وزير الدفاع الألماني: نشر محادثة الضباط الألمان "جزء من الحرب الإعلامية التي تشنها موسكو"
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
وصف وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس نشر وسائل الإعلام الروسية محادثة بين عسكريين ألمان بشأن قصف جسر القرم، بأنه "جزء من الحرب الإعلامية التي تشنها موسكو".
وقال بيستوريوس، خلال إفادة صحافية حول التسجيل الصوتي المنشور: "هذا جزء من الحرب الإعلامية التي يشنها (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين.
وأضاف: "نحن نتحدث عن الانقسام، نتحدث عن المساس بوحدتنا"، مشددا على أن "هذا يجب أن يعزز الأسطورة الخيالية القائلة بأننا نعمل على شن حرب ضد روسيا، وهو أمر سخيف تماما"، مضيفا أن ألمانيا تعمل حصريا على تقديم الدعم لأوكرانيا.
وأعرب وزير الدفاع الألماني عن أمله أن تظهر النتائج الأولية لفحص التسريب في بداية الأسبوع، مشيرا إلى أنه ليس لديه علم بأي تسريبات أخرى غير محادثة الضباط المنشورة يوم الجمعة الماضي.
وكانت رئيسة تحرير قناة "آر تي" التلفزيونية والمجموعة الإعلامية الدولية "روسيا سيغودنيا" مارغريتا سيمونيان قد كشفت يوم الجمعة، عن محادثة بين ضباط رفيعي المستوى في الجيش الألماني تضمنت بحث إمكانية اللجوء إلى بريطانيا للمساعدة على التحضير لشن ضربات على روسيا.
ووفقا للمحادثة التي نشرتها سيمونيان، والتي جرت في 19 فبراير 2024، وشارك فيها رئيس قسم العمليات والتدريبات في القوات الجوية الألمانية فرانك غريفي، وقائد القوات الجوية الألمانية إنغو غيرهارتس وموظفو مركز العمليات الجوية التابع لقيادة الفضاء الألمانية فينسكي وفروشتدت، تمت مناقشة مسألة إرسال صواريخ "توروس" إلى أوكرانيا وتنفيذ هجوم على جسر القرم.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا يوم الجمعة، إن ألمانيا مطالبة بتوضيحات حول هذا التسجيل الصوتي وبرلين ملزمة بتقديمها فورا.
وذكرت وكالة DPA الألمانية نقلا عن ممثل وزارة الدفاع الألمانية أن وكالة مكافحة التجسس العسكرية الفيدرالية بدأت تحقيقا في اعتراض محتمل للمعلومات.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا برلين حلف الناتو كييف موسكو الدفاع الألمانی
إقرأ أيضاً:
موسكو: خطط الاتحاد الأوروبي لاستخدام الأصول الروسية غير قانونية
حذر البنك المركزي الروسي، اليوم الجمعة، من أن المقترحات التي طرحها الاتحاد الأوروبي بشأن استخدام الأصول الروسية المجمدة تعد "غير قانونية" وتشكل خرقًا واضحًا للقانون الدولي، وفق ما نقلته وكالة رويترز.
وقال البنك في بيان إن "آليات الاستخدام المباشر أو غير المباشر لأصول بنك روسيا، وكذلك أي أشكال أخرى من الاستخدام غير المصرح به، تعد انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي، بما في ذلك مبادئ الحصانة السيادية للأصول". وأضاف أنه يحتفظ بالحق في اللجوء إلى "كافة الآليات المتاحة" للدفاع عن مصالحه.
وتأتي التصريحات الروسية وسط نقاشات أوروبية متواصلة حول كيفية الاستفادة من الأصول الروسية المجمدة لدعم أوكرانيا، في ظل استمرار الحرب الدائرة منذ فبراير 2022. وكانت بلجيكا قد صرحت في وقت سابق بأن الأصول الروسية "ستستخدم لصالح أوكرانيا في مرحلة ما"، دون تحديد إطار زمني واضح.
وأكد البنك المركزي الروسي أنه سيواصل اتخاذ جميع الإجراءات القانونية والدبلوماسية الضرورية لحماية أصوله، في وقت تتصاعد فيه المواجهة المالية بين موسكو والاتحاد الأوروبي على خلفية العقوبات الشاملة المفروضة منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.