إعادة منح رخص البحث عن المعادن ورخص الاستغلال المسحوبة أو المتخلى عنها (وزارة)
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
أعلنت وزارة الانتقال الطاقي، اليوم السبت، عن إعادة منح رخص البحث عن المعادن ورخص الاستغلال المسحوبة أو المتخلى عنها بعد تحديد شروط خاصة لإعادة منحها.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن العملية تأتي “في إطار برنامج تأهيل التراث المعدني الوطني الذي تهدف الوزارة من خلاله إلى المساهمة في تنشيط الاقتصاد الوطني، مع اعتماد مبادئ الحكامة الجيدة، والرفع من جاذبية القطاع المعدني للاستثمار، وخلق فرص الشغل”.
واندرجت هذه العملية، وفق الوزارة، “في إطار تقوية جاذبية القطاع المعدني لمستثمرين جدد، وطنيين ودوليين، للمساهمة في الإقلاع الاقتصادي، وجعل القطاع ركيزة أساسية للتنمية الجهوية والمحلية، وذلك عبر وضع الآليات القانونية والتنظيمية التي تسمح بالرفع من أداء القطاع المعدني وفتحه للاستثمار”.
وكان قرار لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، المتعلق بتحديد شروط عملية إعادة المنح، نشر بالجريدة الرسمية عدد 7165 بتاريخ 30 يناير2023، مرفقا بلوائح الرخص المنجمية المسحوبة أو المتخلى عنها المقترح إعادة منحها، وتخص 1225 رخصة بحث و81 رخصة استغلال.
وقد أفرزت هذه العملية على إعادة منح 804 رخصة منجمية، ما يعادل 62% من الرخص المنجمية المقترح إعادة منحها. وقد استفادت 167 شركة من الحصول على رخص منحمية، من بينها 59 شركة جديدة تحصل لأول مرة على رخص منجمية.
وقد بلغ الاستثمار الإجمالي الذي التزمت به الشركات المستفيدة في برامج الأشغال المزمع إنجازها عند القيام بأشغال البحث او الاستغلال ما يناهز 5286 مليون درهم، منها ما يفوق 4136 مليون درهم مخصصة لأشغال البحث.
كما بلغ عدد مناصب الشغل المتوقع خلقها من طرف الشركات المستفيدة من هذه العملية 3915 منصب شغل.
كلمات دلالية المعادن، الانتقال الطاقيالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
العلوم والتكنولوجيا تطلق مبادرات تعاون أكاديمي مع وزارة التعليم العالي السورية
صراحة نيوز- بحث رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، الدكتور خالد السالم، مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي السوري الدكتور مروان جميل الحلبي والوفد المرفق له، آفاق التعاون الأكاديمي والبحثي وسبل تعزيز الشراكات العلمية بين البلدين الشقيقين.
وحضر اللقاء، رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها، الدكتور ظافر الصرايرة والأمين العام بالوكالة شادي مساعدة ونواب الرئيس و العمداء، بالإضافة إلى عدد من الطلبة السوريين الدارسين في الجامعة.
وعرض الدكتور السالم خلال اللقاء مسيرة الجامعة وما حققته من إنجازات أكاديمية وبحثية بارزة، كما تحدث عن خطط الجامعة المستقبلية الرامية إلى تطوير العملية التعليمية وتعزيز البحث العلمي وخدمة المجتمع بما ينسجم مع رؤية التحديث الاقتصادي التي تسعى إلى بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والتميز في التعليم، مؤكدا حرص الجامعة على توظيف خبراتها في مجالات البحث العلمي والاعتماد الأكاديمي لتعميق أواصر التعاون مع وزارة التعليم العالي السورية.
وأشار إلى استعداد الجامعة التام لبناء شراكات استراتيجية مع الجامعات السورية وإطلاق برامج ومشاريع مشتركة تخدم التنمية في البلدين وتحقق التكامل في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
من جانبه، أشاد الوزير السوري بما وصلت إليه جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية من تقدم في مختلف المجالات، مؤكدا عمق العلاقات التاريخية بين البلدين.
وعرض الحلبي واقع التعليم العالي في سوريا وجهود الوزارة في تجاوز التحديات التي واجهتها البلاد والعمل على تطوير البنية المؤسسية وتعزيز البحث العلمي والتحول الرقمي.
بدوره، أكد الدكتور الصرايرة، أهمية تعزيز التعاون الأكاديمي وتبادل الخبرات بين الجانبين بما يسهم في الارتقاء بمستوى التعليم العالي وتحقيق معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي.