«مقتل واحدة كل أسبوعين».. سياسات بن غفير تفجر العنف ضد النساء في إسرائيل
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أن 14 امرأة من دولة الاحتلال قتلن في حوادث عنف ضد المرأة من جانب مستوطنين إسرائيليين، منذ السابع من أكتوبر 2023، ونصفهن منذ بداية العام الجاري، بزيادة 75% عن الفترة نفسها من العام الماضي.
مقتل امرأة إسرائيلية كل أسبوعين في حوادث فرديةوقالت تال هوخمان، نائبة المدير العام للوبي النسائي، إن في إسرائيل تقتل امرأة كل أسبوعين وفقا لأحدث إحصائيات لعام 2024، محذرة من تفاقم العنف ضد النساء في المجتمع الإسرائيلي.
وتابعت هوخمان، أن طريقة توزيع تراخيص الأسلحة على المواطنين الإسرائيليين توصف «بالإهمال»، إذ لا توجد طريقة للسيطرة عليها، مما تحول إلى خوف بين النساء من أن يحصل شريكهن السابق أو أزواجهم في وقت الخلاف على رخصة سلاح.
توزيع تراخيص الأسلحة أدى لحالات عنف في المجتمعوقالت ليلى بن عامي، مؤسسة منتدى «ميخال سيلا» لوقف العنف ضد المرأة، أن هناك حالة من القلق العام والتوتر والعزلة أدت إلى ضغوط كبيرة في بعض المنازل وهو ما تحول إلى عنف أفضي إلى تزايد حالات القتل.
وكان مسؤولون إسرائيليون حذروا في الأشهر الأخيرة من خطة توزيع الأسلحة على المستوطنين التي روج لها وزير الأمن القومي بدلوة الاحتلال إيتمار بن غفير، محذرين من حالات عنف من هذا النوع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل تراخيص الأسلحة في إسرائيل عنف ضد
إقرأ أيضاً:
جدعون ليفي: يجب أن تعاقب إسرائيل بأكملها فكلنا بن غفير وسموتريتش
قال الكاتب الإسرائيلي جدعون ليفي في مقال نشرته صحيفة هآرتس، إن العقوبات التي فرضتها خمس دول على وزيري المالية والأمن القومي الإسرائيليين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير ليست سوى خطوة "صغيرة وحزينة" على طريق إنهاء المجزرة في غزة، ولن توقف الحرب أو الاحتلال أو الفصل العنصري.
وفرضت حكومات بريطانيا وكندا والنرويج ونيوزيلندا وأستراليا عقوبات على الوزيرين الثلاثاء، 10 يونيو/حزيران.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب أميركي: الولايات المتحدة لم تعد بلدا مستقراlist 2 of 2واشنطن بوست تستطلع آراء ألف أميركي بشأن احتجاجات لوس أنجلوسend of listووفقا للمقال، فقد حرصت هذه الدول على ألّا تعاقب الوزيرين على أفعالهما، بل على "تصريحاتهما المقززة"، وكأن لسان حال تلك الدول يقول: "ليس من المهذب أن تقول إن حوارة يجب أن تُمحى يا بتسلئيل، وعيب عليك يا إيتمار أن تهتف الموت للعرب!"، حسب تعبير ليفي.
وعلق الكاتب بسخرية -في إشارة إلى "تفاهة" العقوبات على حد تعبيره- أن سموتريتش الذي "يحب" الأدب الإسكندنافي والتجول في شوارع أوسلو لن يستطيع بعد الآن زيارة النرويج، بينما سيُحرم بن غفير من مراقبة طائر الكيوي في نيوزيلندا!
وتساءل بتهكم عما إذا كانت الدول الخمس تتصرف بسذاجة أم بجبن، وعما إذا كانت العقوبات خطوة شكلية فقط أم أن من اتخذ القرار يعتقد فعلا أنها ستؤثر على السياسات الإسرائيلية تجاه غزة.
إعلان تبرئة الآخرينوأكد ليفي أن حصر المسؤولية في بن غفير وسموتريتش يفترض وجود "أشرار" و"أخيار" داخل الحكومة الإسرائيلية، وهو بمثابة تبرئة للآخرين ونوع من النفاق، لأن ما يحدث في غزة ليس من صنع هذين الوزيرين فقط، بل هو ثمرة سياسات حكومة بأكملها ومجتمع يساندها، حسب المقال.
ولفت الكاتب إلى أن جميع من يهددون بفرض العقوبات يحرصون أيضا على التمييز بين الحكومة والشعب، وكأنهم يقولون: "كل ما يحصل هو بسبب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته، وليس بسببكم أيها الإسرائيليون الأعزاء".
وانتقد ليفي هذا الموقف، وقال إن العقوبات يجب أن تُفرض على الحكومة بأكملها، ابتداء بنتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، ووصولا إلى أصغر وزير وضابط وجندي وموظف ينفذ المجازر في غزة.
وأضاف أن أغلبية الإسرائيليين، بحسب استطلاعات الرأي، تؤيد هذه المجازر بل وتنتظر تنفيذ مخطط الترحيل السكاني الذي قد يليها، ولذلك، فإن الضغط الدولي والعقوبات يجب أن تطال إسرائيل ككل دون أي استثناء.
وخلص ليفي إلى أن المشكلة لا تكمن فقط في الوزيرين المتطرفين، بل في المجتمع الإسرائيلي كله، بما في ذلك من يعتبرون أنفسهم معتدلين مثل الزعيم المزعوم للمقاومة الإسرائيلية بيني غانتس، والذي وصف العقوبات بأنها "فشل أخلاقي عميق من العالم".
وهتف ليفي ساخرا في ختام مقاله: "هل تفهمون الآن أيها الدبلوماسيون وصنّاع القرار: في إسرائيل، نحن جميعا بن غفير وسموتريتش".