#سواليف

كشفت مراجعة جديدة لأوراق بحثية حول #تغير #المناخ العالمي، أعدها فريق دولي يضم أكثر من 200 باحث، أن #البشرية تتجه نحو #كارثة حقيقة ما لم تتخذ الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب.

وأوضح فريق البحث أن تكلفة الأضرار المرتبطة بالمناخ تقدر بتريليونات الدولارات الأمريكية، وتعرّض مليارات الأشخاص حول العالم للمصاعب، مع احتمال خسارة الملايين من الأرواح نتيجة لارتفاع درجة #حرارة_الكوكب بسرعة.

ويركز التقرير بشكل خاص على نقاط التحول المفاجئة والواسعة في الظروف البيئية، وتشمل: التدمير الواسع النطاق للشعاب المرجانية وانهيار أكبر الصفائح الجليدية، حيث يؤدي كل منها بدوره إلى اضطراب أوسع وأشمل.

مقالات ذات صلة أين كيت؟.. “الأميرة المفقودة” 2024/03/04

وتقول عالمة الأرض كارولين لير، من جامعة “كارديف” في المملكة المتحدة: “تظهر مراجعتنا أنه في الماضي، حتى التغيرات الطبيعية الصغيرة في تركيزات غازات الدفيئة كان لها تأثير الدومينو (تفاعل تسلسلي) في تغيير أجزاء مختلفة من كوكبنا، من مستوى سطح البحر إلى النظم البيئية بأكملها. وبدون اتخاذ إجراءات مناخية أكثر أهمية، نتوقع أن نشهد تغيرات أسرع في تركيزات غازات الدفيئة الناجمة عن حرق الوقود الأحفوري”.

ويحذر الباحثون من خسارة كارثية في القدرة على زراعة المحاصيل، مع احتمال فقدان حوالي نصف المساحة العالمية لزراعة القمح والذرة، ما يعرض “استقرار مجتمعاتنا” للخطر.

وبالفعل، وقع أكثر من 27 مليون طفل في براثن #الجوع بسبب الأحوال الجوية القاسية في عام 2022 وحده.

ويدعو الباحثون إلى بذل جهود سياسية عالمية منسقة للحد من نقاط التحول السلبية وتعزيز نهج أكثر استدامة للحياة على الأرض.

وأوضح التقرير أنه ينبغي التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري قبل عام 2050، مع وضع حوافز لمواصلة تطوير البنية التحتية لمصادر الطاقة المتجددة.

ويقول عالم الأرض ستيفن باركر، من جامعة “كارديف”: “سيشجع وضع استراتيجيات وطنية بشأن توليد الطاقة الشمسية وتخزينها، على الاستثمار لزيادة القدرة وخفض التكاليف في نهاية المطاف، ما يؤدي إلى المزيد من مصادر الطاقة المتجددة”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف تغير المناخ البشرية كارثة حرارة الكوكب الجوع

إقرأ أيضاً:

صنعاء تتوعد “اسرائيل” ردا على غاراتها

الجديد برس| خاص|
هدد مسؤول رفيع في حكومة صنعاء، الأحد، باستئناف الهجمات على “تل أبيب” ومدن إسرائيلية أخرى، ردًا على ما وصفه بالعدوان الإسرائيلي المتصاعد ضد لبنان.
وقال عضو مجلس الشورى وعضو المكتب السياسي لحركة “أنصار الله”، حزام الأسد، في تدوينة نشرها على منصة “إكس”، إن “البلطجة الصهيونية تهاجم منطقة المسيلة في جنوب لبنان”، في إشارة إلى الغارات التي استهدفت مواقع داخل الأراضي اللبنانية.
وأضاف الأسد موجهًا رسالة تحذير لإسرائيل: “يبدو أنهم يريدون العودة إلى الملاجئ”، في تلميح واضح إلى احتمال استئناف الضربات الصاروخية التي نفذتها صنعاء ضد أهداف إسرائيلية رداً على العدوان الإسرائيلي على لبنان.

مقالات مشابهة

  • 4 دول “ضامنة” لتنفيذ خطة غزة.. من هي؟
  • صنعاء تتوعد “اسرائيل” ردا على غاراتها
  • تقرير حقوقي: أكثر من 1,660 شخصاً ينتحرون سنوياً باليمن 78 % منهم بمناطق الحوثيين
  • “أونروا”: سكان غزة عاشوا عامين تحت أشد أنواع القصف والنزوح والحزن
  • “أونروا”: سكان غزة لا يزالون يواجهون أوضاعًا إنسانية قاسية
  • استعرض تقريرًا عن برامجها وأنشطتها.. نائب أمير الشرقية يستقبل رئيس جمعية “طويق” لصناعة الكوادر البشرية
  • أم تكتشف مفاجأة صادمة في حديثه مع “روبوت”
  • تقرير حقوقي: أكثر من 550 قرارا حوثياً بالإعدام غالبيتها بدوافع سياسية
  • أكثر من 120 مليار دولار صرف على وزارة الكهرباء والبلد ما زال بلا كهرباء “بس سوالف”!!
  • تقرير إسرائيلي يكشف عن “ضربة” للوزير اليميني المتطرف سموتريتش