عاجل- رئيس الوزراء يشدد على سرعة الاستجابة لشكاوى المواطنين الإنسانية والاجتماعية عبر منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تقريرًا من الدكتور طارق الرفاعي، مدير منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة، حول نماذج الاستجابة السريعة للمنظومة لعدد من الحالات الإنسانية في قطاعات متعددة، بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية.
وشدد "مدبولي" على أهمية تنويع قنوات تلقي ورصد شكاوى المواطنين، مع بذل أقصى الجهود لمعالجة الأسباب الأساسية لهذه الشكاوى، مع سرعة الاستجابة الفورية للاستغاثات العاجلة التي تحمل طابعًا إنسانيًا واجتماعيًا.
وقال الدكتور طارق الرفاعي إن هذه الاستجابات تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بحل مشكلات المواطنين، خاصة الشرائح الأولى بالرعاية، بهدف توفير حياة كريمة لهم.
1. استجابات سريعة ومؤثرة لحالات طبية وإنسانية عاجلةقدمت المنظومة مساعدات عاجلة لحالات مختلفة، منها استغاثة لشابة تعاني من زيادة مفرطة في الوزن، وشاب يعاني من تحدب بالعمود الفقري، وآخر كاد يفقد كف يده بسبب حادث، بالإضافة إلى مواطن من ذوي الهمم بحاجة لدراجة بخارية لتسهيل حياته اليومية.
2. تنسيق فعال مع وزارات الصحة والتعليم العالي لتقديم الرعاية الطبيةتم توجيه حالات طبية حرجة إلى مستشفيات متخصصة، وتوفير التدخلات الجراحية العاجلة للمرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة مثل نزيف المخ وأورام بالمخ، بفضل سرعة استجابة المستشفيات التابعة لوزارة الصحة والمستشفيات الجامعية.
3. دعم شرائح المجتمع الأولى بالرعاية وتوفير الرعاية الاجتماعيةشملت الاستجابات تدخل وزارة التضامن الاجتماعي لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة والمواطنين بلا مأوى، مع متابعة دقيقة لضمان تلقيهم كافة أشكال الرعاية اللازمة، بما يعكس حرص الدولة على رفع مستوى جودة الحياة لجميع فئات المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصطفي مدبولي المواطنين وزارة الصحة استغاثات شكاوى المواطنين عيد الاضحى الإستجابة خدمة المواطنين الامتحانات الجهات المعنية الحالات الانسانية مساعدات عاجلة منظومة الشكاوى الحكومية الصحة والتعليم طارق الرفاعي ذوي الهمم الشكاوي الحكومية توفير حياة كريمة الشكاوى الحكومية الموحدة مشكلات المواطنين مدير منظومة الشكاوي التعاون مع الوزارات حل مشكلات
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو إلى توسيع نطاق الاستجابة الإنسانية فورا بعد وقف الحرب بغزة
دعا المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك"، إلى توسيع نطاق الاستجابة الإنسانية فورا عقب وقف إطلاق النار في غزة، وأكد الحاجة إلى فتح معابر إضافية، وحركة آمنة لعمال الإغاثة وجميع المدنيين الآخرين، ودخول البضائع دون قيود، وإصدار تأشيرات للموظفين، وإتاحة مساحة للشركاء من المنظمات غير الحكومية للعمل، بما يتماشى مع المبادئ الإنسانية، لكي تتمكن المنظمة من تنفيذ خطتها الإنسانية التي حددها منسق الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن إعلان وقف إطلاق النار في غزة قد ولّد أملا جديدا للإغاثة أخيرا، وشدد على أن الأمم المتحدة وشركاءها على أهبة الاستعداد لتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية على الفور.
وأشار المكتب الأممي إلى أن آلاف النازحين استأنفوا حركتهم باتجاه مناطقهم في شمال القطاع - معظمهم سيرا على الأقدام، وذلك في غضون دقائق من إعلان السلطات الإسرائيلية دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وأكد "دوجاريك" أنه بعد عامين من الحرب، هناك حاجة ماسة إلى إعادة تأهيل البنية التحتية لتمكين التعافي، وأن القطاع الخاص بالغ الأهمية أيضا، وناشد جميع القادة المؤيدين لوقف إطلاق النار، مساعدة الأمم المتحدة في تهيئة الظروف اللازمة لتنفيذ العمليات الإنسانية دون عوائق ودعم الاستجابة بسخاء.
وكان منسق الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر قد أوضح أن الأمم المتحدة لديها 170 ألف طن متري من الإمدادات - بما في ذلك الغذاء والدواء - جميعها جاهزة للدخول إلى غزة، مع وجود مزيد من المساعدات قيد الإعداد، وخلال الأيام الستين الأولى من وقف إطلاق النار، تهدف المنظمة إلى زيادة حجم الإمدادات الواردة إلى مئات الشاحنات يوميا.
ووفقا للمتحدث باسم الأمم المتحدة، جمعت الفرق الإنسانية في غزة إمدادات أساسية، بما في ذلك الوقود، من معبر كرم أبو سالم، حيث قامت أيضا بتفريغ الإمدادات الواردة لتجديد المخزونات "التي ستدخل في الأيام المقبلة".
وذكر "دوجاريك" أن الأمين العام جدد التأكيد على دعم الأمم المتحدة الكامل لتطبيق الخطة، خاصة حشد الإمكانات الكاملة لتوصيل المساعدات الإنسانية.
بدوره، قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) "ريكاردو بيريس" إن أخبار وقف إطلاق النار تعطي "بصيص أمل مُلـّح طال انتظاره" لأطفال غزة، وهذا الأمل يجب أن يُقابل بعمل فوري وعاجل لإنهاء معاناتهم، ودعا جميع الأطراف إلى ضمان تنفيذ الاتفاق وتحقيق سلام دائم.
وحذر "بيريس" من خطر "ارتفاع كبير في وفيات الأطفال"، وخاصة من حديثي الولادة والرضع، نظرا لأن أجهزتهم المناعية "أكثر ضعفا من أي وقت مضى" بسبب نقص الغذاء والتغذية المناسبين لأشهر وسنوات.
وأضاف المتحدث باسم اليونيسف أن الشتاء البارد سيكون "قاتلا" أيضا بدون ما يكفي من المأوى والملابس، مذكّرا بأن عددا من حديثي الولادة ماتوا العام الماضي بسبب انخفاض حرارة أجسامهم.