“حشيم” يتّوج بلقب سباق “أدنوك” للمحامل الشراعية فئة 22 قدماً
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
توج المحمل “حشيم” لمالكه النوخذة، محمد مروان عبد الله المرزوقي، بلقب سباق “أدنوك” للمحامل الشراعية فئة 22 قدماً، الذي نظمه نادي أبوظبي للرياضات البحرية ضمن برنامج السباقات التراثية والتقليدية في الموسم.
وجاء في المركز الثاني “سلطان الخير” لمالكه عادل فاروق عبد الله طاهر الحمادي، وبقيادة النوخذة علي ناصر أحمد الحميري، وحل في المركز الثالث “أبوظبي” التابع لأكاديمية أبوظبي للرياضات البحرية، بقيادة النوخذة أحمد إسماعيل أحمد المرزوقي ، وذهب المركز الرابع إلى “بدران” لمالكه محمد طارق محمد المرزوقي، بقيادة النوخذة عبد العزيز طارق محمد المرزوقي، وكان المركز الخامس من نصيب “زلزال” لمالكه النوخذة عبد الله مروان عبد الله المرزوقي.
وشارك في السباق 69 محملاً، وانطلق من جزيرة اللؤلؤ لمسافة 7 أميال بحرية باتجاه خط النهاية أمام نادي أبوظبي للرياضات البحرية عند كاسر الأمواج على كورنيش العاصمة، حيث تم تتويج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى.
واتسم السباق بالحماس الكبير للبحارة الشباب الذين خاضوه بروح عالية من أجل الفوز، وإظهار قدراتهم الفنية، على أمل الانتقال للمشاركة في سباقات الفئات الأعلى.
قام بتتويج الفائزين سالم الرميثي، المدير العام لنادي أبوظبي للرياضات البحرية، وسعيد المهيري، مدير إدارة الرياضات النوعية بمجلس أبوظبي الرياضي، وخليفة الرميثي، رئيس قسم الرياضات التراثية بالنادي، وخليفة السويدي، رئيس قسم أكاديمية نادي أبوظبي للرياضات البحرية.
وأشاد سالم الرميثي، المدير العام لنادي أبوظبي للرياضات البحرية، بالمشاركة الكبيرة للمحامل في سباق “أدنوك”، مشيراً إلى أن هذا العدد من المحامل يشكل نقلة جديدة في سباقات المحامل الشراعية لهذه الفئة.
وقال إن الأجواء المثالية التي أحاطت بالسباق منحت البحارة فرصة تقديم أفضل أداء، وظهر ذلك في السرعة التي تميز بها السباق، والمهارات العالية التي أظهرها النواخذة والبحارة في إدارة محاملهم من أجل الوصول أولاً إلى خط النهاية، وهذا ما رسم لوحة تراثية تابعها الجمهور من على الشاطئ.
وأضاف ان دعم القيادة الرشيدة للسباقات التراثية، يعزز جهود الحفاظ على التراث البحري الإماراتي بشكل عام، والسباقات التراثية على وجه الخصوص، كما يساهم تعاون العديد من الجهات الكبرى، ومنها “أدنوك” في تعزيز النجاحات للحفاظ على التراث ونقله من الأجداد والآباء للأبناء .وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إطلاق شركة “وايزمِن الشرق الأوسط” في أبوظبي لتعزيز حلول الطاقة الذكية في المنطقة
شهدت أبوظبي اليوم الإعلان عن تأسيس شركة “وايزمِن الشرق الأوسط”، وذلك عقب توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية تجمع بين مجموعة بلاتينيوم، وشركة وايزمان هونغ كونغ للطاقة الجديدة، وشركة أبوردز سوليوشنز تكنولوجي. ويأتي إطلاق هذا الكيان الجديد ليشكل خطوة بارزة نحو تعزيز التحول في قطاع الطاقة بالمنطقة، من خلال حلول متطورة تجمع بين الطاقة المستدامة والتقنيات الذكية، وتلبي الاحتياجات المتصاعدة لأسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وجرى توقيع الاتفاقية من قبل الدكتور هناي عتاترة، المدير العام لمجموعة بلاتينيوم، والسيد عبدالله لي شن، الرئيس التنفيذي لشركة أبوردز سوليوشنز تكنولوجي، والسيدة لي فِنغ، رئيسة مجلس إدارة شركة وايزمان هونغ كونغ للطاقة الجديدة، وذلك بحضور الدكتور علي ناصر يبهوني الظاهري، الرئيس التنفيذي لمجموعة بلاتينيوم.
مقر إقليمي في أبوظبي ورؤية مستقبلية واضحة
تأتي هذه الشراكة بعد أشهر من التخطيط والعمل المشترك، حيث ستتخذ وايزمِن الشرق الأوسط من أبوظبي مقرًا رئيسيًا لها، مستفيدة من موقع دولة الإمارات ومكانتها في مجال الطاقة المتجددة واستراتيجيتها للحياد المناخي بحلول عام 2050.
وستركز الشركة الجديدة على تطوير مجموعة من الحلول المتكاملة تشمل:
•أنظمة تخزين الطاقة على مستوى المرافق
•تحديث الشبكات الكهربائية التقليدية إلى شبكات ذكية
•تطوير بنية تحتية حديثة لشحن المركبات الكهربائية
•أنظمة متقدمة لإدارة الطاقة تعتمد على الذكاء الاصطناعي
•تصميم وتصنيع معدات داخل الدولة لتلبية احتياجات المنطقة
شراكة تجمع الخبرة الدولية بالمكانة الإقليمية
تستفيد مجموعة بلاتينيوم من خبرتها الطويلة في السوق الإقليمية في تنفيذ المشاريع الكبرى، بينما تقدم شركة وايزمان هونغ كونغ للطاقة الجديدة تقنياتها المتقدمة في مجال تخزين الطاقة وشحن المركبات الكهربائية، في حين تساهم شركة أبوردز سوليوشنز تكنولوجي بمنصاتها الذكية القائمة على الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لإدارة الطاقة وتحسين كفاءتها.
قال الدكتور علي ناصر يبهوني الظاهري إن إطلاق هذه الشركة يشكل خطوة مهمة نحو تطوير بنية تحتية حديثة للطاقة في المنطقة، مشيرًا إلى أن المشروع يعكس توجه دولة الإمارات نحو اقتصاد متنوع ومستدام.
من جانبها، أكدت السيدة لي فِنغ أن المنطقة تُعد من أكثر الأسواق نموًا في مجال الطاقة الجديدة، وأن التقنيات التي تقدمها شركتها مصممة خصيصًا للعمل في البيئات ذات درجات الحرارة العالية.
أما السيد عبدالله لي شن، فأوضح أن أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تقدمها شركة أبوردز ستسهم في تحسين كفاءة الطاقة وتقليل التكاليف، من خلال إدارة متقدمة للبيانات والتشغيل.
المرحلة الأولى من المشاريع
ستباشر وايزمِن الشرق الأوسط أعمالها مباشرة، وستركز المرحلة الأولى على:
•نشر شواحن فائقة السرعة لإعادة شحن المركبات الكهربائية
•تنفيذ مشاريع تجريبية للشبكات الذكية في عدد من المدن الخليجية
•تطوير شبكة شحن متكاملة تعتمد على الطاقة الشمسية وتقنيات الروبوتات
كما تعمل الشركة على توفير فرص عمل تخصصية في مجالات الهندسة والتقنيات الذكية، إضافة إلى إنشاء مركز للبحث والتطوير لإنتاج حلول مبتكرة تتناسب مع طبيعة المنطقة.