إسبانيا وعمان ورومانيا والأردن نجوم الليلة الأولى من عروض مسرح الجنوب
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
شهد اليوم الأول من الدورة الثامنة من المهرجان المسرحي الدولي لشباب الجنوب، 4 عروض مسرحية من الاردن ورومانيا واسبانيا وعمان ، وحققت كلها ردود فعل قوية لجمهور المهرجان الذى تعرف خلالها على ثقافات مختلفة.
بدأت العروض بالمونودراما الاسبانية "عروس الريح"، لفرقة إبريجو للإنتاج ويدور العرض عن قصة فنانة وحربها ضد محاولة تدمير قدرتها على الإبداع، و تخوض تلك المرأة حربا كبيرة للحفاظ على الحب والفن والحياة ومناهضة التعصب النازي والفاشية، وهو من بطولة ماريا فيد، وتأليف وإخراج باتي دومينيك والذي يشارك بفرقته للعام الثاني على التوالي بفعاليات المهرجان بعد نجاح عرضه «عرس الدم» الذى حظى على فاز باغلب جوائز المهرجان العام الماضى.
وتلاه العرض الأردنى" ليلة الانحوته" ، وهو عرض كوميدى اثار الضحك بين جمهور المهرجان ويحكى قصة معاناة امراة من علاقات زوجها مع سيدات القرية، ويتناول قضية الأخذ بالثأرفى التراث الاردنى، وشارك فى العرض كلا من نرفانا معطى ومعتصم فايز ومكرم ابراهيم وعبد الرازق محمود ومحمد عيسى تأليف واخراج اياد الريمونى.
منها العرض الرومانى "المصعد" وهو احداث تحدث فى مساحة ضيقة من الفضاء، وهوعرض ميوزيكال من بطولة دياك زولتان وسيكرينبيس لازو وفيرسى ناجى.
واختتم اليوم، العرض العمانى "على قارعة النسيان"، والذى تدور احداثه عن صراع البقاء والسيطرة على المسرح بين الجيل القديم والجديد والعرض بطولة روان الغيلانية ومديم الغاربى وخطاب الشماخى واخراج سامى البوسعيدى .
وتستمر اليوم فعاليات المهرجان بعرض 4 عروض اخرى هى المغربى همس ، والمصرى الورقة المفقودة والفلسطينى سرديات فلسطينية والمصرى الوابور.
وبدأت العروض على مسرح قصر ثقافة قنا ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان الذى تنظمه مؤسسة س للثقافة والإبداع، برئاسة الناقد الفني هيثم الهواري رئيس اتحاد المسرحيين، تحت رعاية وزارة الثقافة، وزارة الشباب والرياضة، محافظة قنا، مؤسسة مصر الخير ،مؤسسة إيزيس للاستشارات الهندسية، الجمعية التعاونية للبناء والاسكان لاهالى مركز قفط و جراند هوتيل ومدينة دريمز، مؤسسة ريدك مصر للتنمية، دار حابي للنشر،جمعية أنا المصرى بقنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسابقة الرسم 4 عروض مسرحية القديم والجديد محافظة قنا الإسباني المهرجان المسرحي الدولي لشباب الجنوب قصر ثقافة
إقرأ أيضاً:
في ملاعب ترابية يخشاها نجوم اللعبة.. هذه قصة بطولة رولان غاروس للتنس
(CNN)-- اختتمت بطولة فرنسا المفتوحة للتنس فعالياتها بأسلوبٍ رائع، وستبقى ذكريات نسخة 2025 راسخة في أذهان الجماهير. إليك كل ما تحتاج إلى معرفته عن إحدى أقدم بطولات التنس في العالم.
أصبحت النجمة الأمريكية كوكو غوف أول أمريكية منذ سيرينا ويليامز تفوز على الملاعب الرملية الحمراء الشهيرة في رولان غاروس، حيث حققت عودةً مذهلةً لتهزم المصنفة الأولى عالميًا أرينا سابالينكا، محرزةً لقبها الثاني في البطولات الأربع الكبرى.
وفي قرعة الرجال، انتزع كارلوس ألكاراز الفوز من بين فكي الهزيمة في واحدة من أروع المباريات النهائية في تاريخ التنس، متغلبًا على المصنف الأول عالميًا يانيك سينر، ليحصد لقبه الخامس في البطولات الأربع الكبرى.
تاريخٌ يعود إلى القرن التاسع عشربدأت بطولة فرنسا المفتوحة للتنس عام 1891 باسم "بطولة فرنسا للملاعب الترابية"، حيث كانت تسمح فقط للاعبين الفرنسيين بالمشاركة. ثم أُطلقت رسميًا عام 1925 عندما دُعي اللاعبون الأجانب للمرة الأولى.
في عام 1927، بُنيت ساحة جديدة خصيصًا لدفاع فرنسا عن لقب كأس ديفيز لعام 1927، وسُمّيت تيمنًا برولان غاروس، وهو طيار فرنسي رائد قُتل في الحرب العالمية الأولى، ولم يكن رياضيًا.
تُعدّ بطولة فرنسا المفتوحة للتنس واحدة من أربع بطولات غراند سلام في التنس، إلى جانب ويمبلدون، وبطولة أمريكا المفتوحة، وبطولة أستراليا المفتوحة، وهي الوحيدة التي تُقام على الملاعب الترابية.
ولكن، هل الملاعب مصنوعة حقًا من الطين؟ الجواب ليس كثيرا.
يُشكّل الطين جزءًا صغيرًا فقط من ملعب التنس، حيث يُضفي عليه 1-2 مليمتر من الطوب الأحمر المسحوق الذي يمنحه لونه الأحمر الشهير.
يختلف اللعب على الملاعب الترابية اختلافًا كبيرًا عن اللعب على الملاعب العشبية أو الصلبة. تتطلب الأرضيات الطينية مجهودًا بدنيًا أكبر لأنها الأبطأ بين الأسطح الثلاثة، وتتطلب تجمعات أطول ومزيدًا من الجري ومزيدًا من الضربات.
قد تدفع المباريات الشاقة المكونة من خمس مجموعات على الملاعب الترابية اللاعبين إلى حدودهم القصوى.
تُعرف المباريات على الملاعب الترابية أحيانًا بمباريات الشطرنج، حيث يُمكن لضربة مُحكمة أن تُمهّد الطريق للفوز بعد ضربتين أو ثلاث.
كما أن الملاعب الطينية تتمتع باحتكاك أكبر بكثير من الملاعب العشبية أو الصلبة، مما يسمح للكرة بالتشبث بالغبار والارتداد إلى أعلى بكثير، وخاصة الضربات ذات الدوران العلوي الثقيل.
حتى بالنسبة للاعب بارع مثل نوفاك ديوكوفيتش، أحد أعظم لاعبي التنس على مر العصور، لا يزال التراب يُمثل سطحًا صعب الإتقان. وقال ديوكوفيتش بعد فوزه مؤخرًا بأول مباراة له على الملاعب الترابية منذ فوزه بـ"البطولة الذهبية " في أولمبياد باريس: "إنها أرضية صعبة للغاية".
"نعلم جميعًا مدى صعوبة اللعب على الملاعب الترابية؛ فمقارنةً بالملاعب الأخرى، عليك دائمًا توقع ضربة أو ضربتين إضافيتين، وعودة الكرات".
بينما تُعتبر بطولة رولان غاروس ذروة موسم الملاعب الترابية، تُقام العديد من بطولات رابطة محترفي التنس (ATP) ورابطة لاعبات التنس المحترفات (WTA) على الملاعب الترابية الحمراء.
هذا العام، من المقرر إقامة 18 بطولة على الملاعب الترابية ضمن جولة رابطة محترفي التنس (ATP)، بينما ستشارك السيدات في 11 بطولة على الملاعب الترابية في عام 2025.
لكن الملاعب الصلبة لا تزال الأكثر شعبية في كلا الجولتين في عام 2025. كما تُفضل اللاعبات الأمريكيات الملاعب الصلبة، حيث تُقام معظم البطولات الأمريكية عليها.
في حين أن بعض البطولات الصغيرة تدفع للفائزين الرجال أكثر من اللاعبات، فإن جميع البطولات الأربع الكبرى تُقدم جوائز مالية متساوية. كانت بطولة الولايات المتحدة المفتوحة للتنس هي الأولى التي تمنح الفائزين بالبطولة مبلغًا ماليًا متساويًا في عام 1973 - وهو الأمر الذي دافعت عنه بيلي جين كينغ.
وبعد 11 عامًا، حذت بطولة أستراليا المفتوحة حذوها، حيث عرضت على الرجال والنساء أجورًا متساوية، لكنها عادت إلى دفع أجور أعلى للرجال في عام 1996. وفي عام 2001، عكست المسار مرة أخرى وعرضت على الفائزين من الرجال والنساء 440 ألف دولار.
طبقت بطولة رولان جاروس مبدأ المساواة في الأجور في عام 2006، وبعد عام واحد التزمت بطولة ويمبلدون بتطبيق مبدأ المساواة في الأجور. واليوم، تُقدم البطولات الأربع الكبرى أجورًا متساوية لكل جولة من جولات القرعة.