراته على التشريعات الضريبية، وآليات تطوير الأدارات والمؤسسات الضريبية وتعزيز الشفافية والعدالة فى ظل تطبيقات الذكاء الإصطناعى، واقع النظم الضريبية العربية ومدى قدرتها على التكيف مع ثورة الذكاء الاصطناعى، والضرائب المستقبلية والدولية وأهداف التنمية المستدامة".
جدير بالذكر أن إتحاد خبراء الضرائب العرب ( FATE ) منظمة عربية دولية تعمل فى نطاق مجلس الوحدة الإقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية من أجل خلق بيئة ومناخ قادر على تعزيز الإستثمارات العربية وتطوير الخبرات والمهارات الضريبية بين خبراء الضرائب العرب لبناء مجتمع ضريبى عربى لديه الوعى والثقافة الضريبية قادر على التعاون والتنسيق بين كافة الإدارات والأجهزة والمؤسسات والجمعيات وغيرها التى تتعامل فى المنظومة الضريبية لبناء جسور من التعاون والثقة المتبادلة لتعزيز وتحسين السياسات والأجهزة الضريبية وتطوير إدراك المجتمع العربى لأهمية الضرائب فى ظل نظام عالمى متغير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الضرائب العرب سفير فلسطين مجلس الوحدة الاقتصادية العربية ثورة الذكاء الاصطناعي فلسطين الضرائب العرب
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يشرف على افتتاح المؤتمر الأول للأكاديمية العربية لأمراض الحساسية والربو والمناعة
أشرف وزير الصحة، البروفيسور محمد صديق آيت مسعودان، مساء اليوم الخميس بالمدرسة العليا للفندقة و السياحة بالعاصمة، على افتتاح أشغال المؤتمر الأول للأكاديمية العربية لأمراض الحساسية والربو والمناعة، والمتزامن مع المؤتمر الوطني التاسع للأكاديمية الجزائرية لعلوم أمراض الحساسية والمناعة العيادية المنظم تحت رعاية السيد الوزير الأول.
وذلك بحضور كل من رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي، الأمين العام لوزارة الصناعة الصيدلانية رئيس الأكاديمية العربية لأمراض الحساسية والربو والمناعة، رئيس الأكاديمية الجزائرية لعلوم أمراض الحساسية و المناعة العيادية، مدير جامعة علوم الصحة رئيس المنظمة العالمية للحساسية (WAO)، إلى جانب عدد من الأساتذة والخبراء من الجزائر و من الدول العربية.
وأكد الوزير، في كلمته الافتتاحية، على أهمية هذا الحدث العلمي الذي يجمع أكثر من 12 دولة عربية، ويعكس روح التعاون وتبادل الخبرات وتوحيد الجهود في أحد أبرز مجالات الصحة العمومية. كما أشاد بالحضور المتميز لرئيس المنظمة العالمية للحساسية، بما يعزز المكانة العلمية المتنامية للجزائر في هذا التخصص.
وفي ذات السياق، ذكر الوزير بأن أمراض الحساسية تعد اليوم رابع الأمراض المزمنة الأكثر انتشارا عالميا، حيث تشير الإحصائيات إلى أن ما بين 30 و40% من سكان العالم يعانون شكلا من أشكال الحساسية، مع توقعات بارتفاع النسبة إلى 50% بحلول سنة 2050، وفق تقديرات منظمة الصحة العالمية. كما أشار السيد الوزير إلى أن الربو يتسبب سنويا في مئات آلاف الوفيات، أغلبها في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، مما يعكس خطورة هذا التحدي الصحي.
و أضاف الوزير ان تنظيم هذا المؤتم يأتي لدعم الجهود الأكاديمية الرامية إلى مواجهة هذا التحدي الصحي، حيث تعمل الأكاديمية الجزائرية والعربية للحساسية والمناعة على جملة من الأهداف الاستراتيجية من بينها:
- ترقية البحث العلمي،
-توحيد الممارسات التشخيصية والعلاجية،
– إنشاء شبكة عربية للمراكز المرجعية،
– طلاق السجل العربي للأمراض التحسسية والمناعية،
– تعزيز تكوين الأطباء وتسهيل وصول المرضى إلى العلاجات البيولوجية،
– دعم سياسات الوقاية وتقليل العوامل البيئية المحفزة للحساسية.
كما أكد الوزير أن احتضان الجزائر لهذا الحدث العربي الأول من نوعه يعكس التزامها الراسخ بتطوير البحث العلمي ودعم الابتكار الطبي والطب الدقيق، حرصا على ضمان رعاية صحية ذات جودة ورفع مستوى الخدمات الموجهة للمرضى
وفي ختام كلمته، تقدّم وزير الصحة بالشكر إلى الأكاديمية الجزائرية لعلوم أمراض الحساسية والمناعة العيادية، وإلى جميع الخبراء والمنظمين والباحثين، وكذا ضيوف الجزائر من مختلف الدول العربية، نظير مشاركتهم الفعّالة في إنجاح هذا الموعد العلمي الهام.
كما أشرف الوزير، في ختام الحفل، على تكريم البروفيسور حسين رابحي و البروفيسور عبد النور بن يونس اعترافًا بما قدّموه من جهود علمية وطبية متميزة، وما بذلوه من عطـاء ومسيرة حافلة أسهمت في تطوير هذا التخصص وتعزيز مكانته على المستويين الوطني والعربي.