الوطن| متابعات

أصدر رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد، تعليماته المشددة لكل من وزير الزراعة والثروة الحيوانية، ووكيل عام وزارة الحكم المحلي، ورئيس جهاز الحرس البلدي، بضرورة اتخاذ كافة التدابير الوقائية؛ لمنع انتشار مرض الحمى القلاعية بعد ورود تقارير بشأن الوضع الوبائي، لهذا المرض المنتشر بين المواشي في عدد من المدن الليبية، وما يشكله من خطر على الإنسان والثروة الحيوانية.

وأكد على توفير القيم المالية المخصصة لشراء اللقاحات والأمصال لمواجهة الوباء، مطالبًا الجهات المعنية بتوفير الأمصال والأدوية والملابس الواقية اللازمة لمكافحة الوباء، وضرورة متابعة أماكن الرعي، والسلخانات، والأماكن التييُشتبَه بانتشار الوباء فيها أو عن طريقها، مع ضرورة تحديد سلخانات معتمدة لذبح المواشي في كل المدن، ومنع تنقل المواشي بين المناطق والمدن بشكل نهائي، وتكليف شركات الخدمات العامة بتحديد أماكن مخصصة للمواشي النافقة.

وشدد على ضرورة التنسيق مع وسائل الإعلام المحلية ومنصات التواصل الاجتماعي، لتوعية المواطنين بمدى خطورة الوباء، وطلب التبليغ عن أي حالات اشتباه تتم ملاحظتها، مع ضرورة إحاطة رئيس الوزراء بتقرير يومي عن الوضع الوبائي، والإجراءات المتخذة حياله.

الوسوماسامة حماد ليبيا وزارة الحكم المحلي بالحكومة الليبية وزير الزراعة بالحكومة الليبية

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: اسامة حماد ليبيا وزارة الحكم المحلي بالحكومة الليبية وزير الزراعة بالحكومة الليبية

إقرأ أيضاً:

ائتلاف المالكي:رئيس الوزراء المقبل قريب جداً على “المقاومة الإسلامية الحشدوية”!!

آخر تحديث: 10 دجنبر 2025 - 1:56 م بغداد/ شبكة أخبارالعراق- كشف عضو ائتلاف دولة القانون، زهير الجلبي،الأربعاء، عن تطورات سياسية حساسة تسبق مرحلة حسم تشكيل الحكومة الجديدة، مؤكداً أن المشهد ما زال معقداً بفعل الخلافات داخل الكتل الفائزة والتدخلات الخارجية المتصاعدة.وقال الجلبي في تصريح  صحفي، إن “المحكمة الاتحادية قد تتجه خلال الفترة القريبة المقبلة إلى استبعاد شخصية مهمة من الفائزين بالانتخابات البرلمانية، وهو ما سيزيد من تعقيد المشهد السياسي وتوزيع المقاعد داخل البرلمان”. وأضاف أن “التأخير الحاصل في اختيار رئيس الجمهورية بدأ ينعكس سلباً وبشكل مباشر على ملف ترشيح رئيس الوزراء، الأمر الذي يؤجل خطوات تشكيل الحكومة”.وأشار الجلبي إلى أن “التطور الأبرز حالياً هو حسم الإطار التنسيقي لخياره بعدم منح ولاية ثانية لرئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني، وأن المرشح المقبل سيكون اسماً قريباً من الكتل الفائزة داخل الإطار، بما يضمن توافقاً أوسع وقدرة على ضبط المرحلة القادمة”.وبين أن “المرحلة المقبلة تتطلب رئيس وزراء يحظى بثقة فصائل المقاومة والكتل السياسية الفائزة، خصوصاً أن التحديات الأمنية والاقتصادية تحتاج قيادة متفقاً عليها داخل البيت الشيعي وباقي المكونات”.واتهم الجلبي “الولايات المتحدة وبعض اللوبيات السياسية بالتدخل السافر في مسار اختيار رئيس الوزراء المقبل”، مؤكداً أن “هذه الضغوط تمارس لمحاولة تغيير مسار التفاهمات الداخلية، وهو ما ترفضه القوى الوطنية التي تصر على قرار عراقي خالص”.وأكد الجلبي أن “الأيام المقبلة ستشهد حراكاً مكثفاً لحسم منصبي رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء”، مشدداً على أن “تجاوز التدخلات الخارجية والتوصل إلى توافق داخلي سيحدد شكل الحكومة المقبلة ومسارها السياسي خلال السنوات الأربع القادمة”.

مقالات مشابهة

  • “الدولية للهجرة” تحذر من تفشي الأمراض في غزة
  • وزير الزراعة يترأس اجتماعاً طارئاً لمواجهة جائحة الحمى القلاعية
  • الأردن والإمارات يدعوان لتنفيذ بنود “اتفاق غزة” كاملا
  • رئيس “دي بي وورلد”: ممران رئيسيان يعززان النقل بين روسيا والإمارات
  • رئيس حزب “الفجر الجديد” .. هذا ما طلبه منا رئيس الجمهورية 
  • رئيس حزب “الفجر الجديد” .. هذا ما طلبته من رئيس الجمهورية 
  • ائتلاف المالكي:رئيس الوزراء المقبل قريب جداً من “المقاومة الإسلامية الحشدوية”!!
  • ائتلاف المالكي:رئيس الوزراء المقبل قريب جداً على “المقاومة الإسلامية الحشدوية”!!
  • خارجية حماد للسفير اليوناني: تصريحات برلمانكم “غير مسؤولة” وليبيا دولة ذات سيادة
  • “أونروا” تؤكد على ضرورة الاهتمام بحقوق اللاجئين الفلسطينيين