رئيس الصحة العالمية يرد بغضب على تقارير بشأن استشهاد فلسطينيين بغارة جوية إسرائيلية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
رد رئيس منظمة الصحة العالمية بغضب على تقارير بشأن استشهاد العديد من الفلسطينيين فيما يشتبه أنها غارة جوية إسرائيلية على مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، أمس السبت "هذه (تقارير) مشينة، بشكل لا يوصف".
وأضاف أن "التقارير التي تفيد بأن الخيام التي تؤوي النازحين في رفح قد تم قصفها، مما أدى إلى مقتل 11 شخصا وإصابة 50، من بينهم أطفال، هي تقارير مشينة بشكل لا يوصف".
جاءت تصريحاته بعد تصريح السلطات الصحية في غزة بأن 11 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 50 فيما يشتبه أنه هجوم إسرائيلي.
Reports that tents sheltering displaced people in Rafah were bombed – reportedly killing 11 people and injuring 50, including children – are outrageous and unspeakable.
Among those killed are two health workers.
Health workers and civilians are #NotATarget, and must be…
— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) March 2, 2024
وقال رئيس منظمة الصحة العالمية إن اثنين من موظفي الصحة من بين الضحايا.
وكان 11 فلسطينيا على الأقل بينهم أطفال، قد استشهدوا في استهداف إسرائيلي أمس السبت لخيام نازحين قرب المستشفى الإماراتي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة في بيان لها، وصل لوكالة الأنباء الألمانية نسخة منه، إن طائرة إسرائيلية استهدفت خيمة تؤوي نازحين، في حين أن عشرات "المواطنين كانوا في المكان مما أدى إلى مقتل 11 فلسطينيا وإصابة 50 آخرين بينهم أطفال".
وبحسب السلطات، تعرضت بعض خيام النازحين أمام مستشفى الهلال الأحمر الإماراتي في حي تل السلطان للقصف. وأضافت أن هناك مسعفا وممرضة بالمستشفى من بين الضحايا.
وأوضح شهود عيان لوكالة الأنباء الألمانية أنهم فوجئوا بصوت انفجار عنيف في المكان وتطاير أجساد سكان محليين كانوا في المكان، في حين سقط آخرون على الأرض نتيجة جراحهم المتنوعة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مصادر في مستشفيات غزة: 13 شهيدا بينهم 3 أطفال نتيجة البرد
أعلنت مصادر في مستشفيات غزة، أنّ 13 شهيدا بينهم 3 أطفال ارتقوا نتيجة البرد وانهيار مبان مند بدء المنخفض الجوي، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.
بلدية غزة: الوضع كارثي وتضرر 250 ألف نازح بسبب سقوط الأمطارأكد حسني نديم المتحدث باسم بلدية غزة، أن مدينة غزة تعيش اليوم وضعًا كارثيًا بشكل غير مسبوق نتيجة المنخفض الجوي العنيف الذي يضرب الأراضي الفلسطينية حاليًا.
وقال نديم - في مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية اليوم إن جهود فرق الإغاثة جارية ومستمرة على مدار الساعة للتخفيف من معاناة السكان في قطاع غزة في ظل المنخفض الجوي الشديد الذي أدى إلى غرق مساحات واسعة من الأحياء السكنية والشوارع المنخفضة وتضرر أكثر من 250 ألف نازح نتيجة سقوط مياه الأمطار".
وأضاف أن فرق البلدية لم تغادر الميدان منذ 72 ساعة وتعمل بكل جهد دون كلل بإمكانيات بسيطة ومحدودة جدًا، لكن الوضع كارثي بكل ما تحمل الكلمة من معنى لما تسبب به المنخفض من انهيار المباني السكنية المدمرة بالأساس بفعل الاحتلال الإسرائيلي".
وأشار إلى أن طواقم البلدية تعمل حتى هذه اللحظة بجانب فرق جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في حي الشيخ رضوان لانتشال عدد من الشهداء أسفل أحد المباني السكنية التي انهارت بفعل الأمطار الكبيرة والرياح القوية المستمرة منذ يومين ، منوها بأننا استقبلنا خلال الساعات الماضية أكثر من ألف إشارة تتعلق بـ إشكاليات ناجمة عن الدمار الكبير في البنية التحتية من بينها انسداد مصارف مياه الأمطار والصرف الصحي المتبقية بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن الاحتلال دمر خلال حربه على القطاع أكثر من 1300 مصرف في مدينة غزة وحدها من أصل 4400 مصرف بالإضافة إلى أكثر 220 ألف متر طول من شبكات تصريف المياه دمرها الاحتلال أيضا ما أدى إلى انخفاض القدرة التصريفية بنسبة 80% في مدينة غزة لذلك عملية تصريف مياه الأمطار تعاني من ضعف شديد يؤدي في ظل غزارة الأمطار إلى ارتفاع المنسوب.
وبين أن المنخفض الجوي تساقط خلاله كميات كبيرة من الأمطار في مدينة منكوبة تتعرض للدمار الكبير لذلك لا تستطيع البلدية التعامل مع هذا الواقع، مشددا على الحاجة الملحة لدخول عدد كبير من المساكن المتنقلة البديلة "الكرفانات" لسكان مدينة غزة الذين يعانون بشكل كبير جراء خيام النزوح غير الصالحة لمثل تلك الظروف الجوية.