عاجل - حالات يجوز فيها التصالح في مخالفات البناء (اعرف معلومة)
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
حالات يجوز فيها التصالح في مخالفات البناء.. يتوقع أن يبدأ تنفيذ القانون رقم 187 لسنة 2023، الذي يتعلق بالتصالح في بعض مخالفات البناء وتقنين أوضاعها، فور صدور اللائحة التنفيذية لهذا القانون. وقد أعرب وزير العدل عن استعداد الحكومة لإصدار اللائحة التنفيذية، مما يشير إلى أن العملية قيد التحضير والتنسيق لتحديد الإجراءات التفصيلية والتوجيهات اللازمة لتطبيق القانون بشكل فعّال.
ويسمح القانون بالتصالح في بعض حالات المخالفات البنائية التي وقعت قبل تاريخ العمل بأحكامه، وتشمل الحالات التالية:
تغيير الاستخدام في المناطق التي لا تمتلك مخططات تفصيلية معتمدة.التعديات على خطوط التنظيم المعتمدة، بشرط أن تكون هذه التعديات قبل اعتماد خطوط التنظيم أو على الشوارع التخطيطية غير المنفذة أو التي لم يتم تنفيذها على الواقع.التعدي على حقوق الارتفاق بشرط الاتفاق بين طالب التصالح وأصحاب حقوق الارتفاق، باستثناء الإخلال بحقوق الارتفاق.التصالح في المخالفات التي تمت بالمباني والمنشآت ذات الطراز المعماري المتميز، والتي ينص عليها القانون رقم 144 لسنة 2006 بشأن تنظيم هدم المباني والمنشآت غير الآيلة للسقوط والحفاظ على التراث المعماري، يخضع للشروط التالية:أ. أن تكون المخالفات قد حدثت قبل قيد المبنى أو المنشأة بسجل حصر المباني والمنشآت ذات الطراز المعماري المتميز.
ب. أن لا تكون المخالفة عبارة عن تعلية أو إضافة للعقار المدرج في سجل الحصر.
ج. أن لا تؤثر المخالفات على المبنى وأن لا تفقده مقومات قيده في سجل الحصر.
د. الحصول على موافقة الجهاز القومي للتنسيق الحضاري.
التصالح في المخالفات التي تمت بالعقارات الواقعة داخل حدود المناطق ذات القيمة المتميزة، المعترف بها بقرار من المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية وفقًا لقانون البناء المشار إليه، يكون وفق الشروط التالية:أ. عدم تأثير المخالفات على النسيج العمراني للمناطق ذات القيمة المتميزة.
ب. الحصول على موافقة الجهاز القومي للتنسيق الحضاري.
التصالح في تجاوز قيود الارتفاع المحددة وفقًا لقانون الطيران المدني يتطلب تأكيد عدم تأثيره على حركة الملاحة الجوية، مع الحصول على موافقة وزارة الطيران المدني. بالإضافة إلى ذلك، يُشترط تجاوز متطلبات شؤون الدفاع عن الدولة بموافقة من وزارة الدفاع.أما فيما يتعلق بالبناء على الأراضي المملوكة للدولة، فيتطلب الأمر تقديم طلب لتقنين وضع اليد وفقًا للقوانين المنظمة لذلك. أما بالنسبة لتغيير استخدام العقارات في المناطق التي أُعدت لها مخططات تفصيلية معتمدة، يُشترط عدم تعارض الاستخدام المقترح للتصالح مع الاستخدامات المصرح بها في المنطقة.تتيح الحالات التي يسمح فيها بالبناء خارج الأحوزة العمرانية المعتمدة فرصة للتصالح في الحالات التالية:أ. المخالفات في الحالات الاستثنائية المشار إليها في البندين (أ) و(ب) من المادة الثانية للقانون رقم 119 لسنة 2008.
ب. المشروعات الحكومية والمشروعات ذات النفع العام.
ج. الكتل المبنية القريبة من الأحوزة العمرانية للمدن والقرى وتوابعهما، بشرط أن تكون هذه الكتل قد فقدت مقومات الزراعة وتحقق فيها وصف الكتل، وتكون متمتعة بالمرافق الأساسية، وتقوم بنشاط سكني أو غير سكني. يتطلب هذا النوع من التصالح عرضًا من وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وموافقة مجلس الوزراء، بحدود الأعمال المخالفة التي تحقق فيها وصف الكتل.
وتحدد اللائحة التنفيذية للقانون المستندات والشروط اللازمة للتصالح وتقنين الأوضاع في حالات البناء خارج الأحوزة العمرانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مخالفات البناء قانون التصالح أخبار مصر وزارة العدل أخبار مصر اليوم أخبار عاجلة اخبار عاجلة الان اخبار عاجلة اليوم البناء خارج الأحوزة العمرانية مخالفات البناء التصالح فی
إقرأ أيضاً:
عاجل: "اليوم" تتابع.. أقل من 50 يومًا على انتهاء مهلة تصحيح أوضاع المستودعات والمخازن
دخلت المهلة التصحيحية التي منحتها وزارة البلديات والإسكان لأصحاب المستودعات والمخازن مراحلها النهائية، حيث لم يتبق سوى نحو شهرين على انقضائها، مما يضع آلاف المنشآت في سباق مع الزمن لتوفيق أوضاعها مع الاشتراطات المحدثة التي تهدف إلى تنظيم القطاع وتحسين المشهد الحضري في مدن المملكة.
وكانت الوزارة قد أصدرت قرارًا وزاريًا في 8 شوال من عام 1446 هـ يقضي باعتماد لائحة تنظيمية جديدة للمستودعات والمخازن، وهو القرار الذي تابعته ونشرته «اليوم» في حينه، والذي منح بموجبه المنشآت القائمة مهلة تصحيحية شاملة مدتها 180 يومًا من تاريخ النشر. ومع دخولنا اليوم الثاني من شهر صفر لعام 1447 هـ ، بدأ العد التنازلي الفعلي لهذه الفرصة الأخيرة للامتثال. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اليوم نشرت قرار اعتماد لائحة تنظيمية جديدة للمستودعات والمخازن
أخبار متعلقة خبيرة: سم النحل يستخدم لعلاج الالتهابات والمناعة الذاتية بإشراف متخصصبجدار تراثي وبوابة ملكية.. 3 مشاريع لتحسين الواجهة الحضرية في اللهابةبيئة تخزين آمنة
وأوضحت الوزارة، من خلال الدليل المحدث، أن التنظيمات تستهدف تعزيز الامتثال وتحسين كفاءة تشغيل المستودعات، وتوفير بيئة تخزين آمنة وفعالة، مع مراعاة تقليل التشوه البصري ودعم المستثمرين والمستفيدين على حد سواء.
وبحسب الاشتراطات، تم تحديد الحد الأقصى المسموح به لممارسة الأنشطة الإضافية داخل المنشأة ب 50% من إجمالي المساحة، مع الإلزام بالمحافظة على الحد الأدنى لمساحة النشاط الرئيسي. كما اشترطت الوزارة عدم ممارسة أي نشاط تجاري أو صناعي داخل وحدات التخزين الذاتي، إلى جانب منع فصل الوحدة التخزينية الواحدة إلى أكثر من طابق.
وأشارت الوزارة إلى أن المستودعات صنفت إلى فئات بحسب درجة خطورتها - منخفضة «S2» ومتوسطة «S1» - مع تحديد اشتراطات خاصة لكل فئة من حيث الموقع، المساحة، الارتدادات، ومواقف الشاحنات. ووفق الجدول التنظيمي، يجب أن تكون مساحة مستودعات الخطورة المتوسطة لا تقل عن 2400 م²، بينما مستودعات الخطورة المنخفضة تبدأ من 300 م².
وشددت الاشتراطات على وجوب توفير مواقف للشاحنات مخصصة لأعمال التحميل والتفريغ تتناسب مع مساحة الموقع، تبدأ من موقف واحد للمواقع التي تتراوح مساحتها بين 300 و2000 م²، وتزداد تدريجيًا كلما زادت المساحة، مع مراعاة تسهيل حركة المناورة لمركبات الطوارئ والإطفاء.
وتضمنت التنظيمات إلزام المنشآت بتوفير وسائل دفع إلكتروني ووضع ملصق واضح بأنواع خيارات الدفع المتاحة، وتطبيق لوائح السلامة المهنية، بما يشمل تجهيز المخزن بطفايات حريق، وتدريب العاملين على الإسعافات الأولية، ووضع خطة إخلاء واضحة.
وأكدت الوزارة على أهمية التزام المنشآت بتوفير مساحات مخصصة للنفايات في الجهة الخلفية أو الجانبية من الموقع، بعيدًا عن الواجهة، إلى جانب الاشتراطات المتعلقة بالنظافة العامة، من تنظيف الأرضيات والأسطح، وتفريغ حاويات النفايات بصفة دورية، وتوفير دورات مياه نظيفة مزوّدة بصابون ومناشف.
مخازن متخصصة للمواد الثمينة
وشددت الاشتراطات على أن جميع المخازن يجب أن تكون ملحقة بمنفذ بيع أو مستقلة بذاتها، مع السماح بمخازن متخصصة للمواد الثمينة بموافقة الجهات المختصة، مع الالتزام بالمعايير العمرانية، ومنع إقامة أي نشاط يسبب ضررًا بيئيًا أو صحيًا.
وتضمنت الاشتراطات تصنيفات دقيقة تعتمد على درجة الخطورة، بالإضافة إلى متطلبات معمارية وتشغيلية صارمة تضمن تحقيق أعلى معايير الجودة والسلامة.
وجاء تصنيف المستودعات بناءً على كود البناء السعودي «SBC 201»، حيث قسمت إلى فئتين رئيسيتين حسب درجة الخطورة للمواد المخزنة: مستودعات ذات خطورة متوسطة «S1»: وهي المخصصة لتخزين مواد مثل الكرتون والبلاستيك، مستودعات ذات خطورة منخفضة «S2»: والمخصصة لتخزين مواد غير قابلة للاشتعال كمواد البناء والأجهزة. وأتاحت الاشتراطات الجديدة استخدام أنظمة تخزين متنوعة، سواء يدوية أو أوتوماتيكية.
ومن حيث الاستخدام، صنفت الوزارة المستودعات إلى عدة أنواع؛ فالمستودعات العامة صممت للتخزين المؤقت لمواد متنوعة دون تجاوز درجة حرارة داخلية تبلغ 25 درجة مئوية، والمستودعات المبردة والمجمدة خصصت للمواد القابلة للتلف ضمن درجات حرارة محكمة تتراوح بين صفر و4 درجات مئوية للتبريد، وصفر إلى -16 درجة مئوية للتجميد. وشملت التصنيفات كذلك مستودعات محددة الرطوبة، ومستودعات مظللة أو مغطاة، وأخرى مفتوحة لمواد البناء مثل البلاط والرخام.
وفيما يتعلق بالمخازن، فقد تم تصنيفها بنفس آلية المستودعات إلى مخازن ذات خطورة متوسطة ومنخفضة، وقُسمت بحسب الاستخدام إلى مخازن ملحقة بأنشطة تجارية أو صناعية، ومخازن منفصلة قائمة بذاتها ضمن النطاق العمراني.
ووضعت الوزارة كذلك اشتراطات دقيقة للبناء والمعايير الفنية، حيث سمحت ببناء المستودعات منخفضة الخطورة على الصامت من جهتين، بينما منعت ذلك للمستودعات متوسطة الخطورة. وألزمت بإحاطة المستودعات المفتوحة بأسوار بارتفاع لا يقل عن 2,4 متر، مع ضرورة توفير مواقف سيارات بنسبة موقف واحد لكل 70 مترًا مربعًا من مساحة المكاتب الإدارية. وسمحت باستخدام بعض مساحات الارتدادات للمرافق مثل المواقف والمولدات، بشرط الالتزام باشتراطات مقاومة الحريق.
وشددت على استخدام زجاج الأمان أو ألواح البولي كاربونيت للفتحات، وسمحت بإنشاء دور ميزانين وفقًا لكود البناء السعودي. كما قيدت نسبة المكاتب الإدارية بحيث لا تتجاوز 30% من مساحة الموقع، وحددت نسب الفتحات في واجهات المباني الإدارية بما لا يتعدى 40%.
أما بالنسبة للتخزين الذاتي، فقد اشترطت أن تكون وحدات التخزين مغلقة بالكامل، مع تحديد عرض الممرات الداخلية بما لا يقل عن 1,5 متر، وتحديد مساحة الوحدات بين 4 إلى 24 مترًا مربعًا. كما منعت تخزين المواد الغذائية أو الأدوية أو أي مواد تسبب قلقًا للراحة، وحظرت ممارسة أي أنشطة تجارية أو صناعية داخلها.
وألزمت الوزارة بتوفير المعدات اللازمة لنقل المواد وتخزينها بأمان، مع فصل مسارات حركة الرافعات الشوكية عن مسارات المشاة باستخدام علامات أرضية واضحة. ومنعت استخدام الممرات أو الارتدادات الخارجية للتخزين، أو ممارسة أي نشاط غير مرخص به.
وعلى صعيد السلامة العامة، أكدت الوزارة ضرورة الالتزام الكامل بكود البناء السعودي في الجوانب الإنشائية والكهربائية والميكانيكية. وألزمت بتوفير صناديق إسعافات أولية في جميع المنشآت، ومنعت استخدام أسطح المستودعات أو ممرات الحركة الداخلية لأغراض التخزين.
وفيما يتعلق باللوحات الإعلانية، سمحت الوزارة بتركيبها ضمن الأنظمة المعتمدة، لكنها منعت وضع أي لافتات تحذيرية تمنع الوقوف أمام المنشآت والمواقف العامة.
وأوضحت الوزارة أن المباني القائمة والحاصلة على تراخيص بناء أو نشاط تجاري مسبق، قد تُعفى من بعض المتطلبات المستحدثة المتعلقة بالمساحة والارتدادات عند انتهاء سريان ترخيصها التجاري.