الإصلاحيون يحصدون 40 مقعدا في الانتخابات البرلمانية بإيران
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
ذكر موقع "إصلاحات نيوز" الإيراني، مساء السبت، أنه وفق النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية، فقد تمكنت الأحزاب الإصلاحية والقوائم المتحالفة من الحصول على 40 مقعدًا في البرلمان".
والأحزاب الإصلاحية التي شاركت في الانتخابات هي "نداء الإيرانيين"، و"الثقة"، و"الاعتدال والتنمية"، بينما قاطع حزب "وحدة الأمة" الإيراني بزعامة الإصلاحي محمد خاتمي هذه الانتخابات.
وكانت أكثر المقاعد التي حصدها الإصلاحيون في محافظة آذربيجان الشرقية، حيث نالوا 9 مقاعد من أصل 19 مقعدًا.
وأبرز الشخصيات الإصلاحية التي فازت في هذه الانتخابات مسعود بزشكيان، النائب السابق لرئيس البرلمان والمرشح عن مدينة تبريز شمال غرب إيران.
كما حصد الإصلاحيون مقعدين في محافظة يزد وسط إيران، التي تعد المعقل الرئيسي للحركة الإصلاحية والتي ينتمي إليها محمد خاتمي.
ورجح رئيس لجنة الانتخابات في طهران، عباس جوهري، مساء السبت، أن تذهب محافظة طهران إلى جولة ثانية، بسبب عدم حصولها على الأصوات الكافية للوصول إلى البرلمان.
وقال جوهري للتلفزيون الإيراني: "هناك احتمال أن يتوجه بعض المرشحين في طهران إلى الجولة الثانية من المنافسة"، مضيفًا أن "أعمال فرز الأصوات في هذه المحافظة قد تستمر حتى يوم غد".
وفي قانون الانتخابات الإيرانية للبرلمان، إذا لم يحصل أحد المرشحين على 20% من الأصوات، يتم الذهاب إلى الجولة الثانية، وذلك في أواخر أبريل/نيسان المقبل.
وأعلن ياسر جبرائيلي، رئيس مركز الرصد الاستراتيجي التابع لمجلس تشخيص مصلحة النظام في الإيراني، أنه بموجب القانون، يجب على كل مرشح أن يفوز بما لا يقل عن 20% من الأصوات لدخول البرلمان، ومن المرجح جدًا أن يفوز مرشح طهران بـ 20% على الأقل من الأصوات وسيتم تعيين الممثلين في الجولة الثانية.
وفي حين أن أكثر من 10 ملايين شخص في محافظة طهران يحق لهم التصويت، حسب وزارة الداخلية، بعد فرز ما يقرب من 40% من أصوات العاصمة، لم يتمكن سوى 10 مرشحين فقط من الحصول على أكثر من 100 ألف صوت حتى الآن.
ورغم استمرار عملية فرز الأصوات وتزايد أعداد أصوات المرشحين، إلا أن مقارنة الإحصائيات الحالية بالفترات السابقة وعدد المرشحين المؤهلين تظهر أن عدد أصوات المرشحين في طهران أقل بكثير من جميع الأصوات في فترات الانتخابات البرلمانية السابقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ايران الانتخابات البرلمانية اخبار دولية اخبار ايران
إقرأ أيضاً:
أثينا: نحترم سيادة ليبيا وندعم مسار الانتخابات
قال وزير الخارجية اليوناني جورج جيرابيتريتيس إن بلاده تحترم سيادة ليبيا احترامًا كاملًا وترفض أي تدخل خارجي يطالها.
وأكد جيرابيتريتيس خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الجزائري أحمد عطاف دعم أثينا للمسار الذي يعيد القرار إلى الليبيين عبر انتخابات حرة ونزيهة تقود إلى تشكيل حكومة تمثيلية حقيقية.
من جهته طالب الجزائري أحمد عطاف من اليونان النأي عن زمن الأزمات والصراعات والحروب، لا سيما التي تتعلق بالأزمة الليبية قائلًا:
”حان الوقت للخروج من منطقة النزاعات والحروب في المتوسط والانخراط في منطق المبادرة في بلورة الحلول السياسية التي تنطبق على عدد من الأزمات في المتوسط المشترك لا سيما المتعلق بالأزمة السياسية في ليبيا”.
كما تبادل الطرفان وجهات النظر بشكل خاص حول مستجدات القضية الفلسطينية، وقضية الصحراء الغربية، وكذا الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي.
وتتحفظ أثنيا على موقف ليبيا في المتوسط والمتعلق بترسيم الحدود البحرية، ورفضها لمذكرة التفاهم الليبية التركية الموقعة عام 2019 والتي طالبت بإلغائها باعتبارها تتعارض مع مياهها الدولية.
وسبق أن دعا رئيس البرلمان اليوناني “نيكيتاس كاكلامانيس”، رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، إلى عدم التصديق على مذكرة التفاهم الليبية التركية.
وطالب كاكلامانيس خلال لقائه عقيلة في أثينا بإلغاء المذكرة نهائيًا في المرحلة الثانية، معتبرًا أن ذلك يصب في مصلحة ليبيا أولا ثم في مصلحة اليونان، وفق ما نشره البرلمان اليوناني.
المصدر: وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية + ليبيا الأحرار
الانتخاباتالجزائراليونان Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0