حروب الذكاء الاصطناعي.. ماسك يرفع دعوى قضائية ضد OpenAI ورئيسها
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
رفع إيلون ماسك دعوى قضائية ضد شركة OpenAI ورئيسها التنفيذي سام ألتمان، بسبب "خيانة المبادئ التأسيسية للمنظمة" وانتهاك "اتفاقية غير ربحية" لتطوير الذكاء الاصطناعي لصالح البشرية.
ويؤكد ماسك أن توجه OpenAI نحو المصالح التجارية يتعارض مع رؤيتها الأولية، خاصة بعد إصدار GPT-4، الذي وصف بأنه علامة فارقة في تقدم الذكاء الاصطناعي.
وجاء في الدعوى المرفوعة في سان فرانسيسكو، أن ألتمان والمؤسس المشارك لشركة OpenAI غريغ بروكمان، اتصلا في البداية بماسك لإنشاء شركة مفتوحة المصدر وغير ربحية.
إقرأ المزيدوقال محامو ماسك إن OpenAI "المدعومة من مايكروسوفت" تركز على جني الأموال والربح حاليا من خلال انتهاك العقد المبرم سابقا.
وشارك ماسك في تأسيس OpenAI عام 2015، لكنه استقال من مجلس إدارتها في عام 2018.
وفي العام الماضي، طرد رجل الأعمال ألتمان من مجلس إدارة OpenAI السابق، الذي قال إنه كان يحاول الدفاع عن مهمة الشركة لتطوير الذكاء الاصطناعي المفيد للبشرية. وبعد بضعة أيام، عاد ألتمان إلى الشركة بمجلس إدارة أولي جديد.
وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" يوم الخميس أن شركة OpenAI تخطط لتعيين العديد من أعضاء مجلس الإدارة الجدد في شهر مارس.
المصدر: رويترز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك السلطة القضائية تطبيقات ذكاء اصطناعي مايكروسوفت MicroSoft الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يحسّن علاج سرطان الرئة
أتاحت أداة من الذكاء الاصطناعي تستخدم التعلم العميق مقارنة صور الأشعة المقطعية تلقائيًا في سياق علاج السرطان، مما يسمح باكتشاف وتحديد حتى أصغر التغيرات في أورام الرئة بسرعة ودقة أكبر.
البحث أجري من قبل فريق من الباحثين الألمان والأطباء في الولايات المتحدة.
تُجرى فحوصات التصوير المقطعي المحوسب للصدر بشكل متزايد حول العالم للكشف عن أمراض الرئة، مثل سرطان الشعب الهوائية، في مرحلة مبكرة، مما يسمح بمراقبتها.
تُتيح هذه الفحوص تحديد أبسط آثار العلاج والآثار الجانبية، مما يُحسّن العلاج. ومع ذلك، تُعدّ مقارنة الفحوصات مهمة بالغة التعقيد وتستغرق وقتًا طويلاً، وهي عُرضة للأخطاء، إذ غالبًا ما يضطر أخصائيو الأشعة إلى العمل تحت ضغط زمني كبير عند تقييم الصور. ويُسهّل إنشاء التوافق التشريحي تلقائيًا بين الفحوصات، وهي عملية تُعرف باسم "التسجيل"، هذه العملية.
التعلم العميق
لتحسين التشخيص وتسهيل الممارسة السريرية اليومية للأطباء، يركز مشروع SPIRABENE، الذي يتم تطويره في ألمانيا بالتعاون مع جامعة أميركية، على الذكاء الاصطناعي.
يوضح يان مولتز، مهندس الأبحاث الرئيسي في تحليل الصور الطبية في معهد فراونهوفر ميفيس في ألمانيا "طورنا برنامجًا قائمًا على التعلم العميق يُمكّن من تحديد وقياس آفات الرئة بدقة أكبر وفي وقت قصير جدًا، كما يُمكّننا من اكتشاف آفات جديدة محتملة".
لمتابعة أمراض الرئتين، تُقارَن فحوصات التصوير المقطعي المحوسب السابقة بأحدث الصور لتحديد التطابق التشريحي. ويتمثل التحدي الأبرز هنا في أن صورتين للشخص نفسه تبدوان متشابهتين، لكنهما غير متطابقتين، على سبيل المثال، بسبب اختلافات في التنفس عند إجراء الفحص، أو فقدان محتمل للوزن نتيجة العلاج.
يدعم المقارنة الآلية بين الصور بالفعل مراقبة الصور اللاحقة، لكن استخدام التعلم العميق يُمكّن من مقارنة المسوحات تلقائيًا بسرعة ودقة أكبر.
يوضح مولتز "تُظهر نتائجنا أن 11% من الأورام تُكتشف تلقائيًا في صورة المتابعة بمساعدة الذكاء الاصطناعي مقارنةً بالتسجيل التقليدي القائم على البرامج، وفي أقل من ثانية واحدة". وهذا يعني أيضًا أن قوة الحوسبة المطلوبة أقل، مما يوفر الطاقة.
صمم الباحثون تقنية معالجة الصور الآلية بالكامل بالتعاون مع أطباء من جامعة ميشيغان الأميركية، مما يُمكّن من دمجها واستخدامها مباشرةً في البنى التحتية السريرية القائمة. وقد اختُبِر البرنامج وخضع للتقييم بالفعل في الممارسة السريرية اليومية، ويمكن استخدامه قريبًا في التطبيقات العملية. وتتمثل الخطة طويلة المدى في استخدام مراقبة المتابعة المدعومة بالذكاء الاصطناعي لكامل الجسم.
بعد التشغيل التجريبي، أعرب مولتز عن سعادته بالنجاح الأولي، وقال "أشعر بالحماس للعمل على برنامج يُستخدم فعليًا في الممارسة السريرية وله تأثير إيجابي على العمل اليومي للأطباء. كما يساعدنا البرنامج على تحديد العلاجات غير الفعالة بسرعة، وتجنب الآثار الجانبية والتكاليف غير الضرورية، وزيادة فرص شفاء المرضى".