من هو غالاوي الذي وعد بأن تهتز جدران قاعة البرلمان البريطاني من أجل غزة؟
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
#سواليف
أثار فوز السياسي البريطاني المعروف بمناصرته للقضية الفلسطينية #جورج_غالاوي بمقعد في #البرلمان_البريطاني، الساحة السياسية في #بريطانيا خصوصا في صفوف #حزب_العمال.
بهذا الفوز يعود السياسي المخضرم (69 عاما) إلى قاعة البرلمان البريطاني، وقد ركز في حملته الانتخابية على مناهضة #الحرب في #غزة.
توعد غالاوي بأن تهتز جدران قاعة البرلمان من أجل غزة، كما قال في خطاب له أثناء حملته الانتخابية في منطقة روتشديل.
وقال في اجتماع خلال الحملة الانتخابية: “ليس هناك الكثير الذي يمكنني فعله لمنع #نتنياهو، لكن لدي الحق في محاولة منع ريشي #سوناك وكير ستارمر من التعاون معه”. مقالات ذات صلة الدويري يحذر من الانزال الجوي الأمريكي للمساعدات على غزة 2024/03/03
وأضاف قائلاً: “ولهذا السبب فإن السياسيين ووسائل الإعلام غير راضين عن احتمال عودتي إلى البرلمان في نهاية هذا الشهر لأنهم يعرفون أنني سأدخل قاعة مجلس العموم كالإعصار وسأدخل إلى البرلمان في نهاية هذا الشهر، وسوف تهتز جدران قاعته من أجل غزة”.
من هو جورج غالاوي
ولد غالاوي في داندي في أسكتلندا في 16 آب/ أغسطس 1954، وانضم إلى حزب العمال في سن الـ15، ونشط فيه حتى إنه في عام 1981 انتخب أميناً عاماً لفرع الحزب في داندي وكان آذاك في السادسة والعشرين من عمره.
بدأت علاقته بالقضية الفلسطينية عام 1974 عندما التقى بناشط فلسطيني كان له علاقة بإقامة التوأمة بين مدينة داندي ونابلس، وأيد إثر ذلك قرار المجلس البلدي برفع العلم الفلسطيني على دار البلدية عام 1980، وكانت تلك أول مرة في الغرب يرتفع فيها العلم الفلسطيني على مبنى عام.
وفي عام 1989 أقام توأمة بين مدينة غلاسكو وبين بيت لحم.
تم فصله من حزب العمال في تشرين الأول/ أكتوبر 2003 بذريعة أنه أساء إلى سمعة الحزب إبان غزو العراق عام 2003، إذ إنه وصف حكومة حزب العمال بـ”آلة كذب توني بلير”. وناشد الجنود البريطانيين أن “يرفضوا تنفيذ الأوامر غير الشرعية”.
وفي كانون الثاني/ يناير 2004، ائتلف غالاوي مع حزب العمال الاشتراكي وشخصيات معارضة لحرب العراق وشكلوا حزباً سياسياً جديداً عن يسار حزب العمال سُمّي “RESPECT The Unity Coalition” (ائتلاف احترام الوحدة). وقد فاز بمقعده في البرلمان ممثلا عنه.
يتمتع قِلة من الساسة بالقدرة على إثارة الحشود والجدل تماماً مثل جورج غالاوي، بحسب تقرير لـ”بي بي سي”.
ففي مسيرة مهنية امتدت لأربعة عقود، رُحب به باعتباره بطل اليسار المناهض للحرب، وتعرض للسخرية باعتباره متسابقاً في تلفزيون الواقع، وتم انتخابه لعضوية البرلمان سبع مرات عن ثلاثة أحزاب مختلفة.
وتُظهر العودة السياسية الأخيرة للرجل البالغ من العمر 69 عاماً، في دائرة روتشديل، أنه لم يفقد شهيته للنزال، أو موهبته في إثارة خصومه.
يعتبر غالاوي نفسه جزءاً من النضال الدولي من أجل الاشتراكية وضد الإمبريالية – وخاصة الإمبريالية الأمريكية – ومعارضا قويا للصهيونية. ووصف “إسرائيل” بأنها دولة فصل عنصري ودعا إلى تفكيكها.
وعلى الرغم من الشائعات التي ترددت عن اعتناقه الإسلام، فهو مرتبط بقوة بجذوره الكاثوليكية الإيرلندية، وشدد على أهمية تكوين أسرة كبيرة. وقد أنجب ستة أبناء وتزوج من زوجته الرابعة بوتري غاياتري بيرتيوي في عام 2012.
وتم انتخابه للبرلمان لأول مرة في عام 1987، بصفته نائباً عن حزب العمال عن غلاسكو هيلهيد، وقد اكتسب بسرعة سمعة باعتباره متشدداً يسارياً.
وما يعتبره العديد من المؤيدين أفضل أوقاته، وما وصفه في ذلك الوقت بأنه كان أفضل يوم في حياته، كان عندما قدم في عام 2005 أدلة إلى لجنة فرعية في مجلس الشيوخ الأمريكي.
ووصف الادعاءات بأنه حصل على اعتمادات لشراء النفط العراقي من قبل صدام حسين بأنها “أم كل التسترات للتغطية على الجرائم” التي ارتكبت كجزء من غزو العراق. واتهم أعضاء مجلس الشيوخ الذين يحققون في برنامج النفط مقابل الغذاء التابع للأمم المتحدة بأنهم “متعجرفون” إزاء العدالة، قائلا إنهم “شوهوا” اسمه.
وخسر غالاوي مقعده البرلماني في الانتخابات العامة عام 2015.
وتبع ذلك المزيد من الهزائم في الانتخابات الفرعية، بما في ذلك الهزيمة أمام حزب العمال في باتلي وسبن في عام 2021 بعد حملة أخرى سيئة، وخاض انتخابات عمدة لندن عام 2016، وجاء في المركز السابع.
شارك في عام 2010 في مشروع قافلة “شريان الحياة” لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة بالمشاركة مع نواب من تركيا، وكانت القافلة تحمل مساعدات وأدوية وسيارات.
قاد غالاوي القافلة من تركيا إلى سوريا ثم الأردن ولكن عند الوصول إلى العقبة فإنهم فوجئوا بمعارضة ومعارضة شديدة من الحكومة المصرية للوصول عبر البحر إلى العريش ثم إلى غزة، وأجبرتهم على العودة من الأردن ثم اللاذقية للإبحار إلى العريش مسافة تقارب الـ1800 كم وبتكاليف إضافية تقارب أكثر من نصف مليون دولار أمريكي، وبعد الوصول إلى ميناء العريش يوم 5 كانون الثاني/ يناير احتجزت القافلة في ميناء العريش لعدة أيام، ما أدى إلى وقوع صدامات مع الأمن المصري.
إثر ذلك، قام النائب العام المصري بفتح تحقيق في الحادث تم على إثره اعتبار غالاوي شخصاً غير مرغوب فيه في مصر وممنوعا من وطئها مستقبلاً، كما أنه طلب القبض على سبعة أشخاص من القافلة اتهمهم بالقيام بأعمال إجرامية والتخريب واحتجاز موظفين مدنيين بالميناء بالمخالفة للقيم والأعراف.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جورج غالاوي البرلمان البريطاني بريطانيا حزب العمال الحرب غزة نتنياهو سوناك حزب العمال فی عام من أجل
إقرأ أيضاً:
ستارمر:بريطانيا لن تعترف بدولة فلسطينية إلا في إطار اتفاق سلام تفاوضي
آخر تحديث: 26 يوليوز 2025 - 11:39 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ،يوم أمس الجمعة” إن الحكومة لن تعترف بدولة فلسطينية إلا في إطار اتفاق سلام تفاوضي، مما خيب آمال كثيرين في حزب العمال الذين يريدون منه أن يحذو حذو فرنسا في تسريع هذه الخطوة.وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “الخميس” أن فرنسا ستعترف بدولة فلسطينية، وهي خطة قوبلت بتنديد شديد من إسرائيل والولايات المتحدة، وذلك بعد خطوات مماثلة من إسبانيا والنرويج وأيرلندا العام الماضي.وبعد إجرائه مباحثات مع ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس لتناول سبل الضغط على إسرائيل لإنهاء حربها في غزة، قال ستارمر إنه يركز على “الحلول العملية” التي يعتقد أنها ستحدث فرقا حقيقيا في إنهاء الحرب.وقال “يجب أن يكون الاعتراف بدولة فلسطينية إحدى هذه الخطوات. أنا جاد في هذا الشأن… لكن يجب أن يكون ذلك جزءا من خطة أوسع تفضي في النهاية إلى حل الدولتين وضمان أمن الفلسطينيين والإسرائيليين على نحو دائم”.وبعث أكثر من 220 عضوا في البرلمان، أي نحو ثلث المشرعين في مجلس العموم ومعظمهم من حزب العمال، برسالة إلى ستارمر اليوم يحثونه فيها على الاعتراف بدولة فلسطينية.وقالت حكومات بريطانية متعاقبة من قبل إنها ستعترف رسميا بدولة فلسطينية في الوقت المناسب، دون أن تضع جدولا زمنيا أو تحدد شروطا لذلك.قال صادق خان رئيس بلدية لندن ونواب من حزب العمال في لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان هذا الأسبوع إن على بريطانيا الاعتراف بدولة فلسطينية.وقالت الوزيرة البريطانية شابانا محمود إن هذه الخطوة ستحقق “فوائد عديدة” وتبعث برسالة إلى إسرائيل.وقالت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان امس الجمعة “لا يمكن للحكومة أن تستمر في انتظار الوقت النموذجي، فالتجربة تظهر أنه لن يكون هناك وقت مثالي أبدا”.وقال أحد نواب حزب العمال إن هناك استياء داخل الحزب من موقف ستارمر بسبب عدم اتخاذ الحكومة خطوات دبلوماسية أقوى للتنديد بإسرائيل.وأضاف “معظمنا يشعر بالغضب الشديد مما يحدث في غزة، ونعتقد أن موقفنا ضعيف للغاية”.ومن المقرر وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت لاحق”الجمعة” إلى اسكتلندا، مما عقد من موقف ستارمر حيال المسألة في وقت يبني فيه أواصر علاقة أوثق مع ترامب. ونادرا ما تتخذ بريطانيا مواقف في السياسة الخارجية تتعارض مع سياسة الولايات المتحدة.وقال إتش.إيه هيلر وهو زميل مشارك في المعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن “السؤال هنا يتمحور حول مدى الاعتماد على الولايات المتحدة وما إذا كانت لندن تستطيع تحمل تكلفة حدوث صدع في علاقتها بواشنطن التي ترتبط بتحالف وثيق مع تل أبيب”.وأضاف “هناك شعور على أعلى مستويات الحكم في لندن بأن إدارة ترامب يمكن أن تغير مسارها بسهولة وبشكل غير متوقع في ملفات تقلق بريطانيا بشدة”.