ختام برنامج القيادات الجامعية المصرية الخامس "الابتكار وريادة الأعمال والتوظيف"
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
شهد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية ختام فعاليات النسخة الخامسة لبرنامج القيادات الجامعية المصرية بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس مجلس إدارة هيئة فولبرايت.
استضاف البرنامج هيئة فولبرايت مصر وأقيم بسهل حشيش بالغردقة بمشاركة الدكتور مصطفى رفعت الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات والمهندس ريموند ميلر الشريك المؤسس بشركة رأفت ميلر للإستشارات، والدكتورة ماجى نصيف المدير التنفيذي لهيئة فولبرايت مصر، و٢٧ رئيس جامعة حكومية وأهلية، ونواب ومساعدى وزير التعليم العالى ولفيف من قيادات التعليم بالوزارة.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن هذا الحدث يعد انطلاقة لاحتفالات الذكرى السنوية لتأسيس برنامج فولبرايت في مصر عام ١٩٤٩، والإحتفاء بمرور ٧٥ عامًا من التعاون والتبادل الثقافي والأكاديمي بين مصر والولايات المتحدة، كما تحتفل الهيئة هذا العام بالنسخة الخامسة لبرنامج القيادات الجامعية المصرية والذي يجمع منذ عام ٢٠١٨ قادة التعليم العالي في مصر في مناقشات وندوات مع متحدثين أمريكيين ناقشت موضوعات مهمة حول تطوير التعليم العالي في السياق العالمي، وإدارة التكنولوجيا، وإدارة الأزمات، والعلاقة بين الجامعات ومجتمعاتها المحلية.
وأضاف رئيس الجامعة أن الدكتور فوستر آري أجبلفور، خريج برنامج فولبرايت للباحثين الأمريكيين المتميزين لمصر والأستاذ المتميز للهندسة البيولوجية بمبادرة يوتا للعلوم والتكنولوجيا والأبحاث ومدير مركز الطاقة الحيوية بجامعة ولاية يوتا قد أدار النقاش فى البرنامج الذى أقيم هذا العام تحت عنوان "من المختبر إلى السوق: الإبتكار وريادة الأعمال والتوظيف" وناقش التخطيط الاستراتيجي للأبحاث العلمية الفعالة والمؤثرة، وتطوير مجمعات الأبحاث لتحفيز الاقتصاد وريادة الأعمال والشركات الصغيرة، وتقييم تأثير الابتكارات البحثية، وقد إرتكز النقاش على دراسة عدة حالات ناجحة من بلدان مختلفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأعلى للجامعات التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالي
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: التعليم أساس العمل الروحي
افتتح رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، سنودس أبروشية مصر لعام 2025، رافعًا شعار الأبروشية "كنيسة حية لمجتمع أفضل"، بحضور المطران أنتوني بوجو السكرتير العام للكنيسة الأنجليكانية في العالم، وذلك في كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
كنيسة أنطاكيةفي البداية ترأس رئيس الأساقفة صلوات القداس الإلهي قبيل أولى الجلسات قائلًا: تأسست كنيسة أنطاكية كعلامة حيّة من علامات الكنيسة الممتلئة بالروح القدس. وها نحن اليوم نتجمّع لنتأمل في سمات هذه الكنيسة، حتى نتثمل بها لنُحقق رسالتنا ككنيسة "كنيسة حيّة لمجتمع أفضل". فقد كانت كنيسة أنطاكية كنيسة تقدم المحبة وتجمع الناس. لذا نسأل أنفسنا: هل تقدم كنيستنا اليوم المحبة للغريب والفقير؟ هل نحن كنيسة متجذّرة في التعليم؟ لأن أي عمل روحي لا يمكن أن يدوم دون تعليم. فالكنيسة الحيّة ليست مرسلة فقط، بل هي كنيسة معلّمة، والتعليم فيها ضرورة رعوية.
وأضاف رئيس الأساقفة: أما عن الهوية، فقد ظهرت كنيسة أنطاكية في بيئة وثنية، وسط مجتمع لم يكن يعرف المسيح، لكن ظهرت مجموعة من الناس عاشوا كما عاش المسيح، حتى أن الناس لم يجدوا اسمًا يطلقونه عليهم إلا أن يسمّوهم “مسيحيين”. لم يُقال عنهم أتقياء أو مؤمنين، وربما لم يطلبوا هم هذا الاسم، لكن الناس رأوا فيهم صورة المسيح الحي. هذه هي الكنيسة الحقيقية: كنيسة حيّة، شاهدة، هادئة، لكنها متجاوبة مع الاحتياج، تقدم غذاءً مشبعًا وتعد خدامًا أمناء لخدمة مستمرة.
كما استعرض رئيس الأساقفة تقارير العام الماضي من المؤسسات المجتمعية والقطاعات المختلفة التابعة للكنيسة، وتحدث عن مستجدات العلاقات المسكونية وأنشطة الحوار بين الأديان ومشاركة الإقليم في كثير من المؤتمرات الدولية، ثم تحدث رئيس الأساقفة عن الكنائس المحلية وخدماتها وأبرز ما جاء في العام الماضي.
وخلال اجتماعات السنودس، تم انتخاب الكنن القس مدحت صبري ليشغل منصب سكرتير السنودس، وذلك تقديرًا لخبرته وجهوده المتواصلة في خدمة الكنيسة.