ذكر موقع "إصلاحات نيوز" الإيراني، مساء السبت، أنه وفق النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية، فقد تمكنت الأحزاب الإصلاحية والقوائم المتحالفة من الحصول على 40 مقعدًا في البرلمان".

والأحزاب الإصلاحية التي شاركت في الانتخابات هي "نداء الإيرانيين"، و"الثقة"، و"الاعتدال والتنمية"، بينما قاطع حزب "وحدة الأمة" الإيراني بزعامة الإصلاحي محمد خاتمي هذه الانتخابات.

وكانت أكثر المقاعد التي حصدها الإصلاحيون في محافظة آذربيجان الشرقية، حيث نالوا 9 مقاعد من أصل 19 مقعدًا.

وأبرز الشخصيات الإصلاحية التي فازت في هذه الانتخابات مسعود بزشكيان، النائب السابق لرئيس البرلمان والمرشح عن مدينة تبريز شمال غرب إيران.

كما حصد الإصلاحيون مقعدين في محافظة يزد وسط إيران، التي تعد المعقل الرئيسي للحركة الإصلاحية والتي ينتمي إليها محمد خاتمي.

ورجح رئيس لجنة الانتخابات في طهران، عباس جوهري، مساء السبت، أن تذهب محافظة طهران إلى جولة ثانية، بسبب عدم حصولها على الأصوات الكافية للوصول إلى البرلمان.

وقال جوهري للتلفزيون الإيراني: "هناك احتمال أن يتوجه بعض المرشحين في طهران إلى الجولة الثانية من المنافسة"، مضيفًا أن "أعمال فرز الأصوات في هذه المحافظة قد تستمر حتى يوم غد".

وفي قانون الانتخابات الإيرانية للبرلمان، إذا لم يحصل أحد المرشحين على 20% من الأصوات، يتم الذهاب إلى الجولة الثانية، وذلك في أواخر أبريل/نيسان المقبل.

وأعلن ياسر جبرائيلي، رئيس مركز الرصد الاستراتيجي التابع لمجلس تشخيص مصلحة النظام في الإيراني، أنه بموجب القانون، يجب على كل مرشح أن يفوز بما لا يقل عن 20% من الأصوات لدخول البرلمان، ومن المرجح جدًا أن يفوز مرشح طهران بـ 20% على الأقل من الأصوات وسيتم تعيين الممثلين في الجولة الثانية.

وفي حين أن أكثر من 10 ملايين شخص في محافظة طهران يحق لهم التصويت، حسب وزارة الداخلية، بعد فرز ما يقرب من 40% من أصوات العاصمة، لم يتمكن سوى 10 مرشحين فقط من الحصول على أكثر من 100 ألف صوت حتى الآن.

ورغم استمرار عملية فرز الأصوات وتزايد أعداد أصوات المرشحين، إلا أن مقارنة الإحصائيات الحالية بالفترات السابقة وعدد المرشحين المؤهلين تظهر أن عدد أصوات المرشحين في طهران أقل بكثير من جميع الأصوات في فترات الانتخابات البرلمانية السابقة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ايران الانتخابات البرلمانية اخبار دولية اخبار ايران

إقرأ أيضاً:

باحث في الشأن الإيراني: طهران منفتحة على التفاوض.. وأمريكا لا ترغب في توسيع الصراع

أكد عمرو أحمد، الباحث في الشؤون الإيرانية، أن إيران باتت منفتحة على الحوار، لكنها لا تزال تعاني من أزمة ثقة حقيقية، وتطالب بضمانات واضحة من المجتمع الدولي، ودولة راعية للمفاوضات، إلى جانب التزامات موثقة من الولايات المتحدة بعدم تكرار سيناريو الضربات الجوية.

وقال أحمد، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، إن اللقاء المحتمل بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي وويليام بيرنز في أوسلو، يأتي بعد فشل جولة المفاوضات السابقة في مسقط وإلغاء الجولة المقررة في عمان على خلفية التصعيد العسكري الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن القبول بمدينة أوسلو كمقر للحوار قد يعكس تغيرًا في موقف طهران تجاه فكرة التفاوض المباشر مع واشنطن.

وأوضح أن الضربة الأمريكية الأخيرة التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية، تبعتها ضربة إيرانية منسقة بشكل غير مباشر لحفظ ماء الوجه، وخلق صورة أمام الداخل الإيراني بأن طهران لا تزال قادرة على الرد على القوى الكبرى.

وأشار الباحث إلى أن الولايات المتحدة تبدو غير راغبة في توسيع رقعة الصراع، خاصة بعد أن أثبتت إيران، خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا، امتلاكها قدرات صاروخية متقدمة، تمكنت من إلحاق خسائر ملموسة داخل إسرائيل، ما دفع الجميع إلى التفكير في التهدئة.

واعتبر أن الخطاب الرسمي الإيراني لا يزال متمسكًا بلغة الحرب، بهدف الحفاظ على حالة الالتفاف الشعبي حول النظام، والتي تعززت بعد الضربات الأخيرة، قائلا: رغم وجود تباينات داخل النظام الإيراني، فإن الحرب الأخيرة عززت من مكانة ولاية الفقيه، وخلقت حالة من التماهي الشعبي مع القيادة، على عكس ما كان سائدًا قبل التصعيد.

اقرأ أيضاًأمريكا تدرج كيانات إيرانية ضمن قائمة العقوبات لفرض أقصى ضغط على طهران

بعد إعلان إسرائيل اغتياله.. قائد فيلق القدس يظهر في احتفالات النصر بطهران «فيديو»

الرئيس الإيراني في اتصال مع أمير قطر: طهران تسعى لتوسيع علاقاتها الأخوية مع الدوحة

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيراني: الهجوم الصهيوني قا.تل للدبلوماسية
  • رفض الانتقالي النزول الميداني للجان البرلمانية.. هل رفضًا للوصاية أم هروبًا من فضح فساد قياداته؟ (تحليل)
  • بالأسماء: "فتـح" تفوز بانتخابات مجلس نقابة المحامين الفلسطينيين
  • مصدر برلماني:الدورة البرلمانية الحالية الأسوأ في تاريخ الحكم الإطاري
  • باحث في الشأن الإيراني: طهران منفتحة على التفاوض.. وأمريكا لا ترغب في توسيع الصراع
  • طالب بتسليم السلاح وحل الميليشيات.. مقتدى الصدر يدعو لمقاطعة الانتخابات البرلمانية بالعراق
  • ضربة قضائية للمعارضة.. هل يُقصى حزب إنصاف من البرلمان الباكستاني؟
  • العراق.. الصدر يجدد مقاطعة الانتخابات البرلمانية ويدعو لحل الميليشيات
  • الاستخبارات السويسرية تحذّر من تصاعد تهديدات التجسس الإيراني ضد دبلوماسييها في طهران
  • مقتدى الصدر يجدد تأكيده على مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة