“الأرصاد اليمني” يحذر من اضطراب البحر في باب المندب وغرب خليج عدن
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
حذر المركز الوطني للأرصاد في اليمن، الثلاثاء، الصيادين ومرتادي البحر جنوب الساحل الغربي ومدخل باب المندب وغرب خليج عدن من اضطراب البحر وارتفاع الموج.
وتوقع الأرصاد اليمني، بـ”جواء صحوة باردة نسبياً أثناء الليل والصباح الباكر على محافظات “صعده، عمران، صنعاء، ذمار والبيضاء) وغائمة جزئياً أثناء النهار مع احتمال هطول أمطار متفرقة قد يصحبها الرعد أحياناً على أجزاء من “غرب صعده، حجة، المحويت، ريمة، البيضاء، إب، تعز وغرب كل من “الجوف ومأرب وشبوة”، والمرتفعات المحاذية لسهل تهامة في فترتي الظهيرة والمساء.
ولفت إلى أن أجواء صحوة إلى غائمة جزئياً على الساحل الغربي وأرخبيل سقطرى، بينما تكون غائمة جزئياً مع احتمال هطول أمطار خفيفة الى متوسطة على أجزاء من السواحل الجنوبية والشرقية والمناطق الداخلية المحاذية لهما، الرياح نشطة على جنوب الساحل الغربي ومدخل باب المندب وغرب خليج عدن تتراوح سرعتها ما بين (15-27 عقدة).
وأشار إلى أجواء صحوة الى غائمة جزئياً مع احتمال هطول أمطار متفرقة على صحاري محافظتي المهرة وحضرموت، الرياح معتدلة الى نشطة تصل أقصى سرعة لها (24 عقدة) مثيرة الاتربة والرمال.
ونبه المواطنين في المناطق المتوقع هطول الأمطار عليها بأخذ الحيطة والحذر وعدم التواجد في بطون الأودية ومجاري السيول أثناء وبعد هطول الأمطار.
كما حذر المواطنين في المناطق الصحراوية من التدني في مدى الرؤية الافقية نتيجة للرياح النشطة التي تعمل على إثارة الأتربة والغبار.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأحوال الجوية الأرصاد الطقس
إقرأ أيضاً:
الفيضانات تقتل 111 أشخاص على الأقل بعد هطول أمطار غزيرة في نيجيريا
مايو 30, 2025آخر تحديث: مايو 30, 2025
المستقلة/- تسببت سيول الأمطار الغزيرة قبل الفجر في فيضانات أودت بحياة 111 شخصًا على الأقل في بلدة في نيجيريا، وفقًا لما ذكره مسؤولون يوم الجمعة، وتوقعوا ارتفاع عدد القتلى.
ولم تُعلن وكالة الخدمات الهيدرولوجية النيجيرية على الفور عن كمية الأمطار التي هطلت بعد منتصف ليل الخميس في بلدة موكوا، الواقعة في ولاية النيجر على بُعد أكثر من 180 ميلاً (300 كيلومتر) غرب أبوجا، عاصمة أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان.
تشهد المجتمعات في شمال نيجيريا فترات جفاف مطولة تفاقمت بسبب تغير المناخ وهطول أمطار غزيرة تؤدي إلى فيضانات شديدة خلال موسم الأمطار القصير.
وفي مقاطع فيديو وصور نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، غطت مياه الفيضانات الأحياء وغمرت المنازل، بالكاد تُرى أسطحها فوق التيارات البنية. وحاول السكان، الذين بلغ ارتفاع المياه خصورهم، إنقاذ ما يمكن إنقاذه أو إنقاذ آخرين. إلى جانب تأكيد وفاة 111 شخصًا، قال المتحدث باسم وكالة الطوارئ في ولاية النيجر، إبراهيم أودو حسيني، لوكالة أسوشيتد برس عبر الهاتف بعد ظهر يوم الجمعة: “تم نقل المزيد من الجثث ولم يتم إحصاؤها بعد”.
تُعد موكوا نقطة التقاء رئيسية حيث يشتري التجار من الجنوب الفاصوليا والبصل وغيرها من المواد الغذائية من المزارعين في الشمال.
صرح جبريل موريجي، رئيس منطقة موكوا المحلية، لموقع بريميوم تايمز الإخباري المحلي بأن أعمال مكافحة الفيضانات تأخرت كثيرًا.
وقال: “هذه البنية التحتية الحيوية ضرورية للتخفيف من مخاطر الفيضانات المستقبلية وحماية الأرواح والممتلكات”.
في سبتمبر/أيلول، تسببت الأمطار الغزيرة وانهيار سد في مدينة مايدوجوري الشمالية الشرقية في فيضانات شديدة أسفرت عن مقتل 30 شخصًا على الأقل وتشريد الملايين، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الناجمة عن تمرد جماعة بوكو حرام.