تراجع طفيف في الأسواق الأوروبية بانتظار قرارات المركزي
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أغلقت الأسواق الأوروبية على انخفاض طفيف حيث يتطلع المستثمرون إلى اجتماع البنك المركزي الأوروبي والقرار القادم حول سعر الفائدة.
وبحسب وكالة أنباء سي ان بي سي عربية أنهى مؤشر Stoxx 600 الأوروبي يوم التداول، على انخفاض بنسبة 0.07%، مع تداول معظم القطاعات في المنطقة الحمراء. وانخفضت أسهم التعدين بنسبة 1.24% بينما ارتفعت أسهم التكنولوجيا بنسبة 0.
تباينت المؤشرات الأوروبية مع ختام تعاملات جلسة الاثنين، حيث أغلق مؤشر DAX الألماني على تراجع بنحو 0.11%، فيما كسب مؤشر CAC الفرنسي يُغلق على مكاسب بنحو 0.28%، وانخفض مؤشر FTSE البريطاني بنحو 0.55%.
انخفض سهم شركة الأدوية الإسبانية جريفولس بنسبة 7.9% في الصفقات المبكرة، بعد أن خسر السهم 35% يوم الخميس الماضي على خلفية النتائج المالية الضعيفة.
تم إيقاف تداول السهم الأسبوع الماضي بعد أن أعلنت الشركة عن انخفاض بنسبة 72% في أرباح عام 2023 حيث واصلت الرد على تقرير يناير الصادر عن صندوق التحوط ، والذي أثار التساؤلات حول نسبة المحاسبة والديون في Grifols.
ارتفع سهم شركة دليفيري هيرو الألمانية بنسبة 5.7% بعد الإعلان عن صفقة تمويل جديدة تتضمن شروطاً أفضل على خطوط الائتمان القائمة.
في المقابل، انخفضت الأسهم الأميركية أيضاً في التعاملات الصباحية بعد أن سجلت المؤشرات القياسية مستويات قياسية جديدة.
وخلال الأسبوع الماضي، أنهت الأسواق الإقليمية أسبوع التداول على ارتفاع بعد أن قام المستثمرون بتقييم بيانات التضخم الجديدة من منطقة اليورو.
وكان انخفض مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي إلى 2.6% في فبراير، من 2.8% في يناير، فيما توقع اقتصاديون استطلعت آراءهم رويترز قراءة رئيسية تبلغ 2.5%.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اجتماع البنك المركزي اسهم التكنولوجيا الأسواق الأوروبية البنك المركزي الأوروبي
إقرأ أيضاً:
النفط يعانق 69 دولار.. والذهب يتراجع مع قوة الدولار وتوتر الأسواق
استقرت أسعار النفط بعد تحقيقها أكبر مكاسب أسبوعية مدعومة بتفاؤل المستثمرين حيال المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة وعدة دول قبل الموعد النهائي الأسبوع المقبل، إضافة إلى شحّ في أسواق وقود الديزل عزز من معنويات السوق.
وارتفع خام “برنت” لأكثر من 69 دولارًا للبرميل، مسجلاً ارتفاعًا بنسبة 1% يوم الخميس، في حين تداول خام “غرب تكساس” الوسيط بالقرب من 66 دولارًا.
وأعرب وزير التجارة الهندي بيوش غويال عن ثقته في إمكانية التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة قبل الأول من أغسطس، فيما تسعى كل من البرازيل والمكسيك إلى توسيع علاقاتها التجارية مع واشنطن.
وشهدت أسعار الديزل ارتفاعًا حادًا، ما دفع إلى زيادة العلاوات السعرية لدرجات نفط خام تنتج كميات أكبر من الوقود، وهو ما دعم السوق النفطية التي تعاني من ركود نسبي.
وأوضحت شركة “توتال إنرجيز” أن إجراءات الاتحاد الأوروبي للحد من واردات الطاقة الروسية ساهمت في تفاقم أزمة الإمدادات، مما زاد من حدة الشح في السوق.
في الوقت ذاته، لا يزال النفط الخام تحت حالة ترقب مع استمرار ارتفاع إمدادات تحالف “أوبك+”، مما يزيد المخاوف من تخمة محتملة في المعروض. ومن المقرر أن يعقد التحالف اجتماعه المقبل في 3 أغسطس لاتخاذ قرار بشأن مستويات الإنتاج.
من جانبه، توقع روبرت ريني، رئيس أبحاث السلع والكربون في “ويستباك بنك كورب”، ارتفاع المخزونات العالمية من النفط الخام بشكل حاد مع استمرار تراجع الطلب الصيفي وزيادة الإمدادات حتى الخريف، متوقعًا انخفاض أسعار خام “برنت” إلى نحو 60 دولارًا.
على صعيد المعادن النفيسة، شهد الذهب تراجعًا طفيفًا يوم الجمعة، لكنه ظل على مسار تحقيق مكاسب أسبوعية طفيفة، مع تداول المعدن قرب مستوى 3370 دولارًا للأونصة.
وجاء هذا التراجع عقب بيانات أمريكية قوية عن سوق العمل عززت التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه المرتقب الأسبوع المقبل.
وارتفع الدولار الأمريكي وعوائد سندات الخزانة، مما زاد الضغط على الذهب الذي لا يدرّ فائدة، في ظل تراجع رهانات متداولي عقود المبادلة على تخفيضات سعر الفائدة خلال العام الجاري، وتُظهر التوقعات أن أول خفض كامل قد يحدث في أكتوبر.
ولم يغفل المستثمرون التوتر المستمر بين الرئيس دونالد ترمب ورئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، والذي أعاد النقاش حول سياسات البنك المركزي وتأثيرها على الأسواق.
وارتفع الذهب بأكثر من 25% منذ بداية العام، مستفيدًا من حالة عدم اليقين العالمية المتعلقة بالتوترات الجيوسياسية ونزاعات التجارة، مما عزز الطلب على الملاذات الآمنة، ومع ذلك، ظل المعدن يتداول ضمن نطاق ضيق مؤخرًا مع تحسن ثقة المستثمرين بالأصول الأكثر مخاطرة بفضل التقدم في المفاوضات التجارية.