أسلحة قنص أمريكية تستخدمها الفصائل الفلسطينية في غزة.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
مع استمرار الحرب والمعارك بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، نشرت صحيفة «هاآرتس» العبرية تحقيقًا جديدًا، أعلنت فيه أن الفصائل الفلسطينية تستخدم سلاحا أمريكي الصنع في حربها ضد قوات الاحتلال، بحسب معلومات استخباراتية حصلت عليها من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
السلاح الذي تستخدمه الفصائل الفلسطينية، هو بندقية قنص ثقيلة اسمها «AM-50»، وهي إيرانية الصنع، تم تركيب مناظير Element Optics عليها، وهي مناظير من إنتاج شركة أمريكية.
يبلغ طول البندقية حوالي 1.5 متر، وتزن حوالي 1.5 متر، حوالي 12 كجم ومداه الفعال حوالي 1200 متر، ومع تركيب مناظير أو تلسكوب الأمريكي عالي الجودة على البندقية، تُشكل تهديدًا خطيرًا لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، فحتى السترات والخوذات الواقية عالية الجودة لا توفر الحماية ضد مقذوفاتها الثقيلة.
التلسكوب الأمريكي، يعطي لقناصة الفصائل الفلسطينية فرصة أكبر للضرب من مسافة مئات المترات، والقدرة على تجنب الكشف والرد على نيران الجيش الإسرائيلي.
هذه الأسلحة التي اطلعت عليها صحيفة «هآرتس»، موجودة داخل وحدة تابعة لجيش الاحتلال، وتحتوى على عشرات الأسلحة والمعدات التي حصلت عليها قوات الاحتلال في غزة، وبها مجموعة محدودة تشمل بندقية أمريكية من طراز M-14 والعديد من الرشاشات السوفيتية من طراز دراجونوف «SVD».
وقالت «هآرتس» أيضًا، إن الفيديوهات التي تنشرها الفصائل الفلسطينية أثناء استهداف جنود وضباط الاحتلال الإسرائيلي عن طريق القنص، تتم باستخدام التلسكوب الأمريكي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية غزة المعارك في غزة الحرب على غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال جیش الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: اجتماع اللجنة العربية مع القيادة الفلسطينية كشف مواقف جديدة وإيجابية
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن اجتماع اللجنة العربية والقيادة الفلسطينية يمثل خطوة طيبة وكشف عن الكثير من المواقف الإيجابية للغاية والجديدة.
وأضاف أبو الغيط، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي، لوفد اللجنة الوزارية العربية بشأن غزة، أن ما حدث في مدريد من توسيع قاعدة الاعتراف بالدولة الفلسطينية أمر هام.
وفي نفس السياق: قال وزير الخارجية بدر عبد العاطي، ندين رفض الاحتلال دخول الوفد الوزاري العربي إلى رام الله، وذلك دليل على رفض الاحتلال كافة مساعي السلام، وينم عن الغطرسة والعجرفة.
وأضاف، خلال كلمته بمؤتمر صحفي اليوم، أن اللجنة الوزارية تتحرك في عدة مسارات بشأن الملف الفلسطيني، ووقف عملية القتل الممنهج في القطاع وإدخال المساعدات وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع.