خبير: "القرن الإفريقي" من أكثر المناطق التي تعاني من الجوع والتصحر
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قال الدكتور رمضان قرني، الخبير في الشئون الإفريقية، ومدير التحرير السابق لمجلة آفاق إفريقية والتي تصدر عن الهيئة العامة للاستعلامات في القاهرة، إن الاتحاد الإفريقي تحدث عن خطورة الظاهرة الإرهابية على الدول الإفريقية، وهذا بمثابة ضوء أحمر يُوجه الدول الإفريقية إلى خطورة وتمدد هذه الظاهرة.
وأضاف "قرني"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أنه لا يوجد عنصر أو عامل واحد لتفسير الظاهرة الإرهابية، مشيرًا إلى أن كل دولة إفريقية شهدت تمتد الظاهرة الإرهابية بمتغيرات داخلية وإقليمية، فعلى سبيل المثال تمتدت حركة "شباب الصومال" نتيجة انهيار الدولة الصومالية في نهاية التسعينات، فوجود دولة فاشلة لا تستطيع التحكم في مقاليد الأمور يعتبر مقدمة لوجود التنظيمات الإرهابية، حيث تحولت الصومال إلى ملاذ للتنظيمات الإرهابية.
ولفت إلى أن إقليم منطقة القرن الإفريقي يعد من أكثر المناطق التي تعاني من الجوع والتصحر، وبالتالي انتشر الإرهاب في هذه المنطقة مرتبط ببعض العوامل البيئية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الضفة الأخرى
إقرأ أيضاً:
خبير شؤون دولية: غرب أفريقيا يعيش “هستيريا انقلابات” وسط صراع نفوذ دولي
أكد جمال رائف، المحلل السياسي وخبير الشؤون الدولية، أن هناك هسترية انقلابات تسود في غرب أفريقيا ومحاولات انقلابات بعضها نجح والبعض لم ينجح ووصل لـ 10 محاولات للانقلاب وهناك ما يؤكد أن هناك شئ خلف تلك المحاولات وهناك من يرجح أن هذه الانقلابات لها علاقة بصراع نفوذ جديدة قديمة
خبير شؤون دولية لـ"حديث القاهرة": تراجع النفوذ الأمريكي وتمدّد روسيا يشعلان ساحات الانقلابات في أفريقياوشدد "رائف"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هند الضاوي، ببرنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن أمريكا تتراجع في هذه المنطقة بشكل كبير وحتى قبل وجود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، موضحًا أن أمريكا تركت للجانب الأوروبي وفرنسا لشغلت هذا الحيز بأفريقيا، والمنافس الآخر الجانب الروسي يحاول التواجد في تلك المنطقة وهو ما يؤكد على وجود صراع بعدد من الدول التي لها تأثير وموارد في أفريقيا.
ونوه بأن هذه الساحة باتت ممهدة للمزيد من الانقلابات والتقلبات السياسية، مؤكدًا أن الأزمة في بنين نتيجة صراعات قوى كبرى على النفوذ، موضحًا أنه لا يجب أن تكون المنظمات الإقليمية الفرعية هي التي تقوم بدور الولاية الأكبر وهي الاتحاد الأفريقي، ولابد أن يكون هناك آلية للاتحاد الأفريقي لإنفاذ الاستقرار والأمن بغرب أفريقيا، ولابد أن يتخذ خطوات عملية يدعم هذا الأمر والارتكاز على الدول الكبرى لدعم الأمن والاستقرار بالدول الأفريقية.
وتابع: "لابد من دور فاعل للاتحاد الأفريقي لحل المشكلات العالقة وإرساء السلام".