رود: «سباق الفئران» ليس عادلاً في تصنيف لاعبي التنس!
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
باريس (رويترز)
قال كاسبر رود الذي وصل إلى نهائي بطولة فرنسا المفتوحة للتنس مرتين، إن نظام تصنيف اتحاد لاعبي التنس المحترفين يشبه «سباق الفئران»، وإن اللاعبين يشعرون بالإجبار على المنافسة في البطولات الإلزامية للاتحاد حتى لو كانوا يعانون من إصابات.
وودّع رود المصنّف السابع من فرنسا المفتوحة أمس الأربعاء بعد خسارته أمام نونو بورجيس غير المصنّف في الدور الثاني، وقال اللاعب النرويجي إنه كان يعاني من آلام في الركبة قيدت حركته.
وقال رود (26 عاماً) للصحفيين عندما سُئل عما إذا كان جدول منافسات التنس المزدحم يحول دون الحصول على إجازة والشفاء التام من الإصابة، إن تصنيف اللاعبين سيتأثر إذا تغيبوا عن البطولات الإلزامية.
وأضاف «حسناً الأمر يشبه سباق الفئران إلى حد ما، عندما يتعلق الأمر بالتصنيف، تشعر بأنك ملزم باللعب بقواعد معينة وضعها اتحاد لاعبي التنس المحترفين مع البطولات الإلزامية، تشعر بأنك ستخسر الكثير إذا لم تشارك وتلعب.. فالعقوبات قاسية للغاية، بالنظر إلى أن الجميع سيلعبون ويكسبون النقاط وأنت لا».
لم يستجب اتحاد لاعبي التنس المحترفين على الفور لطلب التعليق خارج ساعات العمل العادية.
وقال رود أيضاً إن مكافأة نهاية العام للاعب تخفض بنسبة 25 بالمئة إذا غاب اللاعب عن حدث إلزامي، وأضاف «لست متأكداً مما إذا كنتم على دراية بذلك، ولكن إذا لم تلعب حدثاً إلزامياً، فإنهم يقتطعون 25 بالمئة من مكافأة نهاية العام».
وأضاف «هذا نوع من إجبار اللاعبين على المشاركة سواء كانوا مصابين أو مرضى أو أياً كان، هذا ليس عدلاً في اعتقادي».
وقال رود إنه يتطلع إلى أخذ راحة لعدة أسابيع للشفاء من إصابته قبل العودة إلى الملاعب، وأضاف: «أتطلع فقط إلى عدم تناول المسكنات لبضعة أيام الآن. أريد أن تشفى الإصابة حقاً وأرتاح وأرى ما سيحدث بعد بضعة أسابيع».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس الجراند سلام تصنيف لاعبي التنس بطولة فرنسا المفتوحة للتنس رولان جاروس
إقرأ أيضاً:
علماء يكشفون عن الربط بين الحمية وصحة العقل!
يمانيون|منوعات
ذكرت مجلة Journal of Neurochemistry أن دراسة أجراها علماء من جامعة ميسوري الأمريكية كشفت عن فوائد حمية غذائية شهيرة في تعزيز صحة الدماغ والوقاية من الخرف.
حمية غذائية تعزز صحة الدماغ
وكشفت الدراسة أن اتباع حمية الكيتو قد يقلل من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، من خلال تأثيرها المشترك على الأمعاء والدماغ.
وأظهرت التجارب على فئران التجارب أن النظام الغذائي زاد عدد البكتيريا النافعة مثل Lactobacillus johnsonii و L. reuteri، في حين انخفضت مستويات الكائنات الدقيقة الانتهازية الممرضة. وارتبطت هذه التغيرات بتحسين وظائف الميتوكوندريا، توازن النواقل العصبية، واستقلاب الدهون في الدماغ، وهي عوامل مهمة للصحة الإدراكية.
وكان التأثير ملحوظا بشكل خاص لدى إناث الفئران الحاملة لجين APOE4، حيث ساعدت الحمية على استعادة تنوع الميكروبات في الأمعاء وعودة مؤشرات استقلاب الدماغ إلى مستويات طبيعية.
ويرى الباحثون أن حمية الكيتو قد تشكل استراتيجية غذائية شخصية لتقليل خطر الأمراض العصبية التنكسية، خاصة لدى النساء المعرضات وراثيًا للإصابة بمرض ألزهايمر.
ورغم فوائدها، حذرت بعض الدراسات من مخاطر محتملة، إذ أشارت تجربة جامعة الصحة في تكساس إلى أن الحمية قد تزيد من شيخوخة الخلايا والإجهاد التأكسدي لدى ذكور الفئران.