غارات على الحديدة وجماعة الحوثي تعلن مهاجمة مدمرتين أميركيتين
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قالت جماعة الحوثي إن الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا مساء الثلاثاء 5 غارات على محافظة الحديدة غربي اليمن، وأعلنت في الوقت نفسه أنها هاجمت مدمرتين أميركيتين في البحر الأحمر.
وقالت قناة المسيرة التابعة للجماعة في خبر عاجل مقتضب إن "العدوان الأميركي البريطاني استهدف بـ3 غارات منطقة الجبانة غربي مدينة الحديدة".
وأضافت في خبر عاجل آخر أن العدوان الأميريكي البريطاني استهدف منطقة رأس عيسى بمحافظة الحديدة بغارتين.
وتعد محافظة الحديدة، واحدة من أهم المحافظات اليمنية كونها تحوي 3 موانئ حيوية ومعسكرات، إضافة إلى امتلاكها شريطا ساحليا طويلا.
وكانت قناة المسيرة نقلت -مساء الاثنين- في خبر عاجل أن الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا 3 غارات استهدفت منطقة "يسنم" في مديرية باقم بمحافظة صعدة شمال اليمن، والتي تعد أبرز معاقل الحوثيين وترتبط بحدود برية مع السعودية.
في المقابل، أعلنت جماعة الحوثي أنها نفذت الثلاثاء عملية عسكرية نوعية استهدفت خلالها مدمرتين أميركيتين في البحر الأحمر.
وأضافت الحركة في بيان أنها نفذت "عملية نوعية" استهدفت "مدمرتين حربيتين أميركيتين في البحرِ الأحمر" بعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة.
دعم غزة
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن التحالف الذي تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجمات تشنها الجماعة في البحر الأحمر وتقول إنها تستهدف فقط السفن المتجهة لإسرائيل.
و أمس الاثنين تبنى الحوثيون قصف "سفينة إسرائيلية" بالصواريخ بينما كانت تبحر في بحر العرب.
وتضامنا مع غزة -التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي- أطلق الحوثيون على مدى الأشهر الماضية صواريخ ومسيّرات على سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
قفل وحب للأبد .. حكاية شارع العشاق في قرية سياحية بالبحر الأحمر
في واحدة من أغرب العادات السياحية التي بدأت تنتشر بهدوء داخل إحدى القرى السياحية الشهيرة على البحر الأحمر، أطلق عدد من السياح الأجانب على أحد الممرات الهادئة اسم "شارع العشاق"، وبدأوا في تعليق أقفال الحب عليه، في طقس رومانسي يشبه ما يحدث على "جسر الفنون" في باريس.
السياح – ومعظمهم من أوروبا الشرقية – صاروا يأتون للقريه وهم يحملون أقفال حديدية صغيرة، يكتبون عليها أسماءهم وأسماء أحبائهم، ثم يربطونها في سور خشبي قديم يُطل على البحر، ويلقون المفاتيح في المياه، وكأنهم يحبسون حبهم للأبد.
أحد العاملين في القرية قال مازحًا: "كل يوم بنلاقي قفل جديد، وبقينا نفكر نفتح محل أقفال بدل كافيه"، مضيفًا أن بعض الأزواج يأتون خصيصًا من أجل هذا الطقس.
الغريب أن عدد الأقفال زاد لدرجة أن السور نفسه بدأ "يئن من الحب"، بحسب تعبير أحد حراس الأمن. وبدأت إدارة القرية تدرس تحويل الممر إلى معلم رسمي ضمن المزارات السياحية، بعنوان: "هنا يُقفل الحب… دون رجعة".
هل تتحول هذه الظاهرة إلى تريند جديد على البحر الأحمر؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.