بوعيدة تقترح خلق صندوق بحزب “الأحرار” لدعم النساء في مناصب المسؤولية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
زنقة20امراكش
اقترحت مباركة بوعيدة، القيادية في حزب التجمع الوطني للأحرار، خلق صندوق داخل حزب “الحمامة” يهم دعم النساء في مناصب المسؤولية.
وأوضحت بوعيدة في ورشة على هامش قمة المرأة التجمعية المنعقدة في مراكش، اليوم السبت، حول موضوع “مشاركة المرأة في السياسة دعامة لترسيخ أسس الدولة الاجتماعية”، أن إحداث هذا الصندوق سيساهم في التكوين والمواكبة ودعم الثقة في النفس للمناضلات التجمعيات أثناء مزاولتهن لمناصب المسؤولية.
وأضافت أن هذا الصندوق سيكفل أيضا تمكين القياديات التجمعيات في مناصب المسؤولية من الدفع قدما بالمشاريع الاجتماعية على الصعيد المحلي في وجه أي بلوكاج، علاوة على المساهمة في الانفتاح على التعاون والشراكات الدولية.
وأشارت رئيسة مجلس جهة كلميم واد نون، أن المغرب تقدم خطوات بخطى كبيرة في السنوات الأخيرة بقيادة جلالة الملك، على صعيد المشاركة السياسية للمرأة في الحياة السياسية، لاسيما في إطار دستور 2011 الذي ينشد تحقيق المناصفة.
وذكرت بوعيدة بأن 25٪ هي نسبة تمثيلية النساء داخل البرلمان، وحوالي الثلث هي نسبة حضورهن داخل المجالس الجماعية، لافتة إلى ترأس المرأة لجهة كلميم نترأس مجلس الجهة، وترؤس 5 نساء لجماعات قروية داخل الجهة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“علاج واعد” يقي المرأة من أحد أخطر أنواع سرطانات الثدي
كشفت دراسة جديدة قامت بها مجموعة من الأطباء في مختبر “كولد سبرينغ هاربور” في ولاية نيويورك الأمريكية، عن علاج جديد لأحد أكثر أنواع السرطان شراسة وشيوعا بين الفتيات.
ذكرت الدراسة الجديدة أن جزيئا غير معروف نسبيا في الجسم قد يكون مفتاحا لعلاج سرطان الثدي الثلاثي السلبي، أحد أخطر أنواع السرطانات التي تصيب النساء.
وقام العلماء بتحليل بيانات جينية من نحو 11 ألف مريض بالسرطان، بهدف فهم دور جزيئات الحمض النووي الريبي الطويلة غير المشفرة، وهي جزيئات لا تنتج بروتينات، لكنّها تنظم سلوك الجينات وتؤثر على نمو الخلايا وتمايزها.
ورصد الباحثون خلال تحليل نماذج أورام الثدي، ارتفاعا واضحا في مستوى جزيء اسمه (LINC01235) في خلايا سرطان الثدي الثلاثي السلبي (TNBC)، نوع لا يستجيب للعلاجات الهرمونية التقليدية، ويميل للانتشار بسرعة.
وباستخدام تقنية “كريسبر” لتعديل الجينات، أوقف الباحثون عمل هذا الجزيء في خلايا مصابة بالسرطان، فلاحظوا أن نمو الخلايا تباطأ، وأصبحت قدرتها على تشكيل الأورام أضعف بكثير مقارنة بالخلايا التي ظل فيها الجزيء نشطا.
وتبيّن من التجارب أن (LINC01235) ينشّط جينا آخر يسمى (NFIB)، الذي يعمل على تعزيز خطر الإصابة بسرطان الثدي الثلاثي السلبي.
ويكبح (NFIB) إنتاج بروتين يعرف بـ(p21)، الذي يثبط نمو الخلايا، وعندما يعطّل هذا البروتين، تنمو الخلايا السرطانية وتتكاثر بلا ضوابط.
وأظهرت نتائج التحليل أن أورام الثدي عبّرت عن (LINC01235) بمستويات أعلى بكثير من الخلايا السليمة. وبعد تعطيله، تباطأ النمو الورمي بشكل ملحوظ، ما عزّز فرضية دوره المحوري في تحفيز السرطان.
يذكر أن سرطان الثدي الثلاثي السلبي هو الأكثر شيوعا بين الشابات، خصوصا النساء ذوات البشرة السمراء، وغالبا ما يشخّص في مراحل متقدمة لصعوبة علاجه.
ورغم أن نسب النجاة تتجاوز 90% إذا اكتشف المرض مبكرا، إلا أنها تهبط إلى 15% فقط في حال انتشاره إلى الغدد الليمفاوية أو الأعضاء الحيوية.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب