تشديد الأمن بالمواقع اليهودية في سويسرا
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
سرايا - قالت شرطة مدينة زيورخ السويسرية يوم الأحد إنها كثفت الإجراءات الأمنية حول المواقع اليهودية في المدينة في أعقاب هجوم خطير بمدية على يهودي متشدد خلال الليل.
أضافت الشرطة أنها اتخذت هذه الإجراءات بعد اعتقال سويسري عمره 15 عاما بتهمة إلحاق إصابات "مهددة للحياة" باليهودي البالغ من العمر 50 عاما في وسط زيوريخ ليل السبت.
وأفاد بيان الشرطة أنه لم يتضح سبب الهجوم، لكن التحقيقات "تتضمن... احتمال ارتكاب الجريمة بدافع معاداة السامية".
وأوضحت الشرطة، بعد مناقشات مع منظمات يهودية محلية، أنه تم تشديد إجراءات الأمن بالنسبة "لمواقع محددة ذات صلة باليهود". ولم تعط تفاصيل إضافية.
وقال جوناثان كروتنر، الأمين العام للاتحاد السويسري للجاليات اليهودية، لمحطة تلفزيون سويسرية إن الاعتداءات الجسدية على اليهود في البلاد نادرة.
وأضاف "مثل هذه الحالة تمثل بالفعل بُعدا جديدا".
ويتزايد القلق بشأن مخاطر السلوك المعادي للسامية في سويسرا منذ هجمات مسلحي حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول والحملة العسكرية الإسرائيلية التي تلتها في قطاع غزة.
وأثار الاتحاد السويسري للجاليات اليهودية الشهر الماضي مخاوف بشأن سلوكيات تجاه اليهود بعد أن ذكرت وسائل إعلام محلية أن الشرطة فتحت تحقيقا بشأن لافتة باللغة العبرية علقتها شركة في دافوس تفيد بمنع اليهود من استئجار معدات التزلج.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الانتقالي الجنوبي: خطواتنا العسكرية هدفها حماية الأمن القومي واستقرار المحافظات
أكد عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، علي الكثيري، أن الإجراءات التي تتخذها قوات المجلس في محافظات حضرموت والمهرة تأتي في إطار حماية الأمن القومي للجنوب وضمان استقرار محافظاته، معتبراً أي اتهامات صادرة عن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، بشأن تجاوزات مفترضة، كلاماً مردوداً عليه.
وفي مقابلة مع برنامج "غرفة الأخبار" على "سكاي نيوز عربية"، شدد الكثيري على أن كل تحرك أمني واستراتيجي للمجلس الانتقالي الجنوبي يندرج ضمن مسؤولياته في مجلس القيادة والحكومة، مؤكداً أن أي جهة لا يمكنها تعطيل هذه الإجراءات، لأن الأمن القومي للجنوب لا يمكن التفريط فيه.
وأوضح أن الشراكة داخل مجلس القيادة الرئاسي يجب أن تكون متوازنة، وأن أي خلل فيها يستدعي اتخاذ خطوات لحماية مصالح شعب الجنوب وتحقيق الاستقرار في المحافظات.
وأشار الكثيري إلى أن الإجراءات الأخيرة ليست جديدة، بل تأتي لمعالجة اختلالات قائمة منذ توقيع اتفاق الرياض عام 2020، مشدداً على أن وجود المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت كان يمثل خطراً مباشراً يُستغل لتهريب السلاح والمخدرات، بينما القوات الجنوبية تقاتل الحوثي في الجبهات. وأكد أن هذه المعطيات تشكل تهديداً للأمن الاقتصادي والاجتماعي، ما استدعى خطوات عاجلة لضمان استقرار المحافظات وحماية البنى الاقتصادية من أي اختلال محتمل.
وأوضح الكثيري أن كل خطوات المجلس الانتقالي الجنوبي تتم ضمن منظومة مجلس القيادة والحكومة، بعيداً عن أي صدام سياسي أو عسكري، وأن القوات المسلحة الجنوبية ممتدة على كامل الجبهات في الجنوب. وقال: "نحن حمينا أرضنا وبسطنا سيطرة أبناء الأرض عليها، بينما الآخرين يتماهون مع الحوثي سواء سراً أو علناً". وأكد أن الترحيب الشعبي بالقوات الجنوبية في حضرموت والمهرة يظهر أن الإجراءات ليست دخيلة، بل تهدف إلى تأمين الأرض وحماية الاقتصاد المحلي من أي تهديدات مرتبطة بالصراعات المسلحة أو أنشطة التهريب.
وحول أهداف المجلس النهائية، شدد الكثيري على أن الهدف ليس الانفصال، بل استرداد الحقوق المسلوبة منذ عام 1994، بما يشمل السيادة والقدرة على إدارة الموارد المحلية واستقرار الاقتصاد. وأضاف: "نتحدث الآن عن قدرتنا على إدارة محافظاتنا في الجنوب بشكل مستقل عن الجهات التي يجب أن تنشغل بتحرير مناطقها في الشمال".
وأشار إلى أن خطوات المجلس الانتقالي تستند إلى التفاهم والحوار، وليست مسألة فرض أو احتلال، مؤكداً أن الجنوب يمتلك أرضه ووطنه وهوية ودولة، ويجب أن يحصل عليها عبر الحوار وليس بالفرض. وأكد أن هذه الإجراءات تعكس التزام المجلس بحماية الاقتصاد المحلي وترسيخ الأمن والاستقرار، ما يتيح بيئة مناسبة للاستثمار وتحريك عجلة التنمية في المحافظات الجنوبية، بعيداً عن أي تأثيرات خارجية قد تهدد مصالحها.