استخدمتها فنانات هوليود.. ما علاقة روث الطيور وكريم البواسير بالبشرة؟
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
الحصول على بشرة نقية صافية، غرض تسعى جميع النساء للحصول عليه، من خلال استخدام العديد من الوصفات وأدوات التجميل منهن الممثلات والمشاهير الأجانب، واللاتي ابتكرن طرق ووصفات غريبة للعناية بالبشرة والجسم.
نستعرض في التقرير التالي أغرب 5 طرق اعتمدت عليهن الفنانات والمغنيات الأجانب للاعتناء بالبشرة والجسم، وفقًا لما ذكره موقع global news، كالتالي:
أعلنت الممثلة الأمريكية غوينيث بالترو التي حصلت على أوسكار أفضل ممثلة عام 1998، لجوئها إلى لسع النحل، الذي يُعرف بـ العلاج بالنقر، للحصول على بشرة صافية ونقية، واعتبرت تلك الطريقة من أغرب الطرق المستخدمة للبشرة.
اعتمدت ساندرا بولوك الفنانة الأمريكية وضع كريمات علاج مرض البواسير على الوجه، اعتقادًا منها أنه يساعد على التخلص من الهالات السوداء والخطوط العريضة الموجودة تحت العين.
الكوكاكولااعترفت سوكي ووتر هاوس، الممثلة وعارضة الأزياء الأمريكية، في أحد لقاءاتها الصحفية عام 2015، أنها تغسل شعرها وبشرتها بمشروب الكوكاكولا الغازي من أجل الحفاظ على جمالها.
اعتمدت فيكتوريا بيكهام زوجة اللاعب ديفيد بيكهام وعارضة الأزياء الإنجليزية على براز طيور العندليب كماسك لحماية البشرة من التجاعيد، إذ أكد عدد من خبراء التجميل الأجانب أن براز الطيور يجعل البشرة لامعة ومشرقة كما له دور كبير في إخفاء البثور.
المشيمةلجأت الممثلة والمغنية جينيفر لوبيز إلى طريقة غريبة للحفاظ على بشرتها من التقدم في السن، ألا وهي المشيمة، إذ يقوم خبير التجميل الخاص بها بعمل مصل يتكون من البروتين المستخلص من المشيمة، ليتم وضعه على الوجه كقناع ينقي البشرة، بحسب لقائها مع مجلة New York Times.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العناية بالبشرة الكوكاكولا الطيور المشيمة
إقرأ أيضاً:
دراسة تظهر تراجعا لأعداد الطيور بمنطقة الأمازون
أشارت دراسة حديثة حللت سلوك الطيور، التي تتغذى على الحشرات في مناطق الأمازون، إلى انخفاض واضح في أعداد الكثير من أنواعها، مرجحة أن يكون ذلك لأسباب مناخية في منطقة كانت تعد ملاجئ، مع وجود مناخ أكثر استقرارا، وغطاء غابات سليم، ووفرة من إمدادات الغذاء.
وأظهرت تحليلات البيانات، التي جمعتها الدراسة على مدى الـ27 سنة الماضية، انخفاضا في أعداد 24 نوعا من الطيور من أصل 29 نوعا خضعت للدراسة. وكان السبب الرئيسي هو طول مواسم الجفاف وقلة الأمطار في السنوات الأخيرة.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ماذا يحدث للبيئة والبشر إذا اختفى النحل؟list 2 of 4جوع وتغير مناخي.. سكان أوغندا يصطادون طيورا مهاجرة للبقاءlist 3 of 4"عصفور التين".. واحد من أهم طيور بلاد الشام تحت التهديدlist 4 of 4دراسة: 75% من أنواع الطيور بأميركا الشمالية في تراجعend of listوركزت الدراسة على تحليل سلوك الطيور آكلة الحشرات -تلك التي تعيش بالقرب من الأرض تحت مظلة الغابات- في منطقة محمية من غابات الأمازون المطيرة على بعد حوالي 80 كيلومترا من مدينة ماناوس بالبرازيل.
وتشير النتائج إلى أن تغير المناخ هو السبب، إذ يبدو أن انخفاض هطول الأمطار وزيادة حدة الجفاف يؤثران على عدد الحشرات هناك، مما يؤدي إلى قلة الغذاء للطيور، والتي يبدو أنها تتفاعل من خلال التكاثر بشكل أقل من أجل توفير الطاقة.
وبحسب الدراسة، التي قام بها علماء من مؤسسات برازيلية وأميركية وكندية، فإن زيادة درجة الحرارة المتوسطة خلال موسم الجفاف في الأمازون بمقدار درجة مئوية واحدة فقط من شأنها أن تؤدي إلى انخفاض معدل بقاء مجتمع الطيور بنسبة 63%.
إعلانوبشكل عام، يعرف العلماء منذ فترة أن أعداد الطيور الاستوائية آخذة في التناقص. بسبب تدهور الغابات وتجزيئها وتدمير الموائل. إلا أن دراسة أُجريت عام 2020، أظهرت انخفاضا أيضا في أعداد أنواع معينة من الطيور التي تعيش في مناطق الأمازون التي لم تتأثر بالأنشطة البشرية.
وأكدت الدراسة الجديدة ما كان الباحثون يشتبهون فيه، إذ إن التغيرات المناخية تؤثر على الطيور حتى في المناطق التي كانت تعتبر في السابق ملاجئ، مع وجود مناخات محلية أكثر استقرارا، وغطاء غابات سليم، ووفرة من إمدادات الغذاء.
ويقول عالم الأحياء غاريد وولف من جامعة ميشيغان التقنية بالولايات المتحدة، الذي شارك في الدراسة: "تربط هذه الدراسة بشكل قاطع بين تغيرات المناخ وبقاء الطيور. فكانت مجرد فرضية حتى الآن، لكن هذا التحليل يؤكد أن هذه التغيرات تلعب دورا مهما في نفوق الطيور في وسط الأمازون".
وحذرت الدراسة ليس فقط من انكماش أعداد الطيور في أكبر الغابات الاستوائية على كوكب الأرض، ولكن أيضا من انقراضها المحتمل في الأمازون، ومع مرور الوقت، اختفائها الكامل في أماكن أخرى كذلك.
ويشير وولف أنه إذا استمرت درجات الحرارة المرتفعة واشتدت فترات الجفاف، فسيستمر تناقص معظم الأنواع لدرجة أنها ستختفي من الوجود، ومع انقراض المزيد من الأنواع، سيتأثر هذا النظام البيئي الضخم والمعقد بأكمله.
وما يميز غابات الأمازون هو أنها لم تتأثر بالظواهر الجليدية على الأرض، وكانت غاباتها موجودة منذ ملايين السنين، مما سمح للطيور بالتطور دون انقراض وهو ما جعلها بيئة فريدة من نوعها عالميا، حسب الدراسة.
لكن التغيرات في درجات الحرارة بمقدار درجة مئوية واحدة أو درجتين مئويتين على مدى ملايين السنين حدثت ببطء، مما أتاح للطيور والأنواع وقتا للتكيف. أما الآن -كما تقول الدراسة- فنحن نتحدث عن تغيرات سريعة على مدى 10 أو 20 عاما، وهذه الطيور لا تملك القدرة على مواكبتها.
إعلان