سرايا القدس: مسألة اليوم التالي في غزة لا يحددها إلا المقاومون
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
#سواليف
بثت #سرايا_القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، كلمة للناطق باسمها #أبو_حمزة، وجه فيها رسالة لرئيس وزراء #الاحتلال بنيامين #نتنياهو.
وقال أبو حمزة موجها حديثه لنتنياهو، إن اليوم التالي في قطاع #غزة مسألة لا يحددها إلا #المجاهدين ومن خاض #معركة الشرف والكرامة، والمقاومة الفلسطينية منذ نشأتها لا ترتبط بإمكانيات، فطالما استمر الاحتلال استمرت المقاومة.
وأضاف أبو حمزة في كلمته، أن “شهر #رمضان هو شهر الصيام والنفير” داعيا أمتنا لكسر الصمت والتقرب إلى الله، وليكن شهر رمضان #شهر_الرعب والقلق على #الكيان_الصهيوني.
مقالات ذات صلة سماع دوي صفارات الإنذار بمستوطنات محيط غزة 2024/03/03ودعا أبو حمزة، إلى أن يكون اليوم الأول من شهر رمضان يومًا عالميًا لنصرة غزة، بالنفير الجاد في كل الساحات.
وأشار أبو حمزة إلى أن “لا حجة لأحد أن يتخلف عن المعركة التي نخوضها نيابة عن أمة الإسلام، لا سيما أولئك الذين يمتلكون الجيوش والطائرات والمدافع.. أما آن لكم أن تحركوا مدافعكم أسوة بالأحرار في اليمن ولبنان والعراق، أما آن لكم أن تخلعوا ثوب العبودية والذل لأمريكا الشيطان الأكبر، وتحذوا حذو الشرفاء”.
وقال: نقول لشعبنا إن المقاومة تتقاسم معكم كافة الظروف التي تعيشونها، وسنكشف لاحقًا عن كواليس هذه المعركة وحماية المجاهدين في أزقة الخطر وساحات الشهادة.
وأكد أن المقاومة تواصل التصدي والدفاع عن تراب فلسطين في الضفة الغربية وكافة محاور القتال في قطاع غزة بكافة تشكيلاتنا العسكرية على قاعدة القيادة والسيطرة التي لازالت قائمة لم تتأثر.
وفي سياق ذي صلة، أعلن عن إيقاع سرايا القدس؛ جميع أفراد قوة إسرائيلية في حي الزيتون قتلى وأشلاء.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سرايا القدس أبو حمزة الاحتلال نتنياهو غزة المجاهدين معركة رمضان شهر الرعب الكيان الصهيوني أبو حمزة
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو لا تمتلك خطة لليوم التالي في غزة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل بأن زعيم المعارضة الإسرائيلية، أكد أن حكومة نتنياهو لا تمتلك خطة واضحة لليوم التالي في قطاع غزة.
في سياق متصل طالب رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد مصطفي وفود مؤتمر حل الدولتين بمزيد من الضغط الدولي لوقف حرب الإبادة والتجويع التي تستهدف قطاع غزة.
وشدد رئيس الحكومة الفلسطينية في تصريحات له على ضرورة إدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة.
كما أكد المسؤول الفلسطيني على أهمية حشد مزيد من الاعترافات بدولة فلسطين.
ودعا إلى ضرورة تنفيذ إجراءات عملية لتطبيق حل الدولتين في جدول زمني محدد.
وفي وقت سابق قال رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى: "إن هذا المؤتمر يحمل وعدا وتعهدا للشعب الفلسطيني بأن "الظلم التاريخي" الذي لحق بهم يجب أن ينتهي وأن ما يحدث في غزة هو "أحدث وأوحش تجلياته، ونحن جميعا مدعوون أكثر من أي وقت مضى للتحرك".
وأضاف مصطفى: "نريد دولة فلسطينية حرة ومتطورة وذات سيادة يفخر بها الجميع ونشكر الأردن ومصر على جهود الإغاثة التي يقدمونها إلى غزة".
وتابع: "على حماس التخلي عن سيطرتها في غزة وتسليم سلاحها للسلطة ومستعدون لتولي المسؤولية الكاملة في غزة وحرب الإبادة يجب أن تتوقف فورا".
وزاد : هذا المؤتمر يمثل نقطة تحول لتجسيد الدولة وهو رسالة للشعب الفلسطيني بأن العالم "يدعمنا في تحقيق حقوقنا في الحياة والحرية والكرامة وأرضنا، وحقنا في دولتنا ذات السيادة"، وأيضا رسالة للإسرائيليين مفادها أن هناك طريقا للسلام والتكامل الإقليمي.
وتابع مصطفى: "سيتحقق ذلك من خلال استقلالنا لا دمارنا، ومن خلال تحقيق حقوقنا لا استمرار إنكارها، وأن الفلسطينيين ليس محكوما عليهم بالاحتلال والنفي الأبدي، وأن الفلسطينيين والإسرائيليين ليس محكوما عليهم بحرب أبدية، وأن هناك طريقا آخر - طريقا أفضل يؤدي إلى سلام مشترك وأمن مشترك وازدهار مشترك في منطقتنا، ليس لأحد على حساب الآخر، بل للجميع".