حمدان: أي عملية تبادل تتم بعد وقف إطلاق النار بغزة وتحقيق جميع شروطنا
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أسامة حمدان: ما فشل الكيان في تحقيقه بميدان القتال لن تحققه بالمفاوضات أسامة حمدان: لن نسمح بأن يكون مسار التفاوض مفتوحا وبلا أفق.
أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان أن أي عملية تبادل في غزة تتم تتم إلا بعد وقف إطلاق النار وتحقيق جميع الشروط.
كما شدد حمدان، الثلاثاء، على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة والانسحاب الكامل وعودة النازحين.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال لا تزال تمارس نفس أساليب المماطلة في التعامل مع مبادرات وقف العدوان، قائلا إن "ما فشل الكيان في تحقيقه بميدان القتال لن تحققه بالمفاوضات".
وعن جرائم الاحتلال المتواصلة في غزة، قال حمدان إن الاحتلال يستخدم المجازر ورقة ضغط على الشعب الفلسطيني عن المطالبة بحقوقه، مؤكدا أن أمن وسلامة الفلسطينيين لن تتحقق إلا بوقف كامل للعدوان.
وتابع حمدان "المرونة التي نبديها حرصا على دماء شعبنا يوازيها استعداد للمواجهة".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: حركة حماس
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: ترامب يسعى لوقف إطلاق النار بغزة لتعزيز فرصه في نوبل للسلام
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى إلى تسجيل إنجاز دبلوماسي جديد يُضاف إلى سجله، من خلال تحقيق وقف لإطلاق النار في غزة، وليس صنع اتفاقيات سلام شاملة كما يُشاع.
وأوضح رشوان، خلال لقاء على قناة "إكسترا نيوز" أن ترامب لا يتبنى نهج الاتفاقيات طويلة المدى أو المعقدة، بل يفضّل، كما يظهر من تصريحاته، الترويج لنفسه كصاحب مبادرات لوقف الحروب، مشيرًا إلى أنه يفتخر بما يعتبره إنجازات في قضايا مثل الهند وباكستان، رواندا والكونغو، إسرائيل وإيران، ومحاولاته المتعثرة بين روسيا وأوكرانيا، التي يبدو أنها تواجه الفشل وفقًا لأحدث التصريحات.
وأضاف رشوان أن ترامب يسعى إلى تعزيز ملفه الشخصي الذي يأمل أن يدعمه في الترشح لجائزة نوبل للسلام، ولذلك يمارس ضغوطًا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في هذا الإطار.
وأشار إلى أن العشاء الذي جمع ترامب ونتنياهو في البيت الأبيض حمل دلالات واضحة، إذ امتنع ترامب عن التعليق على القضايا الأكثر حساسية، مثل حل الدولتين وتهجير الفلسطينيين، وترك الردود لنتنياهو، ما يشير إلى رغبة ترامب في تجنب الاصطدام مع الأسئلة المحرجة.
وأوضح رشوان أن اللقاء الأول بين الجانبين كان موجهًا لوسائل الإعلام، بينما حمل اللقاء الثاني، الذي ضم نائب الرئيس جيه دي فانس، نقاشًا أكثر جدية.
وتابع أن حركة حماس، من جهتها، أبدت قدرًا كبيرًا من المرونة خلال مفاوضات التهدئة، حيث قبلت كل التعديلات المطروحة، مع تمسكها بثلاثة مطالب رئيسية: الانسحاب الكامل من قطاع غزة دون تحديد موعد زمني، وهو ما يُظهر مرونة تفاوضية، إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ، عبر آليات بديلة لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، إيقاف الحرب كليًا، وليس مجرد وقف إطلاق نار مؤقت، دون تحديد تاريخ محدد أيضًا.