شهر رمضان: الفرصة الذهبية للتطهير الروحي والتقرب من الله
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
شهر رمضان: الفرصة الذهبية للتطهير الروحي والتقرب من الله، شهر رمضان هو شهر الصيام والعبادة في الإسلام، وهو من أهم الشهور في التقويم الإسلامي لعدة أسباب تجعله يتميز بأهمية خاصة، يأتي شهر رمضان بفرصة لتطهير النفس وتجديد العهد مع الله، وهو فرصة للتوبة والاستغفار والتخلص من الذنوب.
شهر رمضان: الفرصة الذهبية للتطهير الروحي والتقرب من اللهتعتبر فترة الصيام في رمضان فترة تحدي وتضحية، حيث يمتنع المسلمون عن الطعام والشراب والمشروبات والمنتجات التبغية والجنس خلال ساعات النهار، وهذا يعمل على تقوية الإرادة وتحسين القدرة على التحمل والصبر.
شهر رمضان يعد أيضًا بوابة للتسامح والتعاطف، حيث يتزايد الوعي بأحوال المحتاجين والفقراء، وتزيد الرغبة في مساعدتهم ودعمهم.
تجتمع العائلات والمجتمعات في موائد الإفطار الجماعية، وتتبادل الهدايا والزيارات، مما يعزز روح التلاحم والتكافل الاجتماعي.
من الناحية الروحية، يعتبر شهر رمضان فرصة للتقرب من الله وتعزيز العلاقة الدينية. يتزايد الاهتمام بالقرآن الكريم والصلوات الإضافية، مثل صلاة التراويح والتهجد، وتجديد العهد بالعبادة والطاعة.
زكاة الفطر في رمضان: عبادة الإحسان وتحقيق العدالة الاجتماعية أهمية الصدقة في شهر رمضان: عبادة العطاء وتعزيز الروحانيةبهذه الطرق وغيرها، يمثل شهر رمضان فرصة ذهبية لتحسين النفس وتطوير الروح، وتحقيق الاتصال العميق مع الله. إنه شهر يعزز القيم الإنسانية والروحانية، ويحمل في طياته العديد من الفوائد والبركات للمسلمين في جميع أنحاء العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شهر رمضان شهر رمضان الكريم التقويم الإسلامي شهر الصيام الاسلام رمضان من الله
إقرأ أيضاً:
الزعيم الروحي للدروز في إسرائيل يدعو واشنطن لحماية دروز السويداء
طالب الزعيم الروحي للدروز في "إسرائيل"، الشيخ موفق طريف، الولايات المتحدة على توفير الحماية للطائفة الدرزية، لمنع تكرار أعمال العنف الشديدة التي شهدتها محافظة السويداء السورية التي يقطنها جزء من الطائفة الدرزية، الواقعة جنوبي البلاد.
وأوضح طريف لوكالة "رويترز" الثلاثاء، خلال زيارة رسمية إلى مقر الأمم المتحدة في جنيف، إن واشنطن مطالبة بالقيام "بواجبها" في حماية حقوق الأقليات في سوريا من أجل تعزيز الاستقرار، مشيرا إلى أن الدعم الأمريكي سيغني أيضا عن الحاجة إلى أي تدخل إسرائيلي في جنوب سوريا.
وأكد في تصريحه: "إحنا نتأمل كأمريكا وكالرئيس الأمريكي ترامب، أمريكا كدولة عظمى، إنه هي تضمن حق الأقليات كلها في سوريا تضمن حق الأقليات وعدم التعدي عليها وعدم أن نكون هناك بعد مجازر أو مذابح للأقليات".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تعهد في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ببذل كل ما يستطيع لمساعدة سوريا على النجاح، بعد محادثات تاريخية مع نظيره السوري أحمد الشرع.
يعد الدروز أقلية دينية لها أتباع في إسرائيل وسوريا ولبنان، وفي تموز/يوليو، اندلعت اشتباكات بين مليشيات من الدروز والسكان البدو في السويداء عقب عمليات خطف متبادلة، ما تسبب في سقوط قتلى على مدى أسبوع، وهدد التعايش الهش الذي استمر لأجيال.
وتفاقمت أعمال العنف مع وصول قوات حكومية لإعادة فرض النظام، ووقوع مواجهات مع مسلحين دروز، ترافقت مع تقارير متعددة عن عمليات نهب وإعدامات ميدانية وانتهاكات أخرى.
ودخلت إسرائيل على خط المواجهة بناء على طلب من الأقلية الدرزية، وهاجمت القوات الحكومية بهدف معلن يتمثل في حماية الدروز السوريين والحفاظ على حدودها خالية من القوات النظامية.
وأدت المواجهات إلى تهجير عشرات الآلاف من أبناء البدو بعد سلسلة عمليات قصف جوي وبري من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وانتهت بغياب شبه كامل للبدو عن معظم مناطق محافظة السويداء.
وفي سياق متصل، دعا زعماء دروز إلى إنشاء ممر إنساني يصل هضبة الجولان المحتلة بالسويداء، وطالبوا بمنح حق تقرير المصير، وهو ما ترفضه الحكومة السورية.
وردا على سؤال حول مقترحات حكمت الهجري بفصل السويداء عن سوريا، تبنى طريف موقفا مغايرا، مؤكدا ضرورة منح المحافظة حكما ذاتيا داخليا أو شكلا من الإدارة الذاتية داخل سوريا، باعتباره وسيلة لحماية الأقليات وضمان حقوقها، مشيرا إلى النظم الاتحادية في سويسرا وألمانيا كنماذج مشابهة.
وأضاف أنه من غير الواقعي مطالبة الدروز بتسليم أسلحتهم، وكانت المحادثات الجارية لإعادة ضم قوات الشرطة السابقة في السويداء للعمل تحت سلطة دمشق، مع السماح للدروز بالاحتفاظ بسلطة محلية واسعة، قد شهدت تقدما مطردا، قبل أن تتوقف نتيجة أحداث العنف في تموز/يوليو، التي عطلت تلك الجهود.
وتعهد الشرع بحماية الدروز، غير أن الهجري ظل يعتبره تهديدا وجوديا للطائفة، وسبق أن رفض في أيلول/سبتمبر خارطة طريق من 13 بندا كانت الولايات المتحدة قد توسطت لإقرارها بهدف إنهاء العداء.
وعند سؤاله عن إمكان استئناف المحادثات، قال طريف إن إعادة بناء الثقة تتطلب السماح للسكان بالعودة إلى منازلهم وضمان وصول المساعدات الإنسانية بالكامل إلى السويداء.