“حمايتي” .. «الداخلية» تحذر من الصداقات الوهمية عبر الإنترنت
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
حذرت وزارة الداخلية الإماراتية ممثلة في مركز حماية الطفل، من الصداقات الوهمية والتعرّف إلى أشخاص مجهولين عبر الإنترنت، إذ تحمل مخاطر إلكترونية عدة على الأطفال، من أبرزها الاستدراج والاستغلال.
وأطلقت الوزارة، أخيراً، حملة وطنية لحماية الطفل عبر الإنترنت، تحت شعار: «معاً من أجل إنترنت أكثر أمناً لأطفالنا»، تزامناً مع اليوم العالمي للإنترنت الآمن، موضحة أن الاستدراج عبر الإنترنت، هو عندما يحاول شخص بناء علاقة وثيقة مع طفل بهدف استغلاله لاحقاً.
وتهدف حملة وزارة الداخلية إلى رفع مستوى الوعي لدى فئات المجتمع للتصدي للتحديات والمخاطر التي يتعرض لها الأطفال عبر الإنترنت، إلى جانب توعية الأطفال بتحديات العالم الرقمي، وكيفية استخدام الإنترنت بشكل آمن، والتأثيرات السلبية للتنمر الإلكتروني، ومكافحة القرصنة الإلكترونية.
وتزامناً مع الحملة، نظمت الإدارة العامة للعلاقات والمراسم بوزارة الداخلية، الملتقى المجتمعي الأمني الثاني، وأكد المشاركون في الملتقى أهمية توفير البيئة الآمنة للأطفال، وحمايتهم من المخاطر الإلكترونية التي قد يتعرضون لها، وضرورة تعزيز تكامل جهود المؤسسات الوطنية والمجتمعية وأجهزة الدولة، لمكافحة جرائم الإنترنت الموجّهة ضد الأطفال. واستعرضوا وسائل محاربة الشائعات عبر الوسائط الاتصالية، كما تم تقديم أمثلة توضيحية لقضايا الطفل، ونماذج عملية للحلول الذكية والمبتكرة.
وتناول الملتقى الوسائل المستحدثة لتعزيز المشاركة المجتمعية من أجل تحقيق أعلى معدلات حماية للأطفال، ومواصلة تفعيل حملات التوعية والإرشاد الأسري، وتعزيز آليات سرعة الاستجابة والتصدي لأي انتهاكات محتملة تتم عبر الفضاء الافتراضي.
وعرض الملتقى فيديو توضيحياً لتطبيق «حمايتي» الذي يوضّح آليات تعزيز حماية الأطفال، والتواصل الأسري على مدار الساعة، وعُقدت جلستان في الملتقى قدمت أولاهما رئيسة نيابة الأسرة والطفل في إمارة أبوظبي، المستشارة عالية محمد الكعبي، وأعقبتها الجلسة الثانية التي قدمها رئيس نيابة بني ياس الكلية، المستشار العام كرامة العامري.
صحيفة الإمارات اليوم
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: عبر الإنترنت
إقرأ أيضاً:
الناظر: السنط عند الأطفال فى هذا المكان علامة على التحرش
حذر الدكتور محمد هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية، من ظهور السنط عند الأطفال في المناطق القريبة من الأعضاء التناسلية أو المقعدة.
وأوضح الناظر، من خلال منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك، أثار جدلًا واسعًا بين الآباء والأمهات، قال فيه : إن ظهور السنط عند الأطفال في المناطق القريبة من الأعضاء التناسلية أو المقعدة قد لا يكون حالة عادية كما يظن البعض، بل قد يكون مؤشرًا قويًا على تعرض الطفل لتحرش جنسي بنسبة تصل إلى تسعين في المئة.
وأشار الدكتور الناظر، إلى أن هذه الحالات غالبًا ما تحدث نتيجة تعاملات خاطئة مع الطفل من قبل أشخاص مقربين جدًا من الأسرة، مثل من يتولى اللعب معه بشكل مفرط أو يقوم بتحميمه أو يسبح معه، وفي معظم الأحيان، لا يتم إدراك حجم المشكلة إلا بعد ظهور هذه العلامات الجلدية.
وأكد الناظر، أن مجرد علاج السنط طبيًا لا يكفي، بل يجب البحث بدقة عن الشخص الذي يتعامل مع الطفل بشكل مباشر، ومعرفة إذا ما كان هناك أي خطر يهدده، ويعتبر هذا الجزء من التشخيص هو الأهم، لأن تكرار الإصابة بالسنط في نفس المناطق دون الكشف عن السبب الرئيسي قد يؤدي إلى استمرار المشكلة نفسيًا وجسديًا لدى الطفل.
وأشار الناظر ، من خلال منشور على الصفحة الشخصية لوالده الدكتور هاني الناظر رحمة الله عليه، إلى أهمية العلاج الموضعي، وكشف عنه قائلا: إلى أن هناك طريقتين للتعامل مع السنط، الأولى هي الكي باستخدام الليزر أو الكهرباء حسب الحالة وتشخيص الطبيب، أما الطريقة الثانية فهي استخدام تركيبة طبية فعالة تحتوي على المكونات التالية.
حمض السالسليك بنسبة اثنين ونصف في المئة
حمض اللاكتيك بنسبة اثنين ونصف في المئة
مادة الكلوديون المرن بنسبة خمسة عشر في المئة.
ويتم دهن هذه التركيبة على منطقة السنط مرة واحدة يوميًا مع الحرص على تجنب الجلد السليم المحيط بها.
واختتم الدكتور الناظر منشوره بالدعاء بأن يحمي الله جميع الأطفال، مؤكدًا أن الوقاية تبدأ من الأسرة وأن حماية الطفل لا تكون فقط بالعلاج وإنما بالوعي والمتابعة والمراقبة المستمرة لسلوك من حوله، فالأذى النفسي الذي قد يتعرض له الطفل نتيجة التحرش قد يستمر أثره طويلًا حتى بعد العلاج الجسدي.