الجديد برس:

قالت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية، السبت، إن المواجهة مع الحوثيين تكبد البنتاغون تكاليف باهظة، بدون تحقيق أي نجاح في وقف عمليات قوات صنعاء.

ونشرت الصحيفة تقريراً جاء فيه، أن “أكثر من شهرين من القتال المباشر مع الحوثيين أدى إلى فرض تكاليف باهظة على الجيش الأمريكي، الذي ينفق مبلغاً كبيراً من المال لإسقاط طائرات بدون طيار رخيصة الثمن، وشن ضربات انتقامية والدفاع ضد الحوثيين الذين يقومون بدورهم بإسقاط طائرات أمريكية بدون طيار باهظة الثمن”.

وذكر التقرير أنه “في معظم الحالات، تطلق الولايات المتحدة صواريخ دفاعية بقيمة مليوني دولار لوقف طائرات بدون طيار للحوثيين بقيمة 2000 دولار، وهو التناقض الذي لاحظته الجماعة اليمنية في تصريحاتها التي تسخر من واشنطن”.

وأضاف أنه “كما أصبحت تكلفة مواجهة الحوثيين أكثر وضوحاً، حيث لا يظهر المقاتلون المتحدون أي علامات على التوقف، ويمكن أن يدخلوا الولايات المتحدة في صراع طويل وهو ما يلقي بالعالم في موقف صعب”.

وأوضح التقرير أنه “يوجد ما بين أربع إلى ثماني سفن تابعة للتحالف في البحر الأحمر، وفقاً للبنتاغون، لكن الولايات المتحدة هي الفاعل الرئيسي في إسقاط الطائرات بدون طيار والصواريخ الحوثية”.

وقال إنه “أثناء عملياتها الدفاعية تستخدم البحرية الأمريكية صواريخ أرض – جو قياسي من طراز (MS-2) والتي يكلف الصاروخ منها أكثر من مليوني دولار، وتستخدم أيضاً صواريخ (MS-6) التي تبلغ تكلفة الواحد منها أكثر من 4 ملايين دولار”.

ونقل التقرير عن روبرت موريت نائب أميرال البحرية المتقاعد والنائب السابق لمدير الاستخبارات في هيئة الأركان المشتركة، قوله إن “الولايات المتحدة يمكن أن تبحث عن وسائل أرخص لإسقاط الطائرات بدون طيار مثل التشويش الإلكتروني”.

وقال: “إن إحدى أفضل الطرق للتعامل مع طائرة رخيصة الثمن بدون طيار هي القتل الناعم، ويتعلق الأمر بالحرب الإلكترونية التشويشية وأجهزة أخرى مثل تلك، وهي غير مكلفة إلى حد ما”.

وأضاف التقرير أن “الحوثيين يكبدون الولايات المتحدة أيضاً تكاليف في جوانب أخرى، حيث قاموا بإسقاط طائرتين بدون طيار من طراز إم كيو-9 ريبر التي تبلغ قيمتها 32 مليون دولار تقريباً، واحدة في نوفمبر وأخرى في فبراير”.

ولفت التقرير إلى أن “الحوثيين لم يصعدوا هجماتهم بمرور الوقت فحسب، بل إنهم يقدمون أيضاً قدرات جديدة في القتال، ففي الشهر الماضي، أطلق المقاتلون الحوثيون مركبة غير مأهولة تحت الماء لأول مرة في ساحة القتال بالبحر الأحمر، وقال قائد الحوثيين، عبد الملك الحوثي، هذا الأسبوع، إنه سيقدم قريباً مفاجآت جديدة في القتال بعد أن تعهد بمواصلة المعركة”.

ونقل التقرير عن الحوثي قوله: “لدينا مفاجآت لن يتوقعها العدو، وستتجاوز توقعات الأعداء والأصدقاء”.

وبحسب التقرير، فإن “الحوثيين، الذين تحملوا سنوات من القصف من قبل التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، هم أكثر عرضة لاختبارات المعارك”، مشيراً إلى أنهم مستقلون عن إيران.

وأضاف: “لقد رفضوا الاستسلام، حتى بعد أن شنت الولايات المتحدة ثلاث موجات من الضربات الكبيرة في اليمن لإضعاف قدراتهم”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الولایات المتحدة بدون طیار

إقرأ أيضاً:

النفط يستقر بعد خسائر متتالية بسبب فائض المعروض

حافظت أسعار النفط على استقرارها قرب مستويات 62 دولارًا للبرميل لخام “برنت”، بعد انخفاضها بنسبة 3% خلال الجلستين السابقتين، نتيجة استمرار المخاوف بشأن فائض المعروض العالمي. وبقي خام “غرب تكساس” الوسيط فوق 58 دولارًا للبرميل.

وقالت الولايات المتحدة إن إنتاجها من النفط الخام سيصل هذا العام إلى مستوى قياسي يبلغ 13.6 مليون برميل يوميًا، ما يزيد من التدفق العالمي للإمدادات. وأشار سعد رحيم، كبير الاقتصاديين في شركة “ترافيغورا غروب”، إلى صعوبة تجاوز آثار فائض المعروض، مؤكداً أن السوق يواجه ضغوطًا متواصلة.

وأفاد “معهد البترول الأميركي” بانخفاض مخزونات الخام بمقدار 4.8 مليون برميل الأسبوع الماضي، فيما ارتفعت مخزونات الوقود مثل البنزين والديزل. ويُنتظر صدور البيانات الرسمية من الحكومة الأميركية، إلى جانب تقارير مهمة من “وكالة الطاقة الدولية” و”أوبك” خلال الأسبوع الجاري، لتوفير رؤية أوضح لتوقعات السوق.

تشهد أسواق النفط العالمية توازنًا دقيقًا بين المخاوف من فائض المعروض والقيود الجيوسياسية، لا سيما مع استمرار تدفق النفط الروسي إلى أسواق رئيسية مثل الهند، ما يؤثر على توقعات الأسعار على المدى القصير والمتوسط.

الفضة تتجاوز 60 دولارًا للأونصة مدعومة بتوقعات التيسير النقدي

مدّدت أسعار الفضة مكاسبها بعد تجاوزها 60 دولارًا للأونصة للمرة الأولى، لتسجل 60.92 دولارًا، مدعومة بتوقعات المستثمرين لخفض محتمل في أسعار الفائدة الأميركية وبشحة المعروض العالمي. وارتفعت أسعار الفضة بنسبة 4.3% في الجلسة السابقة، في حين ظل الذهب مستقراً عند 4208.80 دولار للأونصة.

وقال خبراء السوق إن التيسير النقدي المتوقع من الاحتياطي الفيدرالي، إلى جانب انخفاض تكاليف الاقتراض، يعزز الطلب على المعادن النفيسة التي لا تحقق عائدًا. وأضافوا أن المخزونات العالمية، بما في ذلك المخزونات الصينية، لا تزال منخفضة، فيما سجلت صناديق المؤشرات المدعومة بالفضة تدفقات قوية الأسبوع الماضي، في أكبر وتيرة منذ يوليو.

مقالات مشابهة

  • طائرة صينية بدون طيار تعمل بالهيدروجين تسجل أطول مسافة طيران في العالم
  • واشنطن: خدمة الأمن الدبلوماسي تتعاون مع الفيدراليين لتطوير تكنولوجيا الأنظمة المضادة للطائرات بدون طيار
  • القوات الروسية تواصل تقدمها وتلحق خسائر فادحة بالجيش الأوكراني
  • أكثر من 160 ألف انتهاك رصيد الحوثيين خلال 10 سنوات على الإنقلاب.. تقرير حقوقي
  • الولايات المتحدة تعتزم فرض إجراءات جديدة للمسافرين من دون تأشيرة
  • الولايات المتحدة تهدد المحكمة الجنائية الدولية بعقوبات جديدة
  • النفط يستقر بعد خسائر متتالية بسبب فائض المعروض
  • خلاف على الوقود الأحفوري يمنع صدور ملخص التقرير الأممي عن البيئة
  • على عكس تصريحات ترامب عن خسارة أوكرانيا.. مصادر لـCNN: الوضع في ساحة المعركة لم يتغير كثيرا
  • الأمم المتحدة تدعو الحوثيين للتراجع عن احتجاز موظفيها