بينهم الفنّانة فخرية خميس … ” الشارقة” تكرّم ثلاثة عمانيين مسرحييّن
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
الشارقة- عبدالرزّاق الربيعي
تسلّمت الفنّانة فخريّة خميس مساء أمس – السبت- جائزة الشارقة للإبداع المسرحي العربي في نسختها السابعة عشرة (2024) في حفل أقيم تحت رعاية سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة عضو المجلس الأعلى للاتحاد في دولة الإمارات العربية في قصر الثقافة بالشارقة، حيث قام بتسليمها الجائزة بحضور نخبة كبيرة من الفنانين الخليجيين والعرب الذين حضروا افتتاح أيام الشارقة المسرحية في دورتها الـ(33) التي تستمر حتى السبت المقبل الموافق التاسع من الشهر الجاري.
فيما يتسلّم الكاتب العماني أسامة بن زايد الشقصي في الحفل الختامي الذي يُقام السبت المقبل، جائزة الشارقة للتأليف المسرحي “نصوص مسرحيَّة للكبار 2023 – 2024” المركز الثاني عن نصه “ضيف خارق للعادة”، والكاتب أسامة بن خميس السليمي الفائز في المركز الثالث عن نصّه “مانخوليا”، فيما فاز الكاتب السعودي أحمد موسى يوسف، بالمركز الأول عن نصه “شهريار يحكي”.
وتهدف الجائزة إلى دعم وتنشيط التأليف المسرحي في دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال الفنّان الكبير صالح زعل ” فخورون بهذه الجوائز، التي تبرز مكانة المسرح العماني، وخصوصا جائزة الفنّانة فخريّة التي لم تأت عن فراغ ، بل جاءت تتويجا لمسيرة حافلة بالعطاء قدّمته الفنانة فخريّة خميس عبر مسيرتها التي انطلقت في منتصف سبعينيات القرن الماضي، فهي نتاج جهد كبير ومعاناة ومثابرة، لفنانة كبيرة أخلصت للفن وقدّمت كلّ ما تستطيع على حساب صحّتها وأسرتها، ونحن كفنّانين شهدنا هذه الرحلة الطويلة نبارك لها هذا الفوز” .
ورأى الفنّان عبدالغفور البلوشي أن هذه الجوائز “تؤكّد حضور المسرح العماني المؤثّر في الساحة المسرحية الخليجية والعربية، فالفنانة فخرية تعدّ علامة من العلامات المسرحية الخليجية التي نفخر بها، وليس من المفاجئ فوز الشباب العماني بجائزة الشارقة للتأليف المسرحي فقد اعتادوا قطفها ولا تكاد تخلو دورة من الدورات من فائز عماني ” .
وأعقب حفل تسليم الجائزة تقديم العرض المغربي “تكنزا قصة تودة” لفرقة فوانيس المسرحية، وهو العرض الفائز بجائزة مهرجان المسرح العربي في دورته الرابعة عشرة التي أقامتها الهيئة العربية للمسرح في بغداد، وهو من تأليف طارق الربح وإسماعيل الوعرابي وإخراج: أمين ناسور، وبطولة خديجة زروال عادل الحميدي وأحمد باحدا وهند بلعولة، واعتمد على الإنشاد الصوفي و الموروث الشفاهي والغنائي المغربي.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
«الاتصال الحكومي 2025» تعزز المسؤولية الاجتماعية والتضامن الإنساني
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتسلط جائزة الشارقة للاتصال الحكومي لعام 2025، الضوء على التميّز في المبادرات الاتصالية على مستوى العالم، حيث تركز في هذه الدورة على الحملات التي تعزّز القيم المجتمعية، والتضامن الإنساني، والهوية الثقافية، وتخصص من بين فئاتها الـ23، فئتين مؤثرتين هما: «فئة أفضل ممارسة اتصالية في دعم المسؤولية الاجتماعية» و«فئة أفضل حملات تعزيز الهوية الثقافية واللغة العربية».
وتستهدف هاتان الفئتان بشكل خاص، الجهات الحكومية، والمنظمات الدولية، والقطاع الخاص، وتستقبل الطلبات حتى 24 يوليو المقبل عبر الموقع https://gca.sgmb.ae/en، مجسدة بذلك رؤية الجائزة التي تعتبر الاتصال ركيزة أساسية لدفع عجلة التقدم المجتمعي، سواء من خلال ترسيخ المبادئ الإنسانية، أو صون الهوية العربية الأصيلة في ظل التحوّلات العالمية المتسارعة.
وتُكرّم فئة «أفضل ممارسة اتصالية في دعم المسؤولية الاجتماعية» الجهات الحكومية، والمؤسسات الخاصة، والمنظمات الدولية التي أطلقت حملات اتصالية أحدثت أثراً واضحاً وقابلاً للقياس على الرفاه الاجتماعي. ويجب أن تعتمد الحملات المؤهلة لهذه الفئة على استراتيجية اتصال متكاملة تقوم على ممارسات أخلاقية، ومشاركة مجتمعية فعّالة، واستخدام وسائل تواصل مبتكرة، حيث سيتم تقييم الترشيحات بناءً على أثرها طويل المدى، وقدرتها على بناء الشراكات، ونجاحها في تعزيز الوعي الاجتماعي، وإحداث التغيير.
ويعتمد التقييم على عشرة معايير أساسية، تشمل الابتكار، واستخدام أدوات الاتصال الحديثة، والنتائج الاجتماعية الملموسة، والتوافق الأخلاقي، وغيرها من المعايير، كما سيركّز أعضاء لجنة التحكيم بشكل خاص على قدرة الحملة على قياس أثرها واستدامتها، من خلال التعاون والنجاحات الموثقة.
وتسعى جائزة الشارقة للاتصال الحكومي إلى تكريم الحملات التي تعزّز الدور المحوري للغة العربية في تشكيل الهوية الوطنية والإرث الجماعي.
وتؤكد علياء بوغانم السويدي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، حرص جائزة الشارقة للاتصال الحكومي على ترسيخ دور الاتصال الهادف في خدمة المجتمع والهوية.
وتستقبل الجائزة الترشيحات من جميع أنحاء العالم، شرط أن تكون الحملات قد أُطلقت، أو تم تحديثها بشكل جوهري خلال العامين الماضيين. ويجب أن تتضمن ملفات التقديم وصفاً تفصيلياً من 1000 كلمة، إلى جانب مستندات داعمة مثل الصور، أو الإحصاءات، أو التقارير، أو مقاطع الفيديو. كما ينبغي أن يحتوي كل ملف على ملخص تنفيذي من 250 كلمة، يوضح الأهداف الرئيسة للحملة، والأدوات المستخدمة، والجمهور المستهدف، والإنجازات المحققة.
وفي دورتها الثانية عشرة، تواصل جائزة الشارقة للاتصال الحكومي، ترسيخ مكانتها كمعيار عالمي للتميّز في هذا المجال، بعد أن استقطبت أكثر من 3800 مشاركة من 44 دولة في عام 2024. وسيُعلَن عن الفائزين خلال فعاليات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الذي يُقام في سبتمبر 2025 بمركز إكسبو الشارقة.