بـ قيمة 2.1 مليار دولار.. صادرات الصناعات الهندسية تسجل ارتفاعا خلال أول 4 أشهر من 2025
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
أظهرت النشرة الدورية الصادرة عن المجلس التصديري للصناعات الهندسية ارتفاعا في حجم صادرات الصناعات الهندسية خلال أول 4 أشهر من عام 2025، بقيمة 2.1 مليار دولار، محققة نموا بنسبة 19%.
وكان قد سجلت حجم الصادرات خلال تلك الفترة المذكورة من عام 2024 ما قيمته 1.7 مليار دولار.
وأشار التقرير الصادر عن المجلس التصديري للصناعات الهندسية، إلى أن شهر أبريل سجل وحده صادرات بقيمة 474 مليون دولار، مقابل 457 مليون دولار في أبريل 2024، بنسبة نمو بلغت 4%.
وأظهرت البيانات أن عدداً من القطاعات سجل أداءً قوياً خلال هذه الفترة، أبرزها «قطاع الكابلات الذي قفزت صادراته بنسبة 27%، وقطاع مكونات السيارات بنسبة 2%، والصناعات الكهربائية والإلكترونية بنسبة 23%، بينما ارتفعت صادرات الأجهزة المنزلية بنسبة 3%، ووسائل النقل بنسبة 33%. كما حقق قطاع المعادن نمواً استثنائياً بلغت نسبته 184%».
أما على صعيد الأسواق التصديرية، فقد شهدت صادرات الصناعات الهندسية المصرية نمواً ملحوظاً إلى عدد من الدول، على رأسها الأسواق الأوروبية و الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وسلوفاكيا وإيطاليا وهولندا وإسبانيا والمجر وأيرلندا.
كما توسعت الصادرات إلى عدد من الأسواق الآسيوية منها الإمارات والعراق وأذربيجان والصين والأردن ولبنان، فضلاً عن أسواق أفريقية مثل الجزائر وتونس وكينيا ونيجيريا وأفريقيا الوسطى وكوت ديفوار وتنزانيا.
ومن جانبه، قال المهندس شريف الصياد، رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية، إن الزيادة المحققة تعكس نجاح الجهود المبذولة لتعزيز القدرة التنافسية للمنتجات الهندسية المصرية، لا سيما في ظل استمرار التقلبات العالمية.
وأوضح شريف الصياد، رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية، أن المجلس يواصل العمل على فتح أسواق جديدة وتنفيذ خطط للتوسع في الأسواق الواعدة، بالتعاون مع المجالس التصديرية الأخرى والجهات الحكومية المعنية، مشيراً إلى أن المجلس يستهدف الوصول بإجمالي صادرات القطاع إلى نحو 7 مليارات دولار بنهاية عام 2025.
وأكد الصياد أن هناك تركيزاً كبيراً على دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة للمشاركة في المعارض الدولية وتنفيذ بعثات تجارية في الأسواق المستهدفة، لافتاً إلى أن قطاعات مثل الكابلات والأجهزة المنزلية والإلكترونيات تمثل محركات رئيسية لنمو الصادرات خلال الفترة المقبلة.
اقرأ أيضاًبنسبة 10%.. ارتفاع صادرات الصناعات الهندسية لـ3.3 مليار دولار خلال 11 شهرا
بقيمة 3.9 مليار دولار.. صادرات «تصديري الصناعات الهندسية» ترتفع خلال سبتمبر 2024
لأول مرة.. ارتفاع صادرات مصر من «الصناعات الهندسية» إلى 3.8 مليار دولار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصناعات الهندسية المجلس التصديري للصناعات الهندسية الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن الصادرات الهندسية المصرية ارتفاع صادرات الصناعات الهندسية المجلس التصدیری للصناعات الهندسیة صادرات الصناعات الهندسیة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
سعر أشهر عيار ذهب اليوم 11-10-2025
ثبت سعر أشهر عيار ذهب داخل محلات الصاغة، استقرارا مع بداية تعاملات اليوم الأحد الموافق 11-10-2025.
سعر أشهر عيار ذهب اليوموجاء أشهر سعر عيار ذهب وهو من عيار 21 الأكثر تداولا في محلات الصاغة
سجل آخر تحديث سجله سعر أكثر أعيرة الذهب شهرة وهو سعر عيار 21 الأكثر انتشارا نحو 5375 جنيه للبيع و 5400 جنيه للشراء
وشهد سعر جرام الذهب ثباتا مع أول تعاملات اليوم الأحد، داخل محلات الصاغة المصرية.
استقرار المعدن الأصفروثبت سعر المعدن الأصفر من دون تغيير بمختلف الأعيرة الذهبية المنتشرة داخل الصاغة.
زيادة في الذهبومع ختام تعاملات أمس السبت، سجل سعر جرام الذهب زيادة جديدة مقدارها 30 جنيه في تداولات نهاية الأسبوع الماضي على مستوى محلات الصاغة المصرية.
وتحرك سعر الذهب خلال يومين بقيمة وصلت 170 جنيه بعد أن فقد مايقرب من 210 جنيه في مستهل تعاملات مساء أمس الجمعة.
آخر تحديث لسعر الذهبوصل آخر تحديث سجله سعر جرام الذهب نحو 5375 جنيها.
سعر عيار 24 اليومبلغ سعر عيار 24 الأكثر قيمة نحو 6142 جنيه للبيع و 6171 جنيه للشراء؟.
وصل سعر عيار 21 الأكثر انتشارا نحو 5375 جنيه للبيع و 5400 جنيه للشراء.
سعر عيار 18 اليوموصل سعر عيار 18 الأوسط بين أعيرة الذهب نحو4607 جنيه للبيع و 4628 جنيه للشراء.
سعر عيار 14 اليوموبلغ سعر عيار 14 الأقل قيمة نحو 3583 جنيه للبيع و 3600 جنيه للشراء.
وسجل سعر أوقية الذهب نحو 4016 دولار للبيع و 4017 دولار للشراء
سعر الجنيه الذهب اليوموصل سعر الجنيه الذهب نحو 43 ألف جنيه للبيع و 43.2 ألف جنيه للشراء
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية والعالمية خلال تعاملات أمس السبت، رغم العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، وذلك بعد أن سجلت الأوقية ارتفاعًا أسبوعيًا بنسبة 3.4%، لتُحقق بذلك ثامن مكاسبها الأسبوعية المتتالية، وسط زخم استثماري قوي وتزايد الرهانات على استمرار دورة خفض أسعار الفائدة الأمريكية خلال الفترة المقبلة، بحسب تقرير صادر عن منصة «آي صاغة» المتخصصة في تداول الذهب والمجوهرات.
استمرار الزخم الصعودي عالمياًواصل الذهب رحلته الصعودية القياسية خلال تعاملات الأسبوع الجاري، متجاوزًا مستوى 4000 دولار للأوقية لأول مرة في تاريخه، بعد أن لامس أعلى مستوياته عند 4060 دولارًا، ليحقق بذلك ثامن مكاسبه الأسبوعية المتتالية، وسط طلب استثماري قوي ورهانات متزايدة على خفض الفائدة الأمريكية خلال الأشهر المقبلة.
وشهدت الأسعار تراجعًا مؤقتًا بنهاية الأسبوع، إذ هبطت إلى 3950 دولارًا للأوقية في أكبر تصحيح أسبوعي منذ بداية موجة الصعود، قبل أن تعاود الارتفاع مجددًا وتُغلق فوق مستوى 4000 دولار مع نهاية تداولات الجمعة، في إشارة واضحة إلى استمرار سيطرة الطلب والمضاربين الصاعدين على السوق.
ارتفعت أسعار الذهب بفضل تصاعد تهديدات الرسوم الجمركية الأمريكية وإطالة أمد الجمود السياسي في واشنطن، وهو ما أعاد إشعال موجة العزوف عن المخاطرة في الأسواق العالمية.
وأصبح الحذر سمةً رئيسيةً بين المستثمرين بعد أن حذّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من فرض رسوم جمركية جديدة محتملة على الصين، وردّت الأخيرة بتهديد فرض ضوابط على تصدير المعادن النادرة، بينما أعلن ترامب أنه "لا يرى سببًا" للقاء الرئيس الصيني شي جين بينغ في كوريا الجنوبية كما كان مقررًا بعد أسبوعين.
وفي الداخل الأمريكي، يستمر الإغلاق الحكومي لليوم العاشر على التوالي دون أي مؤشرات لحل قريب، ما يضغط على ثقة المستثمرين ويزيد الطلب على الأصول الآمنة.
أما على صعيد البيانات الاقتصادية، فكشفت جامعة ميشيجان أن ثقة المستهلك الأمريكي استقرت خلال أكتوبر، رغم الإغلاق الجزئي للحكومة، بينما من المقرر أن يُصدر مكتب إحصاءات العمل الأمريكي (BLS) بيانات مؤشر أسعار المستهلك (CPI) لشهر سبتمبر يوم الجمعة المقبل، وهو مؤشر يُراقبه المستثمرون عن كثب لتقييم اتجاه التضخم والسياسة النقدية القادمة.
اضطرابات سياسية أوروبية وآسيوية تدعم الملاذات الآمنةتلعب العوامل الجيوسياسية دورًا إضافيًا في دعم أسعار الذهب، إذ تزيد الاضطرابات السياسية في فرنسا واليابان من جاذبية السبائك.
ففي فرنسا، أفادت وكالة رويترز أن الرئيس إيمانويل ماكرون لن يُعيّن رئيس وزراء يساريًا رغم الضغوط السياسية، ما أثار غضب قادة المعارضة ودفع بعضهم للمطالبة بانتخابات تشريعية مبكرة أو بتنحيه.
أما في اليابان، فتسود حالة من عدم اليقين حول انتخاب ساناي تاكايتشي كأول رئيسة وزراء في البلاد، بعد انهيار التحالف التاريخي بين الحزب الليبرالي الديمقراطي وحزب كوميتو إثر فضيحة تمويل سياسي هزّت الحكومة لأكثر من عامين. ومن المتوقع إجراء الانتخابات البرلمانية في النصف الثاني من أكتوبر الجاري.