“ضفادع بشرية” تبحث عن شاب سوري دخل مغارة “الزند ذئب العاصي” ولم يخرج منها!
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
سوريا – أعلن محافظ مدينة طرطوس السورية عن توجه فرقة المهام الخاصة البحرية (الضفادع البشرية) للبحث عن الشاب السوري قيس الزرزور في بحيرة سد الدريكيش، المفقود منذ مطلع الأسبوع.
ويأتي ذلك بعد انتهاء عناصر الدفاع المدني السوري أعمال البحث في مغارة الدلبة وما حولها وضفاف نهر الدلبة.
وكان الشاب قيس الزرزور قد دخل مع 8 من أصدقائه إلى مغارة الدلبة يوم الاثنين الماضي وفقد بعدها، حيث تم إجراء 4 عمليات مسح للمغارة دون إيجاد أي أثر له.
ومن المحتمل أن يكون قد انزلق بالنهر ليجرفه التيار إلى أحد الجروف العميقة التي تحتاج لغطاسين مزودين بكافة المعدات، التي تمكنهم من إجراء عمليات البحث اللازمة بدقة.
وتم الإبلاغ عن فقدان الشاب في المغارة التي قصدها صحبة رفاقه لاستكشافها كونها المكان الذي تم فيه تصوير مسلسل “الزند” الشهير، للنجم السوري تيم حسن، إلا أن رفاقه خرجوا دونه.
مسلسل الزند الشاب قيس الزرزور المفقودالمصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نهال طايل تكشف القصة الكاملة لأزمة فسخ الخطوبة التي انتهت بمقتل شاب ووالده بالدقهلية
تناولت الإعلامية نهال طايل، مقدمة برنامج تفاصيل المذاع عبر قناة صدى البلد، كواليس قضية «فسخ الخطوبة» التي انتهت بمقتل شاب ووالده في محافظة الدقهلية، مؤكدة أن ما حدث لا يمكن تصديقه، وأن الواقعة صدمت الرأي العام.
وقالت طايل خلال الحلقة إنه من الصعب تخيل أن خلافًا عائليًا ينتهي بمقتل شاب ووالده، مضيفة: "صعب جدًا حد يطلع يتقتل هو وأبوه بسبب خطوبة هو كان عاملها".
وأوضحت أن بداية الأزمة كانت عند تداول صورة تجمع الشاب وخطيبته داخل أحد الكافيهات، وهي الصورة التي وصلت إلى أهل الفتاة وأثارت غضبهم، حتى قيل إنه بسببها "قامت الدنيا وما قعدتش"، واعتبروا الأمر غير لائق.
وواصلت: أهل الفتاة طالبوا الشاب بالتقدم رسميًا لخطبة ابنتهم فورًا؛ وأضافت: "قالوا له لو أنت صادق تيجي لبنتنا حالًا.. قالهم مفيش مشكلة".
منشور يشعل الجدلوبالفعل، توجه الشاب بصحبة أسرته إلى منزل العروس، وتمت الخطوبة وسط احتفال كبير لكن بعد 15 يومًا فقط، فوجئت أسرة الشاب برسالة من الفتاة تفيد بفسخ الخطوبة، بعدما كتبت عبر فيسبوك: "كل شيء قسمة ونصيب.. أنا فشكلت خطوبتي وكل واحد يروح لحاله".
وتابعت طايل أن المشكلة لم تنته هنا، حيث استمرت التوترات بين الطرفين لمدة عام ونصف كاملين، وخلال هذه الفترة، حاولت الفتاة التواصل مع خطيبها السابق لاستعادة العلاقة، لكنه رفض بشكل قاطع بعد الانفصال، مؤكدة على لسانه: "هي ليها طريق وأنا ليا طريق.. الموضوع انتهى".
وأضافت الإعلامية أن الفتاة ذهبت في إحدى المرات إلى المنطقة التي يعيش فيها الشاب، لكن ابن خاله واجهها قائلاً: "ما تجيش هنا تاني.. إحنا مش عاوزين مشاكل"، في محاولة لإنهاء أي احتكاك بين الطرفين.
تطورات متسارعة وصراعات عائليةوأشارت نهال طايل إلى أن التطورات المتسارعة والصراعات العائلية ساهمت في إشعال التوتر حتى انتهت الحكاية نهاية مأساوية بمقتل الشاب ووالده، مطالبة بتحقيق عاجل وعادل ووضع حد لمثل هذه النزاعات التي تُهدد الأسر والمجتمع.