مسقط- الرؤية

شهد ميثاق للصيرفة الإسلامية من بنك مسقط نقلة نوعية في مجال التحول الرقمي، من خلال تنفيذ عملية ترقية نظام قنواته الرقمية إلى النظام الحديث  (T24)، وذلك بالتعاون مع شركة (Systems Limited) وهي شركة عالمية متخصصة في مجال تكامل الأنظمة.

ويؤكد هذا التحول على التزام ميثاق بتعزيز مفهوم الابتكار في مجال التكنولوجيا الحديثة، وضمان تلبية احتياجات وتطلعات زبائن الخدمات المصرفية الإسلامية، وخفض التكاليف التشغيلية بشكل ملحوظ، إضافة إلى تعزيز سرعة وصول الخدمات إلى السوق.

وستساهم هذه الخطوة المهمة في إعادة تعريف مشهد الصيرفة الإسلامية في السلطنة، حيث سيُساهم ترقية نظام الخدمات المصرفية الرقمية الجديد في تعزيز تجربة الزبائن وتمكينهم من متابعة وإتمام معاملاتهم المصرفية على مدار اليوم وبكل سهولة وسرعة وكفاءة، كما سيساهم في تقديم المزيد من الخدمات والتسهيلات المصرفية عبر تطبيق ميثاق على الهاتف النقال وأيضًا تقديم مختلف الخدمات عبر الإنترنت.

ويحرص ميثاق دائمًا على المحافظة على دوره الريادي من خلال تقديم تسهيلات ومنتجات مصرفية متوافقة مع الشريعة الإسلامية وبالتالي المساهمة في تعزيز خدمات القطاع.

وتعد هذه المُبادرة نقلة نوعية ومتواكبة مع أهداف ميثاق للصيرفة الإسلامية طويلة الأمد، وأتت تماشيًا مع استراتيجية ميثاق الهادفة إلى تعزيز الابتكار في جانب التحول الرقمي لمواكبة التوجهات العالمية في القطاع واستجابة لملاحظات الزبائن وتطلعاتهم.

وتوفر قنوات ميثاق الرقمية ميزات وخدمات عدة منها دفع الفواتير وتحويل الأموال بين الحسابات ومدفوعات صندوق الحماية الاجتماعية ومدفوعات بطاقات الائتمان وخدمة فتح حسابات التوفير والودائع الثابتة، كما يمكن للزبائن من خلال هذه المنصات إدارة معاملاتهم المالية بكل سهولة وأمان، إضافة لذلك يمكن للزبائن تقديم طلبات بطاقات الخصم المباشر وربط بطاقات الخصم المباشر بحسابات عدة وحجز خزائن الودائع وشراء قسائم الهدايا للمنصات الشهيرة مثل (Apple iTunes) و((Google Play و((PlayStation و Xbox)) و Steam)).

وللاستمرار في تحقيق هذه النتائج الإيجابية، يستثمر ميثاق للصيرفة الإسلامية من بنك مسقط سنويًا في تضمين أحدث التطورات في قطاع تكنولوجيا المعلومات لتقديم أفضل الخدمات للزبائن من الأفراد والشركات وبالتالي تعزيز تجربته في التحول الرقمي تماشيًا مع أهداف رؤية عُمان 2040. ويعدّ ميثاق للصيرفة الإسلامية رائدًا في تقديم أفضل الخدمات والتسهيلات المصرفية المتوافقة مع مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية في القطاع المصرفي بالسلطنة وذلك من خلال تقديم باقة متكاملة من المنتجات والخدمات المصرفية لزبائنه من الأفراد والشركات.

ومنذ تأسيسه، استطاع ميثاق أن يؤكّد ريادته في قطاع الصيرفة الإسلاميّة في السلطنة من خلال استمراره في تحقيق نجاحات متتالية كتعزيز شبكة فروعه المنتشرة في مختلف المحافظات والتي وصلت إلى 28 فرعًا، كما يمتلك ما يزيد عن 50 جهازًا للسحب والإيداع النقدي بالإضافة إلى إمكانية استخدام أجهزة بنك مسقط والتي يصل عددها إلى أكثر من 800 جهاز، الأمر الذي يعني أن مختلف الخدمات المصرفية أصبحت في متناول قاعدة واسعة من زبائن ميثاق.

وتأكيدًا على ريادته في قطاع الصيرفة الإسلاميّة، تُوّج ميثاق للصيرفة الإسلاميّة لمرّات عديدة ومتتالية خلال السنوات الماضية بجوائز إقليميّة وعالميّة كجائزة العلامة التجاريّة الرائدة في قطاع الصيْرفة الإسلاميّة من مؤسّسة"The Banker"، وجوائز متعدّدة من “Islamic Finance News” ، وجائزة أفضل بنك إسلامي في سلطنة عُمان.

كما حاز على عدّة جوائز من مؤسّسة "Global Islamic Finance" كجائزة الريادة في قطاع الصيرفة الإسلاميّة لعام 2023، وجائزة أفضل بنك إسلامي رقميّ، وهذه الجوائز تؤكّد حرص ميثاق للصيْرفة الإسلاميّة على الحفاظ على مكانته الرياديّة في قطاع الصيْرفة الإسلاميّة في السلطنة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

بالصور: فريق طبي بغزة يطلق مبادرة لتقديم علاج نفسي للأطفال باستخدام التكنولوجيا

أطلق فريق دعم التكنولوجيا الطبية "تيك ميد غزة "، مبادرة علاجية في مدينة الزوايدة وسط قطاع غزة، لتقديم جلسات علاجية للأطفال الذين يعانون من صدمات نفسية بفعل الحرب، وذلك باستخدام تقنية الواقع الافتراضي.

واعتبر القائمون على المشروع العلاجي تلك الخطوة "رسالة رمزية وإنسانية تهدف لبث الأمل في قلوب الأطفال وسط الخراب والدمار" الذي خلفته الحرب الإسرائيلية.

وقال المشرف على الصحة النفسية في مؤسسة "تيك ميد غزة"، عبد الله أبو شملة، لريا نوفوستي، إن "فكرة المشروع جاءت بمبادرة شخصية من الشهيد الراحل مصعب علي، وهو مصمم برمجيات سابق، وذلك لمساعدة ابنه الذي أصيب خلال الحرب، كي يتجاوز المشاكل والصدمات النفسية التي تعرض لها جراء الإصابة".

وأضاف أن مصعب عمل على تجربة نظارة الواقع الافتراضي على طفله، وكانت النتيجة جيدة، لذلك تم تطوير هذا البرنامج، منه أولا، ومن بعده بواسطة مختصين في البرمجيات والتكنولوجيا لمعالجة الأطفال.

وأشار القائمون على المبادرة أوضحوا إلى أن البرامج المستخدمة تهدف إلى إعادة بناء تصورات إيجابية عن العالم، وهي برامج صُممت خصيصا للأطفال الذي يعانون من صدمات نفسية جراء الحرب لمساعدتهم على التكيف مع واقعهم الجديد.

وأوضحت المساعدة التقنية في "تيك ميد غزة"، نورهان سلمي، لوكالة ريا نوفوستي "الأطفال في غزة شاهدوا العديد من المشاهد المؤلمة والصعبة خلال سنتي الحرب، لذك نحن نستخدم خاصية [الواقع الافتراضي] لتخفيف الضغط النفسي عن الأطفال".

وأضافت أن "الأطفال لا يستطيعون بشكل تلقائي نسيان المشاهد الصعبة التي عاصروها خلال الحرب، هذه التقنية تساعدهم في الانفصال عن واقعهم والتجول في واقع افتراضي مختلف عن عالم المعاناة الذي يعيشون فيه".

وخلال التجربة، يجلس الأطفال داخل خيمة بيضاء صغيرة، أقيمت على أرض رملية، يرتدون نظارات الواقع الافتراضي ويستخدمون أجهزة التحكم بأيديهم.

وتقوم الفكرة العلاجية على دمج العلاج النفسي بتقنيات الواقع الافتراضي ضمن إطار علمي ممنهج، بحيث ينتقل الأطفال إلى بيئات افتراضية مليئة بالخضرة والطبيعة الهادئة تمنحهم شعورا بالأمان والراحة، وهو ما ينعكس إيجابا على حالاتهم النفسية وسلوكهم اليومي.

وقالت الطفلة آية حجاج، 14 عاما، لريا نوفوستي: "نحن في غزة لا نشاهد سوى الدمار والنزوح، ولكن هنا نشاهد في الواقع الافتراضي، أشياء مريحة، طيور وغابات ومدن جميلة.. ونأتي إلى هنا لتغيير الحالة النفسية، نحن من فترة طويلة لم نشاهد الحيوانات والطيور".

وتأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه قطاع غزة تراجعًا كبيرًا في الإمكانيات الطبية والنفسية بفعل الحصار الإسرائيلي المستمر، وعدم دخول المستلزمات الطبية والعلاجية، الأمر الذي أثر بشكل مباشر على قدرة المؤسسات الصحية على تقديم الخدمات الأساسية.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، كتب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية؛ تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في تدوينة على منصة "إكس" ، إن "الأطفال في غزة يتنفسون لحظات من الهدوء أخيرا بعد عامين من العنف"، مشيرًا إلى أن "تعافي الأطفال في قطاع غزة بعد الحرب "سيستغرق وقتا طويلا.

واندلعت الحرب في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة " حماس " التي كانت تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"، وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيليا غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، متعهدة بالقضاء على "حماس" وإعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.

وأعلنت روسيا في أكثر من مناسبة دعمها للجهود الرامية إلى التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب في قطاع غزة وتبادل الأسرى، مؤكدة موقفها الثابت الداعم لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي عبر الحوار والمفاوضات على أساس حل الدولتين، بما يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة ويحفظ الحقوق والتطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 70,366 شهيدا غزة: تحذيرات رسمية من خطر منخفض "بيرون" القطبي القادم غزة: ضبط 29 طنا من الدجاج المجمّد مخالفا للتسعيرة الرسمية الأكثر قراءة تفاصيل لقاء "مصطفى" مع مساعد وزير الخارجية الياباني لشؤون إعمار غزة الأرصاد الجوية: كميات الأمطار حتى الآن أقل من المعدلات السنوية الاحتلال يعتقل أشقاء شهيد بيت ريما وقريبه ويهدد عائلته بالصور: غزة: الهلال الأحمر يعزّز المنظومة الصحية بافتتاح مستشفى تأهيل جديد عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • نجاح أول عملية لاستخراج حصوات بالقناة المرارية داخل مستشفيات صحة الدقهلية
  • شركة "tpay" تدخل السوق المصرية لتقديم خدمات الدفع المباشر
  • فرق طبية لتقديم الدعم للناخبين أمام لجان انتخابات النواب بالوادي الجديد
  • شراكة بين "صحار الإسلامي" و"propGoo" لتعزيز الخدمات العقارية الرقمية
  • العمل عن بُعد: أفضل مدن للشباب للرحلة الرقمية
  • الحمصاني: تطوير منطقة الأهرامات يستهدف تقديم تجربة سياحية متكاملة مع الحفاظ على الطابع التاريخي
  • الوزراء: تطوير منطقة الأهرامات يستهدف تقديم تجربة سياحية متكاملة مع الحفاظ على الطابع التاريخي
  • «الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة» تُعلن تقديم موعد خُطبة وصلاة الجمعة
  • بنك مسقط يعزز ريادته في الابتكار الرقمي بافتتاح مركز القيادة والتحكّم التقني
  • بالصور: فريق طبي بغزة يطلق مبادرة لتقديم علاج نفسي للأطفال باستخدام التكنولوجيا