الجديد برس:
2025-08-02@23:04:23 GMT

الروبل يسجل أعلى مستوى له أمام الدولار

تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT

الروبل يسجل أعلى مستوى له أمام الدولار

الجديد برس| صعدت العملة الروسية أمام نظيرتها الأمريكية، في تعاملات بعد الظهيرة اليوم الخميس، إلى أعلى مستوى في نحو عامين، وجرى تداول الدولار دون مستوى 78 روبلا. وبحلول الساعة 13:14 بتوقيت موسكو، انخفض سعر صرف الدولار بواقع 1.19 روبل (الروبل = كوبيكا) إلى 78.01 روبل، وقبل ذلك بدقائق سجل الدولار 77.95 روبل، وذلك للمرة الأولى منذ 15 مايو 2023.

وحدد خبراء سببين لارتفاع العملة الأمريكية، وتشهد العملة الروسية ارتفاعا بدعم من الفترة الضريبية في روسيا، وتراجع الطلب على الدولار مع انخفاض الاستيراد. وبعد تعليق تداولات الدولار في بورصة موسكو صيف العام الماضي، أصبح سعر صرف اليوان هو المؤشر الحقيقي للروبل، وتتم تداولات اليوان في البورصة من الساعة 10:00 إلى 19:00 بتوقيت موسكو. وخلال هذه الساعات، يمكن حساب سعر صرف العملة الأمريكية من خلال سعر صرف الدولار مقابل اليوان في سوق “فوركس”، ومن ثم من خلال سعر صرف اليوان إلى الروبل في بورصة موسكو. ويستخدم هذا السعر المرجعي كمعيار رئيسي لتداولات العملة الأمريكية خارج البورصة مقابل الروبل.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: سعر صرف

إقرأ أيضاً:

عالية المهدي: لا يمكن تثبيت العملة في ظل تضخم محلي يفوق شركاءنا التجاريين

قالت الدكتورة عالية المهدي عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية الأسبق بجامعة القاهرة، إنّ سياسة البنك المركزي في عهد المحافظ السابق طارق عامر، والتي استمرت حتى عام 2022، قامت على تثبيت سعر الصرف بعد تعويم أولي في عام 2016، وهو ما أدى إلى اختلالات اقتصادية كبيرة.

وأضافت المهدي، في حوارها مع الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ فترة ما بعد التعويم شهدت استقرارًا لسعر الدولار عند نحو 16 جنيهًا، لكن طارق عامر ثبت هذا السعر لـ3  أو 4 سنوات رغم المتغيرات الاقتصادية الداخلية والخارجية، مشيرة إلى أن هذا التثبيت كان قرارًا خاطئًا لا يتماشى مع الأسس الاقتصادية السليمة.

وتابعت،  أن هناك سببين رئيسيين يستبعدان منطق تثبيت سعر الصرف: الأول هو وجود فجوة كبيرة بين الواردات والصادرات، حيث تبلغ واردات مصر حوالي 80 مليار دولار في مقابل صادرات لا تتجاوز 50 مليار دولار، ما يعني أن الطلب على الدولار يفوق المعروض منه.

وذكرت، أنّ الثاني هو ارتفاع معدل التضخم المحلي مقارنة بدول الشركاء التجاريين، ما يجعل الحفاظ على سعر صرف ثابت أمرًا غير منطقي اقتصاديًا.

وأوضحت، أن هذه السياسة أسفرت عن نتائج كارثية، أبرزها تزايد الاستيراد بسبب تقييم العملة بأعلى من قيمتها الحقيقية، مما أدى إلى أزمة اقتصادية شديدة نتيجة اختلال التوازن النقدي والتجاري في البلاد.

طباعة شارك الدكتورة عالية المهدي كلية اقتصاد خالد أبو بكر

مقالات مشابهة

  • حملات أمنية ضد تجار العملة.. والجنيه السوداني يواصل التراجع أمام سطوة الدولار
  • الدولار يسجل تراجعًا أمام الدينار الليبي في السوق الموازية
  • مصادر: الخزانة الأمريكية هددت وحذرت ''هوامير الصرف'' في اليمن من المضاربة بسعر العملة
  • دول الاتحاد الأوروبي تشهد حرائق هائلة خلال هذا الصيف
  • هل تعافي الريال يعكس تحسنًا اقتصاديًا حقيقيًا؟ أم أنه خداع ومضاربة مكشوفة؟
  • الدولار يصعد بعد فرض رسوم جمركية جديدة من ترامب
  • الذهب يستقر في ظل ارتفاع الدولار
  • عالية المهدي: لا يمكن تثبيت العملة في ظل تضخم محلي يفوق شركاءنا التجاريين
  • «أم الزمول» تسجل أعلى درجة حرارة على مستوى الدولة
  • ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوياتها منذ أسبوعين