أثرياء العالم يحضرون استعدادات زفاف نجل أغنى رجل بالهند.. بينهم بل جيتس
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
بدأ يوم 1 مارس حفل الزفاف الأسطوري لابن أغنى رجل في آسيا على ابنة ثاني أغنى رجل في الهند.
ويستمر حفل الزفاف لمدة 5 أشهر في ولاية جوجارات الهندية، وهو للفتاة "راديكا" ابنة الملياردير شري ميرشانت، بعدما تقدم لها أنانت أمباني، ابن أغنى رجل في الهند وآسيا.
الحفل الذي وُصف بأنه "أكثر الحفلات بذخًا في العالم"، سيكون بحضور قائمة من أكثر الأشخاص نفوذًا وألمع نجوم ومشاهير ومليارديرات العالم.
وتضم قائمة المدعوين لحفل الزفاف الأسطوري:
الملياردير الأمريكي بيل جيتس
المغنية ريهانا (ستغني في الحفل)
الممثل الهندي شاروخان
الممثل الهندي أميتاب باتشان
إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
الملياردير مارك زوكربيرج مؤسس "فيسبوك" ورئيس شركة "ميتا"
هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية سابقًا.
رئيس شركة ديزني بوب إيغر
محترف فن الوهم الساحر ديفيد بلين
الممثل الهندي رانين كابور
الممثل الهندي سلمان خان
سوندار بيتشاي، رئيس شركة "غوغل"
وقالت وكالة "بلومبرج"، إن تكلفة حفل الزفاف ستتخطى 100 مليون دولار، ولحضور وغناء ريانا التي ستحيي الحفل بأغانيها وستحصل على 8 ملايين دولار، حسب مصادر.
ورحلات الطيران الخاصة من حول العالم والسكن في فنادق 5 نجوم تم تأمينها للجميع، وسيكون هناك العشرات من مصففي الشعر، وتم توزيع كتيّب لجميع الضيوف فيه معايير الموضة المطلوب منهم اتخاذها خلال أيام وجودهم حتى لا يتم الإخلال بالبرستيج الخاص بالحفل.
وتم استدعاء أمهر 21 طاهيًا من نخبة الطهاة حول العالم للإشراف على فريق طبخ سيقدم آلاف الأصناف من الأطباق العالمية والهندية، وسينتهي الزفاف الذي بدأ اليوم في يوليو المقبل.
والعروس هي راديكا ميرشانت، 29 عامًا، ابنة الملياردير شري فيرين ميرشانت، وهو الرئيس التنفيذي لشركة الصحة الخاصة Encore Healthcare.
والعريس أنانت أمباني، 28 عامًا، هو الابن الأصغر لموكيش أمباني، أغنى رجل في الهند والمدير الإداري لشركة ريلاينس إندستريز، التي تبلغ إيراداتها 110 مليارات دولار سنويا، وكان العروسان صديقين منذ الطفولة وكلاهما التحق بالجامعة في الولايات المتحدة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: أغنى رجل فی
إقرأ أيضاً:
عصابات تلاحق أثرياء العملات المشفرة بفرنسا والمنصات تطالب بالحماية
وأظهر المقطع الذي تناقلته وسائل إعلام فرنسية ومنصات التواصل الاجتماعي هجوم 3 أشخاص ملثمين على امرأة وطفلها أثناء سيرهما برفقة رجل في شارع بالدائرة الـ11 في باريس.
وحاول المهاجمون إجبار المرأة وطفلها على ركوب شاحنة صغيرة تحمل شعار شركة "كرونوبوست" لخدمات التوصيل، لكن الأم تصدت لمحاولة الخطف بشجاعة، وتمكنت من انتزاع مسدس من أحد المهاجمين وإلقائه بعيدا، في وقت تدخل فيه الرجل المرافق لهما لمساعدتهما وتعرض للضرب بأدوات حادة.
وأكدت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية أن الضحيتين هما ابنة وحفيد الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة "بيميوم" -إحدى أوائل المنصات الأوروبية المتخصصة في تبادل بيتكوين- في حادثة تعكس نمطا متزايدا من الهجمات التي تستهدف العاملين في قطاع العملات المشفرة وعائلاتهم.
ولم تكن هذه الحادثة الأولى من نوعها في شوارع فرنسا، ففي الثالث من مايو/أيار الجاري حررت الشرطة الفرنسية والد رجل أعمال يعمل في مجال العملات الرقمية بعد يومين من اختطافه وسط باريس.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، عُثر على جثة رجل يبلغ من العمر 56 عاما داخل صندوق سيارة بعد أن خُطف من منزله شرقي فرنسا على بُعد مئات الكيلومترات.
إعلانوحسب تقارير إعلامية فرنسية، فإن الضحية هو والد مؤثر في مجال العملات المشفرة يقيم في دبي، وقد طُلبت فدية خلال احتجازه.
وفي الشهر ذاته، اختُطف ديفيد بالاند، المؤسس المشارك لشركة "لدغر" المتخصصة في محافظ العملات المشفرة، من منزله في إقليم لوشير، حيث احتُجز لأكثر من 24 ساعة، وتعرض لاعتداء وحشي شمل قطع أحد أصابعه، في تصعيد مقلق لمستوى العنف المستخدم ضد العاملين في هذا القطاع.
تأتي هذه الحوادث في وقت يشهد فيه سوق العملات المشفرة نموا سريعا حول العالم، ففي فرنسا وحدها يتوقع أن تصل إيراداته هذا العام إلى 1.2 مليار دولار، مع وصول عدد مستخدميه إلى أكثر من 17 مليون مستخدم، مما يجعله هدفا مغريا للعصابات الإجرامية.
أزمة أمنية
وأجمع نشطاء ومراقبون في مجال العملات المشفرة على وجود أزمة أمنية متصاعدة تهدد العاملين في هذا القطاع، في أعقاب سلسلة حوادث اختطاف وابتزاز استهدفت مستثمرين وأصحاب منصات تداول العملات الرقمية وعائلاتهم في أوروبا، وهو ما أبرزته حلقة (2025/5/15) من برنامج "شبكات".
وبحسب المغردة أوريل، فإن ضعف الحماية الأمنية يوفر فرصا أمام الجريمة المنظمة، "مما يجعلنا أمام نمط جريمة منظم يستغل ضعف الحماية الشخصية للفاعلين في عالم العملات الرقمية".
وأضافت أن معظم هؤلاء لا يخضعون لحماية أمنية رغم تعاملهم بمبالغ كبيرة، مما يجعلهم أهدافًا سهلة لعصابات تبحث عن مكاسب سريعة.
وتتفق الناشطة رولا مع رأي أوريل، مؤكدة أن هذه الحوادث تهدد ثقة المستثمرين في بيئة العملات الرقمية الأوروبية، وتؤكد أن هناك حاجة ملحة إلى تنظيم أقوى لحماية الأفراد العاملين في هذا المجال.
وفي السياق ذاته، تشير المغردة سونيا -وهي محامية- إلى أن القوانين لا تتعامل بجدية كافية مع الجانب الجنائي المباشر مثل الاختطاف والابتزاز المرتبطين بالعملات المشفرة، مضيفة أن هناك فراغا قانونيا يجب معالجته سريعا لمواكبة التطورات السريعة في هذا القطاع الناشئ.
إعلانوتعزز صاحبة الحساب رولا هذا الطرح بقولها إن التشريعات الأمنية لم تواكب سرعة انتشار هذه السوق، مما خلق بيئة خصبة للنشاط الإجرامي الذي يستهدف المستثمرين والمديرين التنفيذيين في شركات العملات المشفرة.
ومن زاوية أخرى، يرى الناشط روكي بعدًا آخر للقضية، وكتب "الأمر لا يتعلق فقط بالجريمة، بل بكيفية نظر المجتمع إلى الثروة الرقمية الجديدة"، ويوضح أن بعض هذه الهجمات تعكس توترا اجتماعيا متزايدا تجاه الأثرياء الجدد الذين صنعوا ثرواتهم سريعا وبعيدا عن الأنظمة التقليدية.
وأعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو عقب الحادثة عن لقاء مرتقب مع عدد من العاملين في قطاع العملات المشفرة لمناقشة التهديدات الأمنية المتزايدة ضدهم، ووعد بملاحقة من يخططون لهذه الهجمات.
وأضاف "بالنسبة لمن يخططون لهذه الهجمات، سنصل إليهم أينما كانوا حتى خارج فرنسا".
الصادق البديري15/5/2025