RT Arabic:
2025-07-28@20:58:44 GMT

نائب حسن نصر الله يتوعد إسرائيل

تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT

نائب حسن نصر الله يتوعد إسرائيل

توعد نعيم قاسم، نائب الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، إسرائيل، بأنها إذا أقدمت على أي "حماقة" (حرب على لبنان)، فستمنى بـ"هزيمة مدوية إضافية".

إقرأ المزيد بعد نصف ساعة من قصفه مستوطنة قرب نهاريا بالكاتيوشا.. "حزب الله" يستهدف آليات عسكرية إسرائيلية

وفي مؤتمر "البنيان المرصوص"، قال نعيم قاسم: "لدينا منطلقان للمواجهة والمساندة من جنوب لبنان.

.أولا..الواجب الإنساني الذي يدعو الجميع لمساندة الحق الفلسطيني..ثانيا.. وجود مصلحة حقيقية مباشرة للبنان".

وأضاف قاسم: "لدينا منطلقان للمواجهة والمساندة من جنوب لبنان دعما لفلسطين":

- "المنطلق الأول هو الواجب الإنساني الأخلاقي الديني الذي يدعو الجميع لمساندة الحق الفلسطيني في مقابل الباطل الإسرائيلي الأمريكي".

- "المنطلق الثاني هو وجود مصلحة حقيقية مباشرة للبنان ولكل دول المنطقة كي لا تتوسع إسرائيل لتحتل أراضينا، وبالتالي هذا ما يدعونا إلى المساندة المباشرة والمؤثرة بالعمل العسكري المانع من التمدد كي لا تنتهي إسرائيل من خطوة وتنتقل إلى خطوة أخرى".

وأردف نائب نصر الله: "نحن كحزب الله، ننطلق من المنطلقين..أولا من واجب الدعم والمساندة، وثانيا من المصلحة في ذلك، ولكننا نخاطب أولئك الذين لا يؤمنون بأنه واجب، على الأقل لمصلحتكم أن تكونوا في هذا الموقع وهذه تجربة سنة 1982 والاجتياح الإسرائيلي للبنان..ألم يكن هذا الاجتياح يهدف إلى إخراج المقاومة الفلسطينية من لبنان؟ أُخرجت المقاومة الفلسطينية وبقي الاحتلال 18 سنة، والسؤال هو ما الذي دعاهم للبقاء؟! مع العلم بأن المقاومة هي من أخرجه في المرحلة الأولى في سنة 1985 إلى ما بعد صيدا..استطاع أن يبقى لفترة من الزمن (15 سنة) فيما سُمي بالشريط الحدودي المحتل..ماذا فعل في الشريط المحتل؟ أقام جيش لبنان الجنوبي، أراد أن يُهيئ الأمر للمستوطنات لتكون هنا، فهو يمهِّد للتوطين من أجل أن يتوسع في لبنان، أليست هذه تجربة ماثلة أمامكم؟"

واستطرد نعيم قاسم: "هل يحتاج الإسرائيلي الى ذريعة كي يعتدي؟ بالطبع لا، هو يحتاج إلى الظرف المؤاتي لكي يعتدي. عندما تكون المقاومة جاهزة وحاضرة تمنع عليه الظرف، وعندما تكون المقاومة في الخندق الأمامي تردعه حتى لا يفكر بما بعد الحدود التي هو عليها الآن"، متابعا: "السؤال المطروح ليس علينا، ليس السؤال لماذا تساندون غزة؟ وإنما السؤال الحقيقي لماذا لا يساند الآخرون غزة؟ ألا ترون كيف أنَ العالم المستكبر من أمريكا إلى أوروبا ومن معهم يدعمون الإجرام الإسرائيلي علنا ويدعمون الإبادة علنا! هل يحق للظلم والاستكبار أن يجتمع ولا يحق لنا أن نجتمع؟! يدينوننا أننا في محورالمقاومة! هذا المحور هو محور الشرف والكرامة، هذا المحور بأركانه المختلفة حقق إنجازات بالسابق، والآن إن شاء الله سيحقق هذا الإنجاز".

إقرأ المزيد الموفد الأمريكي آموس هوكشتين: التصعيد لن يساعد اللبنانيين ولا الاسرائيليين على العودة إلى منازلهم

وأكمل قاسم: "يهددوننا بالعدوان، ونهددهم بالثبات والمقاومة والمواجهة..مواجهة الأبطال الشجعان التي ذاقوا منا مثلها قبل ذلك، ونقول لهم إذا أقدمتم على أي حماقة..أتصور أنها ستكون نسخة مطورة عن تموز 2006.هزيمة مدوية إضافية لإسرائيل، وانتصارا مدويا إضافيا لحزب الله ولبنان ولكل محور المقاومة"، مردفا: "عندما يأتي المبعوثون إلى لبنان يناقشوننا بعرض التخويف من العدوان الإسرائيلي! لم يبحث أحد معنا كيف يمكن أن يتوقف العدوان، وإنما يقولون لنا بأن العدوان على غزة سيستمر وننصح أن لا تستمروا أنتم في لبنان، لأن إسرائيل قد توسع عدوانها..من تهددون ومن تخيفون؟!"

وأوضح نائب أمين عام "حزب الله" قائلا: "نحن قلنا بوضوح كامل..من أراد أن يكون وسيطا عليه أن يتوسط لإيقاف العدوان لا أن يتوسط لمنع المساندة ضد هذا العدوان..في كل الأحوال من لا يريد توسعة الحرب ويسعى لاستقرار المنطقة عليه أن يبدأ بمعالجة السبب، والسبب هو العدوان الوحشي الإجرامي من قبل أمريكا وإسرائيل على غزة..أوقفوا العدوان على غزة تتوقف الحرب في المنطقة، هذه المعادلة أصبحت واضحة وأنتم تعرفونها لكن أن تستمروا وأن تحيدوا أسباب القوة الإضافية التي أضيفت إلى غزة للمساندة لتستفردوا بغزة وفلسطين فهذا ما لا يمكن أن نقبل به، نحن واثقون بأن النصر حليفنا إن شاء الله ولو كره الكافرون".

هذا ويزداد التوتر والاشتباكات على الحدود بين لبنان وإسرائيل بين "حزب الله" اللبناني والقوات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب في غزة، وسط تحذيرات من تداعيات الحرب.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر حزب الله حسن نصرالله غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة حزب الله

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 204 آلاف و210 شهداء ومصاب

الجديد برس| ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، اليوم السبت، إلى 59,733 شهيدًا و144,477 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م. وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع، أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، 57 شهيدًا (منهم 3 شهداء انتشال) و 512 إصابة. وذكرت أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 حتى اليوم بلغت 8,581 شهيدًا و 32,436 إصابة. وأفادت بأن عدد ما وصل إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية من شهداء المساعدات بلغ 29 شهيداً وأكثر من 165 إصابة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 1,121 شهيدًا وأكثر من 7,485 إصابة. ولفتت وزارة الصحة إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.

مقالات مشابهة

  • جعجع: سلاح حزب الله بلا فائدة ولم يعُد يُخيف إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي يغتال مسؤول عمليات ومدفعي في حزب الله جنوب لبنان
  • نصرة لغزة.. زعيم الحوثيين يتوعد بخيارات تصعيدية إضافية ضد إسرائيل
  • إسرائيل تعلن قتل قيادي في حزب الله جنوبي لبنان
  • تضحيات النصر القادم
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 59,733 شهيدًا و144,477 إصابة
  • قيادي في حزب الله.. إسرائيل تعلن تفاصيل غارة جنوب لبنان
  • 47 شهيدا جراء العدوان الإسرائيلي على غزة منذ فجر اليوم
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 204 آلاف و210 شهداء ومصاب
  • جورج عبد الله: بين ذاكرة المقاومة وحسابات الدولة