9 أطعمة للحفاظ على الصحة.. ابتعد عن الفيتامينات الدوائية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
يلعب الغذاء الطبيعي دورا كبيرا في الحفاظ على الصحة، ولكن يلجأ البعض للفيتامينات المصنعة للحصول على العناصر الغذائية المفيدة، إلا أنه يفضل اكتساب الفيتامينات عبر الأطعمة الطبيعية لما فيها من فوائد تفوق الفيتامينات المصنعة.
وإليكم 9 أطعمة مفيدة للصحةالبيض
يعد البيض مصدرا رائعا للبروتين الحيواني، ويحتوي البيض على مجموعة كبيرة من الفيتامينات والمعادن، ويساعد البيض في الحماية من الأمراض، ويعد أيضا مفيدا لصحة الأعصاب والعظام والعضلات.
الموز
يحتوي الموز على نسبة كبيرة من البوتاسيوم، وبعض العناصر الغذائية الأخرى، ويعزز الموز من صحة القلب والهضم، لما يحتويه من مضادات أكسدة وألياف.
الشوفان
الشوفان عبارة عن حبوب كاملة خالية من الغلوتين، ويعد مصدرا كبيرا للألياف الغذائية، كما أنه يحتوي على فوائد يمكن أن تساعد في تقليل الكوليسترول، ويساهم الحفاظ على صحة القلب والوزن، وتحتوي على البروتين الذي يساعدك في البقاء ممتلئا لفترة أطول.
القراصيا أو البرقوق المجفف
تعد القراصيا غنية بالألياف التي تساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.
العدس
من الممكن استبدال اللحوم بالعدس فهو يحتوي على نسبة كبير من حمض الفوليك، وهو مصدر غني بالفيتامينات والألياف.
اللوز
يحتوي اللوز على نسبة كبيرة من فيتامين E، الذي يحارب الجذور الحرة، وفيتامين B2 الذي يساعد في معالجة التهاب الأعصاب، وهو مساهم كبير في علاج الصداع النصفي، كما أنه يحتوي على الألياف الغذائية التي يمكن أن تخفض نسبة الكوليسترول في الدم.
البروكلي
يعد البروكلي من الخضروات الورقية، ويحتوي على الحديد وحمض الفوليك، ويعزز الطاقة.
الثوم
الثوم غني بمركب الأليسين الصحي الموجود أيضًا في البصل والكراث، حيث يساعد الأليسين على منع الجذور الحرة ويوقف انتشار البكتيريا، ويساعد الثوم في الحماية من نزلات البرد.
القهوة
تحتوي القهوة على مضادات أكسدة، وهي غنية بالبوليفينول والفلافونويد المعروفين بخصائصهم المضادة للالتهابات، ويمكن أن تساعد أيضًا في وظائف القلب والأوعية الدموية وصحة الأمعاء.
اقرأ أيضاًأكلات رمضان 2024.. طريقة عمل الطحينة بالسمسم في المنزل
يبني العضلات ويعزز صحة القلب.. فوائد البروتين النباتي
«الكلية شايلة الطين».. خبير تغذية يحذر من خطورة «الطرشي»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيتامينات المصنعة
إقرأ أيضاً:
هل تساعد زراعة الأشجار حقا في تبريد الكوكب؟
يمكن أن تُسهم إعادة زراعة الغابات في تبريد الكوكب أكثر مما كان يعتقد بعض العلماء سابقا، وخاصةً في المناطق الاستوائية. ولكن حتى لو أُعيدت زراعة كل شجرة فُقدت منذ منتصف القرن 19 فإن التأثير الكلي لن يُلغي الاحتباس الحراري الناتج عن الأنشطة البشرية، ويبقى خفض الانبعاثات أمرا أساسيا.
وفي دراسة جديدة نُشرت في مجلة "كوميونيكيشنز إيرث آند إنفيرونمنت"، أظهر باحثون في جامعة كاليفورنيا، ريفرسايد، أن استعادة الغابات إلى مستواها قبل الثورة الصناعية قد يُخفّض متوسط درجات الحرارة العالمية بمقدار 0.34 درجة مئوية. وهذا يُعادل تقريبا ربع الاحترار الذي شهدته الأرض بالفعل.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الحرائق والزراعة تسبب خسائر قياسية للغابات الاستوائيةlist 2 of 4التنوع البيولوجي بين مخاطر التغير المناخي والأنشطة البشريةlist 3 of 4إزالة 27 مليون هكتار بالأمازون وشركة لحوم بالواجهةlist 4 of 4أجزاء الأمازون المحمية تعوض الانبعاثات من بقية مناطقهend of listتستند الدراسة إلى زيادة في مساحة الأشجار تُقدّر بحوالي 12 مليون كيلومتر مربع، وهي تُقارب تقديرات إمكانية استعادة الأشجار عالميا والبالغة تريليون شجرة. ويُعتقد أن الكوكب فقد ما يقرب من نصف أشجاره، أي حوالي 3 تريليونات شجرة، منذ بداية الثورة الصناعية.
وقال بوب ألين، عالم المناخ في جامعة "كاليفورنيا ريفرسايد" والمؤلف الرئيس للدراسة: "إعادة التحريج ليست حلا سحريا. إنها إستراتيجية فعّالة، ولكن يجب أن تقترن بخفض كبير للانبعاثات".
وبينما ركزت الدراسات السابقة بشكل كبير على قدرة الأشجار على إزالة الكربون من الغلاف الجوي، فإن هذا البحث يتضمن بُعدا بالغ الأهمية. فالأشجار تؤثر أيضا على التركيب الكيميائي للغلاف الجوي بطرق تُعزز تأثيرها المبرد.
إعلانتُطلق الأشجار بشكل طبيعي مركبات تُعرف بالمركبات العضوية المتطايرة الحيوية (BVOCs). تتفاعل هذه المركبات مع غازات أخرى لتكوين جزيئات تعكس ضوء الشمس وتُشجع على تكوين السحب، وكلاهما يُساعد على تبريد الغلاف الجوي. ولا تُراعي معظم نماذج المناخ هذه التفاعلات الكيميائية.
مع ذلك، لا تتوزع فوائد إعادة التحريج بالتساوي. فقد وجدت الدراسة أن الغابات الاستوائية تُنتج تأثيرات تبريد أقوى مع أضرار أقل. فالأشجار في هذه المناطق أكثر كفاءة في امتصاص الكربون وتُنتج كميات أكبر من المركبات العضوية المتطايرة.
كما أن تأثيرها على تعتيم السطح، الذي قد يُسبب ارتفاع درجة الحرارة بفعل الأشجار في خطوط العرض العليا يكون أقل.
خطوة نحو التعافي
وإلى جانب تأثيرها على درجة الحرارة العالمية، يمكن لإعادة التشجير أن تؤثر أيضا على جودة الهواء الإقليمي. وقد وجد الباحثون انخفاضا بنسبة 2.5% في الغبار الجوي في نصف الكرة الشمالي في إطار سيناريو الاستعادة الذي وضعوه.
أما في المناطق الاستوائية، فقد كان لزيادة انبعاثات المركبات العضوية المتطايرة تأثيرٌ متفاوت على جودة الهواء. فقد ارتبطت بتدهور جودة الهواء بناء على الجسيمات الدقيقة المرتبطة بزيادة تكوّن الهباء الجوي، بينما تحسّنت جودة الهواء بناء على قياسات الأوزون.
ويرى الباحثون أن هذه التأثيرات المحلية تشير إلى أن جهود إعادة التحريج أو غراسة الأشجار لا تحتاج إلى أن تكون ضخمة لكي تكون ذات معنى.
وقال أنتوني توماس، طالب الدراسات العليا في قسم علوم الأرض والكواكب بجامعة "كاليفورنيا ريفيرسايد" والمؤلف المشارك في الدراسة: "لا يزال بإمكان الجهود الصغيرة أن تُحدث تأثيرا ملموسا على المناخات الإقليمية. ليس بالضرورة أن يحدث التعافي في كل مكان دفعة واحدة لإحداث فرق".
إعلانيُقرّ الباحثون بأن السيناريو المُقترح في الدراسة غير مُرجّح تحقيقه. فهو يفترض إمكانية إعادة زراعة الأشجار في جميع المناطق التي كانت تنمو فيها سابقا، الأمر الذي يتطلب استصلاح مشاريع تطويرية مثل الإسكان، بالإضافة إلى الأراضي الزراعية والمراعي. وهذا يُثير تساؤلات حول الأمن الغذائي وأولويات استخدام الأراضي.
وقال ألين "هناك 8 مليارات شخص بحاجة إلى إطعامهم. علينا اتخاذ قرارات دقيقة بشأن أماكن زراعة الأشجار. أفضل الفرص تكمن في المناطق الاستوائية، ولكن هذه هي أيضا المناطق التي يستمر فيها إزالة الغابات حتى اليوم".
وخلصت الدراسة إلى نتيجة متفائلة بحذر، تشير إلى أن استعادة الغابات تشكل جزءا مهما من حل المناخ، ولكنها لا تحل محل خفض استخدام الوقود الأحفوري. وقال توماس: "تغير المناخ واقع حقيقي وكل خطوة نحو التعافي، مهما كان حجمها، تُسهم في تحقيق ذلك".