وزير الدفاع يلتقى قائد الحرس الملكى بالبحرين
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
التقى الفريق أول محمـد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى الفريق الركن ناصر بن حمد آل خليفه مستشار الأمن الوطنى قائد الحرس الملكى وأمين عام مجلس الدفاع الأعلى بمملكة البحرين والوفد المرافق له الذى يزور مصر حالياً ، وذلك بمقر الأمانة العامة لوزارة الدفاع.
تناول اللقاء عمق العلاقات الأخوية والروابط التاريخية التى تجمع البلدين الشقيقين والتى ترتكز على أسس راسخة من التعاون والتنسيق وتطابق الرؤى تجاه مختلف القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك .
وأعرب القائد العام للقوات المسلحة عن اعتزازه بالشراكة الاستراتيجية مع القوات المسلحة البحرينية، والتى تشكل نموذجاً محورياً للعمل المثمر بما يحقق المساعى المشتركة لكلا البلدين فى كل القطاعات.
وأعرب أمين عام مجلس الدفاع الوطنى البحرينى عن تقدير بلاده للجهود الصادقة التى تبذلها الدولة المصرية وقواتها المسلحة فى تحقيق الإستقرار بالمنطقة ودعم ركائز الأمن القومى المصرى والعربى، مؤكدا الحرص على تعزيز آفاق التعاون العسكرى بين البلدين فى ضوء عمق الروابط المصرية البحرينية على كل الأصعدة الرسمية والشعبية.
حضر اللقاء الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعدد من قادة القوات المسلحة لكلا البلدين .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى بمملكة البحرين الوفد المرافق بمقر الأمانة العامة لوزارة الدفاع وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
ليس فى الأمر جديد!
□ فقد كان المخطط فى مبتدئه الانقلاب على السلطة واستلامها واستلام البرهان ومحاكمته هو وقيادة الجيش ثم الانفراد بالحكم بعد ذلك؛ ولم يكن التحرك يحتاج لغطاء سياسي سوي عدم الالتزام بالاتفاق الاطاري والترتيبات الأمنية والعسكرية!
□ ولكن الخطة فشلت امام التضحيات العظيمة لقوات الحرس الجمهوري وبقية القوات فى القيادة العامة والوحدات الأخري.
□ وعندما فشلت الخطة الأولي تحول التامر الى خطة الانتشار الجغرافي الواسع؛ تحت ذريعة نشر الديمقراطية ؛ فاحتلت الجزيرة والخرطوم واجزاء من سنار والنيل الأبيض ونهر النيل؛ ولكن الخطة فشلت تحت ضربات القوات المسلحة وتضحيات المقاومة الشعبية؛ وتلاشت الآمال فى دولة الديمقراطية وعيال دقلو.
□ وعندما تموضعت القوات المسلحة فى ربوع كردفان وصحاري دارفور تحولت الخطة الى إعلان حكومة مزيفة موازية تحت مسمى السلام؛ وجمع لها المتردية والنطيحة وما اكل السبع من العطالى وفاقدي الضمير!
□ وستفشل المكيدة كما فشلت سابقاتها؛ فاحوالهم العسكرية والاجتماعية والمعنوية أكثر بؤسا مما كانوا عليه يوم هجومهم الأول على القيادة العامة.
□ بقدر ما يحقق الجيش من انتصارات عسكرية على الأرض تضيق الحيل السياسية بالتمرد وتذهب احلامه ادراج الرياح؛ وعندما يستكمل القوات المسلحة انتصاره فى كردفان ودارفور؛ فان التمرد يعود كان لم يكن.
□ العالم لا يحترم إلا الأقوياء؛ ونحن اقوياء بإرادة الشعب وشكيمة القوات المسلحة وفوق هذا وذاك تاييد الله ونصره؛ فلم يبق إلا القليل؛ الذي يحتاج لاستكمال فى الفاشر ونيالا وسيعلم الذين ظلموا عندها اي منقلب ينقلبون.
د. محمد مجذوب
إنضم لقناة النيلين على واتساب