طبيب: زيادة حجم الخصر علامة على الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي الخطيرة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
يلاحظ الوزن الزائد لدى الكثير من الأشخاص. ولكن تتطور لدى بعضهم حالة خطيرة، وهي متلازمة التمثيل الغذائي، التي تؤدي إلى احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية والوفاة المبكرة.
ويوضح الدكتور ألكسندر مياسنيكوف الحالات التي يرتبط فيها الوزن الزائد بظهور "الرباعية القاتلة".
ووفقا له، زيادة كتلة الدهون في منطقة البطن، هي إحدى علامات متلازمة التمثيل الغذائي، التي تكمن خطورتها في أنها السبب في السمنة والنوع الثاني من داء السكري، وارتفاع مستوى ضغط الدم وتصلب الشرايين واضطراب وظائف الكلى.
ويقول: "يمكن أن تشكل زيادة طفيفة في الوزن خطورة فعلا. فالبعض لا يولي أي اهتمام عند زيادة وزنه بمقدار خمسة كيلوغرامات. وهذا غير صحيح لأن على الشخص مراقبة وزنه دائما".
ووفقا له، إذا كان لدى الرجال محيط خصر أكبر من 102 سم، والنساء أكبر من 88 سم، هم في دائرة الخطر.
ويوصي الطبيب لتجنب هذه العواقب الوخيمة بضرورة اتباع نظام غذائي صحي والتحرك أكثر وممارسة التمارين الرياضية وعلاج الأمراض التي بدأت تتطور.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السمنة الصحة العامة امراض امراض القلب مرض السكري معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
بوتين: علاقات روسيا وإندونيسيا تتطور بشكل جيد
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، أن العلاقات بين روسيا وإندونيسيا، تتطور بوتيرة جيدة وأن البلدين لديهما خطط جادة لتطوير العلاقات الثنائية.
وأعرب الرئيس بوتين - وفقًا لوكالة الأنباء الروسية "سبوتنك" - عن تعازيه للرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، في ضحايا الفيضانات التي ضربت إندونسيا نهاية الشهر الماضي، قائلا: "لكن قبل كل شيء، أودّ بالطبع أن أعرب عن خالص تعازيّ ومواساتي، في أعقاب الفيضانات والخسائر التي تكبّدها شعبكم وبلدكم".
وقال بوتين: "روسيا وإندونيسيا لديهما خطط جادة لتطوير العلاقات الثنائية".
وفيما يتعلق بتطوير صناعة الطاقة النووية في إندونيسيا، قال الرئيس الروسي: "إذا رأيتم إمكانية استقطاب خبرائنا، فهم دائما في خدمتكم".
وأضاف بوتين: "لدينا علاقات راسخة في مجال التعاون العسكري التقني، وإندونيسيا شريكنا التقليدي في هذا المجال، كما أن العلاقات بين وزارتي جيشينا في تطور مستمر، وهي علاقات تعاون مهني رفيع المستوى، ويتلقى المتخصصون الإندونيسيون تدريبات منتظمة في جامعاتنا، بما في ذلك الأكاديميات العسكرية".