كلنا صايمين.. المسيحيون يبدأون الصوم الكبير أول أيام رمضان
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
كتب- عمرو صالح :
في صدفة تحدث كل عشرات السنوات يأتى الصوم الكبير فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هذا العام مع بداية صوم شهر رمضان الكريم وذلك يوم الاثنين الموافق 11 مارس.
وتحتفل الكنيسة بعيد القيامة المجيد بعد عيد الفطر المبارك نظرًا لمدة الصوم الكبير التي تستمر 55 يومًا.
وكان البابا تواضروس قد هنأ المصريين بمناسبة بدء الصوم الكبير للأقباط الأرثوذكس والذي يبدأ يوم الإثنين المقبل الموافق 11 مارس وبدء صوم رمضان في نفس اليوم.
وأكد تواضروس أن أساسيات الحياة الروحية التي يجب أن يهتم الإنسان بتنميتها هي الصدقة والصلاة والصوم.
وأضاف أننا نصوم كبشر لنعبر عن محبتنا للخالق، ونمتنع عن الطعام والشراب ساعات طويله لتأكيد أن حياتنا ليست من الأكل ولكن من عند الله فهو الذى يهبنا الحياة.
يذكر أن الحسابات الفلكية التى أعدها معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومى للبحوث الفلكية كشفت عن موعد شهر رمضان 2024 حيث أوضحت أن أول أيام شهر رمضان 2024 فلكيا سيكون الإثنين 11 مارس 2024 وعدته ستكون 30 يوماً.
ووضعت الكنيسة الأرثوذكسية الصوم الكبير في الدرجة الأولى حيث يمنع خلال فترة الصوم تناول المأكولات البحرية والإكتفاء بالمأكولات ذات الطابع النباتي فقط إضافة إلى تنظيم الكنيسة القداسات بشكل يومي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 حلمي بكر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان كاتدرائية ميلاد المسيح الصوم الكبير صوم الأقباط صوم المسيحيين عيد القيامة طوفان الأقصى المزيد الصوم الکبیر
إقرأ أيضاً:
المفوضية الإفريقية تعتمد دراسات الكوارث بمعهد البحوث الفلكية كمركز تميز
في خطوة استراتيجية تعزز مكانة مصر العلمية، سلم وفد رفيع المستوى من المفوضية الإفريقية شهادة اعتماد مركز دراسات الكوارث بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية كمركز تميز.
وثمّن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، هذه الخطوة، مشيرًا إلى أن التعاون الإفريقي في مجالات العلوم والابتكار يُمثل ركيزة أساسية في التعاون الدولي، ويأتي انطلاقًا من اهتمام الدولة بدعم العلاقات القوية مع الدول الإفريقية، وتعزيز مكانتها في القارة، والتعاون لبناء قدرات قارية قادرة على مواجهة التحديات المرتبطة بالمخاطر والكوارث الطبيعية التي تواجه شعوب إفريقيا، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يعكس التزام مصر المستمر بمساندة دول القارة عبر نقل المعرفة وتبادل الخبرات.
وأوضح الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن المعهد استقبل وفدًا رفيع المستوى من المفوضية الإفريقية للعلوم والبحث العلمي والابتكار، برئاسة البروفسور بيبان سامي تشومبو، رئيس المفوضية، وعضوية الدكتور فرانسيس بواتينج، والدكتورة ثابيل ندلوفو، والبروفسور خالد غديرة، والأمين العام الدكتور أحمد حمدي، حيث جاءت الزيارة لتسليم شهادة اعتماد "المركز الإفريقي لبحوث الحد من آثار الكوارث" الذي يستضيفه المعهد، باعتباره مركز تميز للاتحاد الإفريقي في مجال دراسات الحد من آثار الكوارث.
ويمثل هذا الاعتماد تتويجًا للجهود المصرية في مجالات البحث العلمي والابتكار، ودعم بناء القدرات الإفريقية في مواجهة التحديات البيئية والكوارث الطبيعية، كما يأتي في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، والسياسة الوطنية للابتكار المستدام، التي تضع البحث العلمي في مقدمة أولويات تحقيق التنمية وبناء مجتمع المعرفة.
وأكد الدكتور طه توفيق رابح أن اعتماد المركز يسهم في توحيد الجهود العلمية بالقارة، وتعزيز التعاون بين الدول الإفريقية في مجالات رصد المخاطر الطبيعية، وبناء نماذج الإنذار المبكر، والتخفيف من آثار الكوارث، مضيفًا أن المعهد سيعمل خلال الفترة المقبلة على تنفيذ برامج تدريب وتأهيل متقدمة للباحثين الأفارقة، وإتاحة البيانات العلمية، إلى جانب تنفيذ مشروعات بحثية مشتركة تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ومن جانبه، أعرب البروفسور بيبان سامي تشومبو، رئيس المفوضية الإفريقية للعلوم والبحث العلمي والابتكار، عن تقديره للدور الذي تقوم به مصر والمعهد في دعم جهود القارة، مشيدًا بقدرات المعهد، ومعربًا عن امتنانه للجهود الكبيرة التي يقوم بها، ليس فقط في مصر، ولكن على مستوى القارة الإفريقية، لافتًا إلى الدور المحوري للتعاون المصري الإفريقي من خلال المعهد في تقديم دفعة قوية للبحث العلمي والابتكار، وتعزيز قدرة إفريقيا على مواجهة التحديات المتعلقة بالكوارث الطبيعية. وأكد أن اعتماد المفوضية للمركز يأتي اعترافًا بإمكاناته العلمية والتقنية، وبقدرته على تقديم دعم فعّال في مجالات الرصد والتحليل والتعليم وبناء القدرات، بما يساهم في حماية المجتمعات الإفريقية وتعزيز مرونتها في مواجهة المخاطر.
وعلى جانب آخر، شملت زيارة وفد المفوضية جولة داخل مرافق المركز، تعرّف خلالها الوفد على البنية التحتية العلمية والتكنولوجية التي يدعمها المعهد، وما يتمتع به من تجهيزات تسهم في تعزيز دوره.