خبير: "القرن الإفريقي" من أكثر المناطق التي تعاني من الجوع والتصحر
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قال الدكتور رمضان قرني، الخبير في الشئون الإفريقية، ومدير التحرير السابق لمجلة آفاق إفريقية والتي تصدر عن الهيئة العامة للاستعلامات في القاهرة، إن الاتحاد الإفريقي تحدث عن خطورة الظاهرة الإرهابية على الدول الإفريقية، وهذا بمثابة ضوء أحمر يُوجه الدول الإفريقية إلى خطورة وتمدد هذه الظاهرة.
وأضاف "قرني"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أنه لا يوجد عنصر أو عامل واحد لتفسير الظاهرة الإرهابية، مشيرًا إلى أن كل دولة إفريقية شهدت تمتد الظاهرة الإرهابية بمتغيرات داخلية وإقليمية، فعلى سبيل المثال تمتدت حركة "شباب الصومال" نتيجة انهيار الدولة الصومالية في نهاية التسعينات، فوجود دولة فاشلة لا تستطيع التحكم في مقاليد الأمور يعتبر مقدمة لوجود التنظيمات الإرهابية، حيث تحولت الصومال إلى ملاذ للتنظيمات الإرهابية.
ولفت إلى أن إقليم منطقة القرن الإفريقي يعد من أكثر المناطق التي تعاني من الجوع والتصحر، وبالتالي انتشر الإرهاب في هذه المنطقة مرتبط ببعض العوامل البيئية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الضفة الأخرى
إقرأ أيضاً:
77 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل بأن 77 شهيدا سقطوا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم منهم 55 شهيدا بمحافظتي غزة والشمال.
وتابع مراسل القاهرة الإخبارية ، خلال تغطية حية، اليوم الأربعاء، أن الفلسطينيين استفاقوا صباح اليوم على مجازر مروعة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، إذ دمرت الطائرات الحربية خمسة منازل مأهولة بالسكان في شمال القطاع، تعود لعائلات القطناني، سويلم، مقبل، والنجار، ما أسفر عن استشهاد نحو 50 شخصًا، معظمهم من الأطفال والنساء، ولا تزال جثامين العديد من الضحايا تحت أنقاض تلك المباني المدمرة.
وأضاف أن القصف جاء بعد لحظات من مطالبة الجيش الإسرائيلي سكان مناطق جباليا، تل الزعتر، جباليا البلد، والروضة بإخلائها والنزوح نحو المناطق الغربية من مدينة غزة، بزعم إطلاق صواريخ من تلك المناطق باتجاه مستوطنات غلاف غزة.
وأكد أن في شرق مدينة غزة، وتحديدًا في أحياء الشجاعية والتفاح، ومنطقة الشعف، وعزبة عبد ربه، وأبراج الشيخ زايد، تواصل الآليات الإسرائيلية المتمركزة في محاور التوغل استهداف الأطراف الشرقية، إذ يتعامل الاحتلال مع تلك المناطق على أنها "مناطق قتال" ويحظر على المواطنين العودة إليها، مع استمرار القصف المدفعي العنيف، وأن الاحتلال الإسرائيلي استهدف أيضًا مواطنين في منطقة جباليا، ما أدى إلى استشهاد أحدهم وإصابة آخرين.