جريدة زمان التركية:
2025-06-04@00:20:47 GMT

أكرم إمام أوغلو: لن أتخلى عن الأكراد

تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT

أكرم إمام أوغلو: لن أتخلى عن الأكراد

أنقرة (زمان التركية) – تحدث أكرم إمام أوغلو، مرشح حزب الشعب الجمهوري في انتخابات إسطنبول، عن علاقته بالأكراد.

وقال عمدة إسطنبول الطامح في ولاية أخرى: “لا يمكن لأحد أن يحول بين أكرم إمام أوغلو والأكراد، ولست بحاجة إلى وساطة طرف آخر أو شخصية سياسية أخرى في علاقتي مع الأكراد، هناك تواصل مباشر، بين أكراد إسطنبول الجميلين وأكرم إمام أوغلو، أسميه خط القلب بيني وبين مواطنينا الأكراد، نحن نفهم بعضنا البعض، نحب بعضنا البعض، نحن نقرأ عقول وقلوب بعضنا البعض”.

وذكر إمام أوغلو أنه اليوم، يعيش العديد من الأكراد في إسطنبول، وأن العلاقة الوثيقة بين الأكراد وإسطنبول تعود إلى زمن طويل، وكان هناك مفكرون وعلماء أكراد كبار استقروا في إسطنبول في عهد سليمان القانوني.

وأضاف عمدة بلدية إسطنبول: “وفي عهد عبد الحميد خان، استضاف السلطان أبناء السادة الأكراد الكبار في إسطنبول، بعد الخمسينيات، جاء العمال الأكراد إلى إسطنبول، إنهم يلعبون دورًا مهمًا في تحول إسطنبول، باختصار لا يمكن فصل إسطنبول عن الأكراد، ولا يمكن فصل الأكراد عن إسطنبول”.

وفي نهاية تصريحاته قال إمام أوغلو: “أقول ذلك مرة أخرى، هناك خط حب مباشر بين أكرم إمام أوغلو والأكراد، أنظر إلى إسطنبول من عيونهم وقلوبهم، أنا أجمع بين معرفتهم وحبهم لإسطنبول ومعرفتي وحبي لإسطنبول”.

Tags: أنقرةإمام أوغلوتركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أنقرة إمام أوغلو تركيا أکرم إمام أوغلو

إقرأ أيضاً:

عالجوا الالتهابات قبل مجيئ الانتخابات !؟

بقلم: عمر الناصر ..

قبيل كل موسم انتخابي ترتفع نسبة الالتهابات السياسية وتتأزم العلاقات بين القوى الحاكمة ويشتد سعير المنافسة والتسقيط المؤدلج والمبرمج ، ويكون امام بعض المرشحين مهمة معقدة لاجل استقطاب اكبر عدد من الناخبين من خلال الاستغلال الفعلي لامكانيات وموارد الدولة لضمان تحقيق عنصرين اساسيين في خطة الانتشار الناعم هما ، قوة وتنظيم الية ووحدة الخطاب او حجم ووحدة مساحة التأثير ، ليكون الاهتمام مؤقت وليس مستدام بنشاطات وفعاليات وحراكات تجذب اكبر عدد ممكن من الناخبين “المگاريد”، مما يجعل قرارهم في المشاركة بالانتخابات بين سندان الرغبة والطموح باحداث تغيير وبين سندان حالة الدهشة والصدمة جراء ” الدهاء والفنود ” والطرق الميكيافيلية التي يسلكها بعض المرشحين ، لحين وصولهم لنقطة الحسم والتردد باتخاذ قرار حازم بالمشاركة الانتخابية من عدمها ، بسبب ارتفاع منسوب وكمية الاحباط لديهم ، نتيجة تكاثر طرق الاحتيال وكمية “البلتيقات” التي تستخدم من قبل البعض ومحاولة تسخين الساحة الانتخابية باساليب وطرق ثعلبية عدة يقع ضحيتها الشارع ومنها رفع درجة حرارة الخطاب الطائفي والعنصري والمناطقي ، واشاعة خطابات الكراهية الممجوجة التي بدأ يلفضها حتى الجمهور المحتكر والثابت والمؤدلج الذي يطمح بإعادة الكرامة، او الضحك على ذقون البسطاء من خلال اظهار مشاهد البكاء والتعاطف على حالة انسانية بعدسة عين الصقر ” صورني واني ما ادري ” التي تثير الشفقة على المرشح “ابو گذيلة ” اكثر من الحالة الانسانية نفسها مما يجعل الكثير منهم في محط للسخرية ، او نافذة لترفيه المواطن الذي يشكر الله على نعمة الديموقراطية كونها تمنحه الفرصة لاجل الضحك المستمر على الشعارات الرنانة والموسيقية التي تُرفع والتي اعتقد بأنها لا تشفي التهابات يعاني منها جسد الانتخابات .

انتهى …

خارج النص // يعتقد البعض بأن المشاركة في الانتخابات هو موسم للتسوق .

عمر الناصر

مقالات مشابهة

  • 6 توائم من كشافة الوطن تجمعهم مهمة خدمة ضيوف الرحمن
  • تركيا.. محكمة تقبل دعوى إلغاء انتخابات حزب الشعب الجمهوري
  • عمدة إسطنبول أكرم أوغلو يواجه تهمة بالتلاعب في الأصوات
  • وزير سابق: سجن عمدة إسطنبول أضر بالاقتصاد التركي
  • الطرقات استعادة للوعي والمصالح
  • أكرم توفيق: لن ألعب في مصر إلا للأهلي.. وأتمنى العودة
  • هل مات جو بايدن بالفعل؟
  • الفوضى الرقمية بين أوهام الحرية والخصوصية المستباحة
  • حملة اعتقالات خامسة في بلدية إسطنبول
  • عالجوا الالتهابات قبل مجيئ الانتخابات !؟