فرنسا تتهم الصين بتقويض سمعةرافال لزيادة مبيعات طائراتها
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
زعم مسؤولون فرنسيون أن الصين استخدمت سفاراتها لنشر شكوك حول أداء طائرات رافال الفرنسية الصنع.
جاء ذلك بعد مشاركتها الطائرة رافال في معارك بين الهند وباكستان في مايو، مما يشير إلى تورط بكين في محاولة لتقويض سمعة ومبيعات المقاتلة الرائدة في فرنسا.
وتشير نتائج من خدمة استخباراتية فرنسية، اطلعت عليها وكالة أسوشيتد برس(أ ب) إلى أن ملحقين دفاعيين في سفارات الصين في الخارج قادوا حملة لتقويض مبيعات طائرات رافال، سعيا لإقناع الدول التي طلبت بالفعل المقاتلة الفرنسية-بالأخص إندونيسيا-بعدم شراء المزيد ولتشجيع مشترين محتملين آخرين على اختيار طائرات صينية الصنع.
وكانت أربعة أيام من الاشتباكات بين الهند وباكستان في مايو هي المواجهة الأكثر خطورة منذ سنوات بين الجارتين المسلحتين نوويا وشملت قتالا جويا شاركت فيه العشرات من الطائرات من الجانبين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رافال فرنسا الصين الطائرة مايو استخباراتية فرنسية
إقرأ أيضاً:
مبيعات لوسيد تقفز بنسبة 47% في الربع الثالث
ارتفعت مبيعات شركة (لوسيد) بنسبة 46.6 بالمئة في الربع الثالث من العام، مدعومة بزيادة في الطلب على السيارات الكهربائية قبل انتهاء صلاحية الإعفاءات الضريبية بالولايات المتحدة الأسبوع الماضي، لكنها لا تزال دون توقعات وول ستريت.
وتستعد الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية ومنافسوها لانخفاض حاد في المبيعات في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام بعد انتهاء الخصومات البالغة 7500 دولار.
ومع خفض بعض الشركات للأسعار وإيجاد آليات لتمديد مزايا الائتمان، خفضت شركات أخرى خطط الإنتاج تحسبا لحدوث ركود.
ويعاني قطاع السيارات الكهربائية بالفعل من ارتفاع الرسوم الجمركية على واردات السيارات وقطع غيارها إلى الولايات المتحدة.
ورغم تصنيع لوسيد سياراتها في الولايات المتحدة، إلا أنها تستورد بعض الأجزاء من الخارج. ولم تكن سيارات لوسيد مؤهلة للحصول على الإعفاءات الضريبية على المشتريات النقدية، لكنها استخدمت الإعفاءات لتقديم عقود تأجير مغرية.
وأعلنت لوسيد أنها سلمت 4078 سيارة في الربع الثالث، مقارنة بتقديرات تسليم 4286 سيارة توقعها سبعة محللين في المتوسط حسبما ذكرت شركة (فيزيبل ألفا)، ويأتي ذلك مقارنة مع 2781 سيارة تم تسليمها قبل عام.