سفيرة إستونيا بالقاهرة: خطواتنا المتخذة لتمكين المرأة خلقت تحولا عميقا في المجتمع
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قالت إنجريد آمر سفيرة إستونيا بالقاهرة، إن بلادها شرعت في تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين خاصة على صعيد سوق العمل من خلال سن التشريعات والقوانين، التي تتيح تعزيز تواجدها داخل الشركات والمؤسسات في المجالات المختلفة.
إجازة الأبوةوأضافت خلال مشاركتها في الجلسة الثانية من فاعليات اليوم الأول لقمة المرأة المصرية المهنية والتي أدارتها الدكتورة نرمين طاحون، المؤسس والشريك الإداري لمكتب طاحون وشركاه للمحاماة، أن إجازة الأبوة كانت إحدى الخطوات التي شكلت فارقًا في تخفيف العبء على النساء وتعزيز تواجدهن بسوق العمل من خلال تحويلها من إجازة خاصة بالنساء فقط إلى إجازة يسمح بها للرجال والنساء ليتشاركا في الاهتمام والعناية بالأطفال دون التأثير على المسيرة المهنية.
وأشارت سفيرة إستونيا، إلى أن المسار الخاص بالتمكين وتطبيق المساواة بين الرجل والمرأة بدأ منذ 20 عامًا فقط، بعد أن تحررت إستونيا من الاحتلال، وعلى الرغم من ذلك حدثت العديد من التغييرات وأحدثت تحولًا عميقًا حقيقيًا في المجتمع.
تطور ملف التمكين بسبب تعلم النساءوأضافت أنه منذ القرن التاسع عشر أصبح لدى المجتمع نسبة الكبيرة من النساء المتعلمات على مستوى عالٍ، وهو ما ساهم بقوة في تحقيق التقدم على الصعيد الخاص بتمكين المرأة.
ولفتت إلى أن إستونيا تضمن أيضًا حقوق الفئات داخل المجتمع النسائي، مثل توفير مزايا خاصة للأمهات العازبات، حتى وإن كانت ليست كافية، لكنها موجودة وبموجب قانون الأبوة الإستوني، والذي يضمن راتبًا لمدة عام ونصف العام في هذه الحالات.
وتابعت: أعتقد أن جزءًا من الخدعة هنا هو الإحصائيات، لأنه في المجتمع الإستوني عدد الأشخاص الذين يتزوجون يصبح أقل فأقل، لذلك لدينا زيجات بموجب القانون العام أكثر من الزيجات الحقيقية على الورق، وهو ما يجعل العديد من النساء يعتبرن عازبات رغم أنهن يعيشن مع شركائهن، مضيفة أن ذلك يجعل الوضع في الواقع أكثر تعقيدًا أو أكثر اختلافًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة المرأة المصرية منتدى الخمسين سفيرة إستونيا تمكين المرأة
إقرأ أيضاً:
مظهر شاهين يحذّر من فوضى الطلاق الشفهي: نساء معلّقات بين الشرع والقانون
وجّه الشيخ مظهر شاهين انتقادًا حادًا لانتشار الطلاق الشفهي وما يترتب عليه من أزمات اجتماعية وقانونية تمس حقوق النساء، مؤكدًا أن غياب التوثيق يضع المطلقات في دائرة معاناة لا تتفق مع مبادئ الشريعة الإسلامية ولا مع روح الإحسان التي يدعو لها الدين.
و تساءل شاهين خلال حواره في برنامج "كلام الناس" على قناة MBC مصر مع الإعلامية ياسمين عز: "أين الإحسان عندما يطلق رجل زوجته شفهيًا؟ أين الإحسان وهي لا تستطيع الزواج مرة أخرى رغم أنها مطلقة؟ وكيف تُحرم من معاش والدها لأنها مطلقة شرعًا وغير مطلقة قانونًا؟" مؤكدًا أن هذه الحالات تتكرر كثيرًا.
واقعة لمعاناة النساءوكشف شاهين عن نماذج واقعية لمعاناة النساء بسبب عدم توثيق الطلاق، قائلاً إن أحد الأزواج طلّق زوجته شفهيًا ثم بعد زواجها بشهور قليلة رفع ضدها دعوى جمع بين زوجين وقضية زنا رغم أنه هو من طلّقها في الأساس، متسائلًا عن منطق مثل هذه التصرفات.
وأضاف أن عدم التوثيق يحرم المرأة من حقوقها الأساسية، قائلاً: "عندما تُطلّق المرأة، يتوقف زوجها عن الإنفاق عليها فمن أين تحصل على معاش والدها أو أي دعم قانوني وهي في السجلات ليست مطلقة؟ بأي شريعة يحدث هذا؟ وهل يقبل الإسلام ظلم المرأة بهذه الصورة؟" مؤكدًا أن الوضع الحالي يخلق فجوة خطيرة بين الحكم الشرعي ووضع المرأة القانوني.