في ذكري ميلاده.. مقطتفات من حياة الموسيقار محمد الموجي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
يحل اليوم ذكرى ميلاد الموسيقار محمد الموجي، الذي له إسهامات فنية بارزة في تاريخ الأغنية، تميز بحرصه الدائم على التجديد في الموسيقى، مما جعل أغانيه تعيش حتى وقتنا الحاضر، يعد من أبرز الملحنين في مصر والوطن العربي.
ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية مقطتفات من حياة الموسيقار محمد الموجي..
حياة محمد الموجي
ولد محمد أمين محمد الموجي 4 مارس 1923، في ببيلا في كفر الشيخ، كان والده عازفًا على الكمان والعود، مما جعل الموجي يتقن عزف العود مبكرًا في الثامنة من العمر.
اشتهر اسم محمد الموجي في مجال التلحين وقدّم أكثر من 1500 لحن ما بين الوطني والرومانسي والديني، وعمل مع كبار المطربين، العرب والمصريين فقدم إلى عبد الحليم حافظ اكثر من ثلاثين اغنية منها: يامالكا قلبى، ياتبر سايل بين شطين، مغرور، لو كنت يوم أنساك، وآخرها قارئة الفنجان، تعاون مع نجاة الصغيرة في أروع أغانيها عيون القلب سهرانة، حبيبى لولا السهر، ايه هوه ده، والتقى مع وردة الجزائرية في اكدب عليك، أهلا ياحب، ياقلبى ياعصفور، ومع شادية لحن: ياقلبي سيبك، غاب القمر، قالى الوداع، شباكنا ستايره حرير، ولصباح لحن "الراجل ده حايجنني، الغاوى ينقط بطاقيته، أغنيتها الوطنية سلمولي على مصر، ولعزيزة جلال هوه الحب لعبة ولمحرم فؤاد رمش عينه اللي جارحني ولفايزة أحمد لحن من الباب للشباك، ياتمر حنة وكذلك لمحمد رشدي ومحمد قنديل وميادة الحناوي وطلال مداح وأصالة وحورية حسن وغيرهم وأطلق عليه محمد عبد الوهاب موسيقار الجيلين.
تعاون الموجي مع أم كلثوم
سلك محمد الموجي طريق التلحين لفوازير «ألف ليلة وليلة» مع الفنانة نيللي، وفوازير الفنانة ليلى علوي، وفوازير الفنانة شيريهان، ليترك بصمة مع كثيرين على مستوى الوطن العربي، ليرحل الموسيقار العالمي وتبقى ألحانه خالدة بعد أكثر من نصف قرن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الموسيقار الراحل محمد الموجي المايسترو محمد الموجي محمد الموجي محمد الموجی
إقرأ أيضاً:
لامين يامال يحتفل بعيد ميلاده في حفل خاص بإيبيزا
نواف السالم
يستعد لامين يامال، نجم برشلونة الإسباني، لتنظيم حفل ضخم بمناسبة بلوغه سن 18 عامًا، والمقرر إقامته يوم السبت 12 يوليو في جزيرة إيبيزا، وقد تم الإعلان عن الحفل وسط تكتم شديد وإجراءات استثنائية، حسب ما كشفت عنه وسائل إعلام إسبانية في تسريبات حديثة.
ووصف الحفل بأنه “حدث صيفي غير عادي”، وأثار دهشة حتى أبرز الإعلاميين الرياضيين في إسبانيا، خاصة مع تزامنه مع عيد ميلاد زميله في المنتخب الإسباني، نيكو ويليامز، ما زاد من التكهنات بشأن أسماء الحضور ومدى ضخامته.
وكشف الصحفي فيكتور نافارو أن الدعوات وجهت لعدد من النجوم العالميين في مجال الغناء، إلا أن أسماء الفنانين لم تعلن رسميًا، مع توقعات بمشاركة فنانين ذوي طابع عصري مثل “باد جيال” و”أوزونا”، كما أشارت الصحفية هيلينا كونديز إلى أن استخدام الهواتف المحمولة ممنوع نهائيًا داخل الحفل للحفاظ على خصوصيته.
وأثار هذا الشرط جدلاً واسعًا وتعليقات ساخرة من الإعلاميين، حيث اعتبره البعض خطوة استثنائية في زمن سيطرة المحتوى الفوري عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقد وصف مقدم برنامج El Partidazo de COPE خوانما كاستانيو الحفل بسخرية معبرًا عن استغرابه من منع الهواتف.
ويعكس حفل عيد ميلاد يامال مكانته الإعلامية والرياضية، إذ أصبح من الركائز الأساسية في تشكيلة منتخب إسبانيا ونجماً صاعداً في برشلونة، وتنظيمه هذا الحفل الضخم يعبر عن طموحه في الجمع بين الحضور الرياضي والاجتماعي، وسط ترقب كبير لما سيشهده الحدث من نجوم وحضور مميز.