الشرعي مدرب "الأولمبي المغربي" فخور بحصيلته بعد إقالته
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
عبر عصام الشرعي مدرب المنتخب الوطني المغربي الأولمبي سابقا عن فخره بما قدمه مع الأشبال مقدما امتنانه الكبير للفرصة التي أتيحت له طيلة هذه المدة لخدمة الجامعة الملكية لكرة تحت إشراف الرئيس فوزي لقجع
وتابع الشرعي في تدوينة له عبر صفحته الرسمية “اكس” تويتر سابقا أنه بصفه مدربًا للمنتخب الوطني الأولمبي في فترة تمكن خلالها من تحقيق إنجازات تاريخية، بما في ذلك التأهل للأولمبياد مع العلم أن آخر مشاركة كانت في عام 2012 مع الفوز بكأس أمم إفريقيا لأول مرة في المغرب، كانت ولازالت مصدر فرح كبير للشعب المغربي.
وأضاف المتحدث نفسه، “أرغب في تقديم شكري الصادق لفريقنا البطل، ولاعبينا الرائعين والاستثنائيين، وكافة الطاقم الفني والطبي، الذي دعمنا طوال هذه الرحلة تحت إشراف الإدارة التقنية، بقيادة كريس فان بويفيلدي، وأعرب عن امتناني لتوجيههم وقيادتهم، التي كانت أساسية في تشكيل استراتيجيتنا ونهجنا الناجحين”.
وختم حديثه قائلا، “آمل أن يمهد هذا الإنجاز التاريخي والاستراتيجية الناجحة الطريق لإنجازات أكبر في تاريخ كرة القدم المغربية، شكر خاص لجميع المغاربة الذين دعمونا خلال هذه الفترة. شغفكم ودعمكم كانا مصدر إلهام لنا جميعًا، شكرا لثقتكم بتكليفي بشرف تمثيل وطننا على الساحة العالمية”.
وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد أعلنت في وقت سابق عن تعيينا للإطار الوطني طارق السكيتيوي، مدربا للمنتخب الوطني المغربي الأولمبي المقبل على أولمبياد باريس 2024، بدلا من عصام الشرعي، في إطار النهج الجديد للجنة المنتخبات الوطنية والمتمثل في التنسيق والتواصل بين الاطر التقنية لكافة المنتخبات الوطنية .
كلمات دلالية أولمبياد باريس 2024 الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المنتخب الوطني المغربي الأولمبي طارق السكيتيوي عصام الشرعي فوزي لقجعالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المنتخب الوطني المغربي الأولمبي عصام الشرعي فوزي لقجع
إقرأ أيضاً:
«عبدالمولى المغربي» يزور تونس لبحث استضافة مباريات إياب المجموعة الثانية
يؤدي رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم، عبدالمولى المغربي، زيارة رسمية إلى جمهورية تونس، في إطار تحرك تنسيقي لبحث ترتيبات استضافة عدد من مباريات الدوري الليبي الممتاز على الملاعب التونسية، بالتعاون مع الجامعة التونسية لكرة القدم.
وتأتي هذه الزيارة في ظل مساعي الاتحاد الليبي لضمان استمرارية المسابقة في ظروف تنظيمية وأمنية ملائمة، حيث تشمل المباحثات إمكانية إقامة مباريات إياب المجموعة الثانية (المنطقة الغربية) في تونس، نظرًا للتحديات الأمنية التي تواجه تنظيم المباريات محليًا بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها العاصمة طرابلس.
وبحسب مصادر مطلعة، لا تقتصر الزيارة على مناقشة مباريات الدوري فقط، بل تشمل أيضًا دراسة إمكانية إقامة منافسات “سداسي التتويج” –المرحلة النهائية لتحديد بطل الدوري– على الأراضي التونسية، بعد أن كانت مقررة سابقًا في إيطاليا، قبل أن تشكل صعوبات التمويل عائقًا أمام تنفيذ ذلك الخيار، مما دفع اتحاد الكرة إلى التوجه نحو تونس كبديل محتمل، شريطة توفر الشروط اللوجستية والفنية المناسبة من الجانبين.
ومن المقرر أن يختتم عبدالمولى المغربي زيارته يوم الخميس المقبل، على أن يُعلن لاحقًا عن نتائج الاجتماعات التي عقدها مع الجانب التونسي، والتفاهمات التي تم التوصل إليها في هذا الشأن.
وتُعد هذه الخطوة مؤشرًا واضحًا على رغبة الاتحاد الليبي في تنظيم دوري أكثر استقرارًا واحترافية، رغم التحديات، في إطار تعاون إقليمي يُسهم في خدمة الكرة الليبية، وإنهاء الموسم في موعده المحدد، تمهيدًا لإرسال أسماء الأندية المشاركة في البطولات الأفريقية إلى لجنة المسابقات بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف).