#سواليف

المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة:

نحذّر من تعمق أزمة المجاعة في قطاع غزة، لا سيما في المناطق الشمالية.
جيش الاحتلال يمنع دخول المساعدات لشمال غزة مما يعرض حياة 700 ألف شخص لخطر الموت.
إنزال المساعدات جوا ليس الوسيلة المثلى لإنهاء المجاعة في القطاع.
الحل الوحيد لإنهاء المجاعة هو فتح المعابر والسماح بدخول 1000 شاحنة مساعدات يوميا.


تعليق تقديم المساعدات بشمال غزة يُعدّ حكما بالإعدام على سكانه البالغ عددهم 700 ألف شخص.
مستشفيات القطاع استقبلت 30 ألفا و543 شهيدا حتى الآن.
ندعو لفتح معبر رفح بشكل دائم وفوري لإدخال الوقود والمساعدات الإنسانية المكدسة عند المعبر إلى القطاع.
نطالب المنظمات الدولية بإعادة تقديم المساعدات إلى المنكوبين في شمال قطاع غزة.

مقالات ذات صلة زاخاروفا للسفيرة الأمريكية لدى موسكو: توقفي عن الكذب يا لين 2024/03/04

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

فلسطينيون عن توزيع المساعدات الأمريكية بغزة: فوضى وقتل وإذلال

يوما بعد يوم، تتسع رقعة المجاعة في قطاع غزة وسط الفشل الذريع الذي سجله نظام توزيع المساعدات الجديد المدعوم من إسرائيل والولايات المتحدة عبر "مؤسسة غزة الإنسانية"، التي تعمل خارج مظلة الأمم المتحدة التي لها باع طويل في المجال الإغاثي.

 

وأثارت هذه الآلية، التي انطلقت بالعمل على أرض الواقع الثلاثاء الماضي، انتقادات واسعة من حكومة غزة والفصائل الفلسطينية، إضافة لانتقادات أممية ودولية كونها تفتقر للمعايير الإنسانية وتعرض حياة المدنيين للخطر.

 

وحدد الجيش الإسرائيلي 4 نقاط لتوزيع المساعدات عبر هذه المؤسسة، منها 3 جنوب القطاع وواحدة في محور نتساريم (وسط) الفاصل بين جنوب القطاع وشماله.

 

ويقول فلسطينيون توجهوا إلى تلك النقاط، إن الجيش الإسرائيلي أطلق صوبهم الرصاص بطريقة عشوائية بينما كانوا ينتظرون الحصول على طرود غذائية.

 

وأوضحوا في أحاديث منفصلة للأناضول، أنهم توجهوا إلى تلك النقاط مدفوعين بحالة الجوع الشديد التي تسببت بها إسرائيل لافتين إلى صعوبة الخيارات المطروحة أمامهم فإما "الموت جوعا أو بالرصاص".

 

وعاد الكثير من هؤلاء الفلسطينيين إلى عائلاتهم بلا مساعدات غذائية بعد تعرضهم لإذلال في أعقاب انتظارهم لساعات طويلة من أجل حصولهم على المساعدات تحت ظروف لا إنسانية، وفق ما أكدته تقارير حقوقية.

 

ومنذ انطلاق العمل بهذه الآلية، ارتكب الجيش الإسرائيلي مجازر دامية قرب نقاط توزيع المساعدات، خصوصا في مدينة رفح جنوب القطاع.

 

والأربعاء، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن الجيش الإسرائيلي قتل 10 فلسطينيين مدنيين وأصاب 62 آخرين من الجوعى خلال يومين، بعد أن وجههم لاستلام المساعدات الإنسانية من مراكز أنشأها بمدينة رفح جنوبي القطاع.

 

والثلاثاء، اقتحم آلاف الفلسطينيين الجائعين، مركز توزيع مساعدات أقامته إسرائيل فيما يُسمّى "المناطق العازلة" بمدينة رفح جنوبي القطاع، حيث تدخل الجيش الإسرائيلي وأطلق النار عليهم ما أدى إلى إصابة عدد منهم، وفق المكتب الحكومي.

 

فيما قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان (مقره جنيف)، إن الجيش الإسرائيلي "قتل 6 فلسطينيين مدنيين بينهم سيدة وأصاب 15 آخرين، الأربعاء، خلال محاولتهم الوصول لاستلام المساعدات شمال مدينة رفح".

 

**فوضى وقتل

 

عن نقاط توزيع المساعدات، قال شهود عيان للأناضول إنه تم إنشائها في مناطق تخلو من أي مشاهد للحياة وهي "خطيرة"، وأُحيطت بأسلاك شائكة فيما تفتقر إلى التنظيم.

 

وأضافوا إن انتشار المجاعة في القطاع وانعدام توفر الأغذية تدفع الفلسطينيين الذين ينتظرون للحصول على المساعدات قسرا للاندفاع من أجل استلام الطرود الغذائية ما يتسبب بحالة من الفوضى والتدافع.

 

الفلسطيني محمد أبو طويلة، واحد من مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين لا تتوفر لديهم المواد الغذائية ويعيشون المجاعة، قال للأناضول إنه توجه من مدينة غزة سيرا على الأقدام لأكثر من ساعة ونصف متوجها إلى مدينة رفح حيث نقطة توزيع المساعدات.

 

وأضاف، أنه ورغم السير لساعات طويلة وتعب الجوع والعطش إلا أنهم اضطروا للانتظار لساعات أخرى من أجل الحصول على المساعدات.

 

وأشار إلى أنه وبينما كان آلاف الفلسطينيين ينتظرون دورهم للحصول على المساعدات، بدأت مسيرات إسرائيلية بإطلاق الرصاص من فوق رؤوسهم ما تسبب بمقتل وإصابة العديد منهم.

 

ولفت إلى أن هذا الأمر تسبب بحالة من التدافع في صفوف الجائعين الذين كانوا ينتظرون حصولهم على مساعدات من شأنها أن تحمي عائلاتهم من الموت جوعا.

 

وبعد ساعات من مشقة الوصول والانتظار، قال أبو طويلة إنه لم يحصل على شيء وعاد إلى عائلته التي تعيش فصول المجاعة بلا مواد غذائية ما أدخلهم بحالة من اليأس.

 

فيما قال شاهد عيان رفض الإفصاح عن اسمه للأناضول، إنه لا يوجد آلية واضحة لاستلام المساعدات أو توضيح مسارات للوصول الآمن.

 

وتابع، إن المسيرات تطلق النار من الأعلى والناس تقتل وتسحق تحت الأقدام بسبب الاندفاع الذي خلفته حالة الخوف من الإصابة بالرصاص.

 

وأشار إلى أن من نجا ونجح في استلام طرود المساعدات فقد حصل على كميات محدودة من الطعام لا تكفي لعدة أيام قليلة، وهذا ما أكده المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان الذي قال في بيان إن الطرد الواحد يحتوي على حزمة محدودة جدا من المواد الغذائية.

 

** الموت جوعا أو بالرصاص

 

بدورها، تقول الفلسطينية خولة إسماعيل بصوت منهك، إن الكثير من الفلسطينيين انتظروا لساعات لكنهم عادوا دون أن يأخذوا الطرود الغذائية وهي من بينهم.

 

وتابعت للأناضول، إن رحلة الحصول على هذه المساعدات مليئة بالذل خاصة وأن الكثير من الفلسطينيين انتظروا لساعات دون الحصول على شيء.

 

واستكملت قائلة: "هذه مصيبة.. أن تعود إلى عائلتك خالي اليدين".

 

وتنقل شهادتها عما حدث في نقطة التوزيع الأربعاء، قائلة إن الجيش الإسرائيلي أعدم شابا أمام عينها، وأطلق النار بشكل مباشر على الفلسطينيين.

 

وتابعت عن ذلك: "الخيارات كلها صعبة، فإما الموت جوعا أو برصاص الاحتلال الغادر".

 

**المعونة سلاحا

 

المرصد الأورومتوسطي قال في بيانه الأربعاء، إن الجيش الإسرائيلي يرتكب جريمة مزدوجة تجسّد استخدام "المعونة سلاحا للإذلال والإخضاع والتدمير والقتل".

 

ووثق المرصد، إطلاق الجيش الإسرائيلي النار صوب مئات الفلسطينيين الذين تجمعوا الأربعاء، في منطقة "قيزان أبو رشوان" جنوبي مدينة خان يونس، جنوبي القطاع، في طريقهم لنقطة مساعدات أقامتها قوات الاحتلال في منطقة محور "موراج" الفاصلة بين رفح وخان يونس، ما أسفر عن قتلى وجرحى.

 

وأشار إلى أن قوات الجيش أرسلت "رسائل نصية قصيرة عبر الهواتف المحمولة للمواطنين للتوجه لنقطة توزيع المساعدات في منطقة موراج، ولدى وصولهم إلى تلك المنطقة جرى السماح لأعداد منهم بالدخول وتسلّم الطرد الغذائي بإجراءات مذلة ومهينة".

 

وتابع المرصد: "في حين جرى إطلاق النار تجاه البقية، وقتل 6 منهم"، بينهم سيدة و3 من عائلة واحدة، بحسب البيان.

 

وأكد المرصد الحقوقي على أن الجيش الإسرائيلي حوّل نقاط توزيع المساعدات إلى "ساحة جديدة لقتل وسحق المدنيين المُجوَّعين".

 

ولفت إلى أن الجيش وضع نقاط التوزيع في "مناطق خطيرة وغير آمنة ولم يحدد مسارات للوصول".

 

ودعا المرصد إلى إنهاء العمل فورا بالآلية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة لأنها أصبحت "مصيدة للإعدام الميداني للمدنيين الفلسطينيين، علاوة على افتقارها لأدنى المعايير الإنسانية ذات العلاقة بالعمل الإغاثي".

 

وقد واجهت هذه الآلية انتقادات من مؤسسات أممية طالبت بعودة نظام التوزيع عبر الأمم المتحدة ووكالاتها، باعتباره أكثر نزاهة وأمانًا للسكان.

 

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

 

وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.


مقالات مشابهة

  • 75 شهيدا بغزة في استهداف الاحتلال مواقع توزيع المساعدات
  • حصار إسرائيلي خانق.. الإغاثة الطبية بغزة: لا مكان آمن بالقطاع
  • أطباء بلا حدود: استشهاد العشرات في المواقع الأمريكية لتوزيع مساعدات بغزة
  • "أطباء بلا حدود" تصف نظام توزيع المساعدات الحالي بغزة بأنه "خطير"
  • المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يفند مزاعم العدو الصهيوني بشأن مجزرة رفح
  • الإغاثة الطبية بغزة: قصف المدنيين خلال وجودهم في مراكز توزيع المساعدات إجرام وهمجية
  • الأونروا: مجاعة غزة يمكن وقفها بتوفّر الإرادة وما نطلبه ليس مستحيلا
  • فلسطينيون عن توزيع المساعدات الأمريكية بغزة: فوضى وقتل وإذلال
  • تفاقم الكارثة بغزة مع شح المساعدات والاحتلال يهجر 250 ألفا من جباليا
  • خطط واشنطن المشؤومة تفاقم المجاعة في غزة