أقيم مساء اليوم عزاء الفنان القدير الراحل جميل برسوم، في كنيسة مارجرجس بمدينة دمنهور بالبحيرة، الذي رحل عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح اليوم بشكل مفاجئ.

 

وحضر العزاء الفنان عبد العزيز مخيون وعدد من أفراد أسرته ومحبيه وسط حالة من الحزن الشديد الذى سيطر على الجميع.


شيع منذ قليل جثمان الفنان الكبير جميل برسوم من كنيسة دمنهور، حيث صُدم الوسط الفني بنبأ رحيله فهو واحد من كبار نجوم الفن الذي حزن عليه الجميع.

وظهر الحزن على المتواجدين ، في الذي شهد انهيار بالبكاء لشقيقه .


وفاة جميل برسوم :

أعلن الأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي عن وفاة الفنان جميل برسوم فجر اليوم بعد معاناة مع المرض.

وتقام صلاة الجنازة اليوم الساعة الثالثة بعد ظهر اليوم بكنيسة الشهيد مارجرجس بدمنهور.

ويقام أيضًا العزاء اليوم فى تمام السابعة مساء بكنيسة الشهيد مارجرجس بدمنهور.

ومن ناحية أخرى قررت أسرة جميل برسوم إقامة عزاء آخر فى القاهرة يوم الأربعاء المقبل بكنيسة العذراء المرعشلى بالزمالك.

أعمال جميل برسم فى رمضان

وكشف الفنان جميل  برسوم فى تصريحات سابقة لصدى البلد عن 3 أعمال يشارك بها فى رمضان 2024 موضحا تفاصيل عن الشخصيات التي يجسدها خلال موسم رمضان 2024 .

وأوضح أنه يشارك في مسلسل فراوله، حيث يجسد شخصية صنايعي ألبايك مطعمة بالاحجار الكريمة و يساند  فراولة نيلي  كريم في مشاكلها.

وتابع أن دوره في مسلسل عائلة ب 100 راجل هو كبير الحي و يحل مشاكل الأهالي.

واستطرد أن مسلسل المداح الجزء الرابع يجسد دور دكتور في الرهبنة ، قارئ جيد في امور العفاريت و الغيبيات و يساعد المداح  حمادة هلال دائمًا.
 

أهم أعمال جميل برسوم

جميل برسوم ممثل مصري، شارك في بعض الأعمال التلفزيونية أشهرها مسلسل "آوان الورد" عام 2000 وأعمال سينمائية أهمها "ولاد العم" في 2009.

وقدم جميل أيضا انا وابن خالتى والصندوق وتحت الوصاية وفي يوم وليلة وفلانتينو وحكايتي ونصيبي وقسمتك.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وفاة جميل برسوم عبد العزيز مخيون جمیل برسوم

إقرأ أيضاً:

محمود عبد العزيز… «الساحر» الذي خرج من خلايا النحل إلى صدارة الشاشة المصرية

حين يُذكَر اسم محمود عبد العزيز يتسرّب دفءٌ خاصّ إلى ذاكرة السينما والدراما العربية؛ فهو الممثّل الذي عرف كيف يمزج البساطة السكندرية بالذكاء الفني ليصنع شخصياتٍ علقت بالأذهان من «رأفت الهجّان» إلى الشيخ حسني في «الكيت كات». 

 

 

 

 

من مقاعد كلية الزراعة، حيث كان مشغولًا بتربية النحل، انطلق إلى أضواء الاستوديو ليحوّل كلّ دورٍ إلى علامة فارقة. 

 

 

في السطور التالية نتوقّف عند أبرز محطات حياته وفنّه وإرثه الباقي.

 

 

 

الميلاد والبدايات في الإسكندرية

• وُلد محمود عبد العزيز محمود يوم 4 يونيو 1946 بحيّ الورديان الشعبي، وسط أسرة مصرية متوسّطة الحال.

 

 

 

• تلقّى تعليمه الأساسي في مدارس الإسكندرية قبل أن يلتحق بكلية الزراعة في جامعتها، ويحصل على بكالوريوس ثم ماجستير في علوم تربية النحل.

• اكتشف موهبته التمثيلية على خشبة المسرح الجامعي؛ حيث لفت أداءُه نظر المخرج نور الدمرداش الذي منحه فرصة الظهور التلفزيوني الأوّل.

 

 

 

الانطلاقة الدرامية والسينمائية

• بدأ مشواره الاحترافي عام 1973 بمسلسل «الدوّامة»، ثم دخل السينما سريعًا بفيلم «الحفيد» (1974).

• في سبعينيات القرن الماضي عزّز مكانته بأفلامٍ رومانسية وشعبية مثل «حتى آخر العمر» و«كفاني يا قلب».

• مع مطلع الثمانينيات تحوّل إلى نجم شباك بأعمال مثل «العار» و«الكيف»، مقدّمًا أداءً يمزج خفّة الظلّ بالعمق الدرامي.

 

 

 

 

«رأفت الهجّان»… ملحمة تجسُّد الوطنية

• عام 1987 تصدّر بطولة مسلسل «رأفت الهجّان»، مؤدّيًا شخصية الجاسوس المصري الذي دوّخ الاستخبارات الإسرائيلية.

• شكّل العمل نقطة تحوّل جعلته أيقونةً وطنية، ورفع سقف الدراما التجسسية في العالم العربي.

 

 

 

 

 

أدوار أيقونية خالدة

الفيلم/المسلسلالسنةسبب الخلود«الكيت كات»1991تجسيد الشيخ حسني الأعمى بعفوية ساخرة ورسالة إنسانية عميقة«الساحر»2001مزج الواقعية السحرية بملامح قاهرة التسعينيات«إسكندرية… نيويورك» 2004 تعاون رفيع مع يوسف شاهين يعاين جدل الهوية والهجرة. 

 

 

 

 

 

الحياة الخاصة والعائلية

• تزوّج أولًا من جيجي زويد وأنجب منها محمد (منتج ومخرج) وكريم (ممثل).

• بعد انفصاله، عقد قرانه على الإعلامية بوسي شلبي سنة 1998 لتظلّ رفيقته حتى رحيله.

• عرف عنه التزامه الأسري وحرصه على دعم مسيرة ولديه في الوسط الفني. 

 

 

 

 

جوائز وتكريمات

• أفضل ممثل عن «الكيت كات» في مهرجاني دمشق والإسكندرية (1991).

• أفضل ممثل عن «الساحر» في مهرجان دمشق السينمائي (2001).

• جائزة الإنجاز مدى الحياة من مهرجان دبي السينمائي الدولي (2012).

 

 

 

 

الرحيل والإرث

في 12 نوفمبر 2016، ودّع محمود عبد العزيز جمهوره عن عمر ناهز السبعين بعد معركة قصيرة مع المرض. 

ورغم غياب الجسد، بقي «الساحر» حاضرًا في كلّ بيت عربي تُبثّ فيه إعادة لـ«العار» أو يُستعاد صدى ضحكات الشيخ حسني.

 

 

ترك أكثر من 90 عملًا بين سينما ودراما أثبتت أنّ الموهبة الحقيقية قادرة على تحطيم الحدود بين تخصصٍ جامعيٍّ وسماء الفن، وأن اسم محمود عبد العزيز سيظل درسًا في الشغف والصدق والإبداع.

مقالات مشابهة

  • محمود عبد العزيز… «الساحر» الذي خرج من خلايا النحل إلى صدارة الشاشة المصرية
  • قبل الصعود لجبل عرفات.. نجوم الفن يؤدون مناسك الحج
  • 4 نجوم يغيبون عن رحلة ريال مدريد «المونديالية»
  • محمود عبد العزيز.. الساحر الذي لم يغادر الشاشة رغم الغياب
  • حدث وأنت نائم| شاب يقتحم لجنة امتحانات بأكتوبر لمقابلة حبيبته.. وقرار من المحكمة في قضية نجل عبد العزيز مخيون
  • نجوم الفن والرياضة والإعلام في عزاء والدة عمرو الجنايني عضو لجنة التخطيط بنادي الزمالك
  • «سندي وضهري وأماني».. محمد محمود عبد العزيز يحيي ذكرى ميلاد والده
  • في تهمة المخدرات.. قرار عاجل من المحكمة بحق نجل الفنان عبد العزيز مخيون
  • موعد ومكان عزاء الفنانة سميحة أيوب
  • عيد ميلاده.. قصة عبد العزيز مخيون مع شخصية أبو طالب في الفاروق عمر