السومرية نيوز-محليات

تطالب شريح من الخريجين في محافظة الديوانية، باعتماد "معيار جديد" في التعيينات المخصصة للمحافظة، فبينما يتم تطبيق معايير تتعلق بسنة التخرج والمعدل وغيرها من المعايير، تطالب هذه الشريحة باخذ "نضالهم التظاهري" خلال السنوات الماضية بعين الاعتبار. وامام مبنى محافظة الديوانية في فلكة الساعة، تجمهر العديد من الخريجين من مختلف التخصصات التربوية والاثار والمعاهد التقنية، يبحثون عن "استثنائهم" من المعايير المنصوصة على متطلبات التعيين، فبينما وصلت اكثر من 5900 درجة وظيفية الى الديوانية، تطالب هذه الفئة بـ500 درجة وظيفية منها تمنح لهم بصفتهم خريجين متظاهرين منذ 3 سنوات.



وقال حميد قاسم احد الخريجين، في حديث للسومرية، اننا "نتظاهر منذ 3 سنوات وقمنا بجلب طلبات حاجة من مديرية التربية في المحافظة بوجود نقص فعلي في الكوادر وانقمعنا وتعرضنا للضرب"، مشيرا الى انه "تم تضمين 5902 درجة وظيفية لمحافظة الديوانية في موازنة 2023، ونحن كمتظاهرين نبلغ نحو 500 اسم نريد استثناء من الضوابط".

من جانبه، قال امير حازم، وهو احد المتظاهرين من خريجي التربية، انهم كمتظاهرين يطلبون استثناء ضمن الدرجات الوظيفية المخصصة للمحافظة"، معتبرا في حديثه للسومرية، انه " لولا المظاهرات لا تأتِ هذه الدرجات للديوانية، ونطالب باعطائنا درجات حالنا حال اخوتنا الخريجين القدماء".

وكذلك الحال بالنسبة لخريجي الاثار، الذين يقولون انهم "من المنسيين" ولم يتم انصافهم منذ 10 سنوات، مطالبين باخذ تظاهراتهم خلال السنوات الماضية بنظر الاعتبار"، كما يقول منصور سامي احد خريجي الاثار.            

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

واعظة بالأوقاف: المرض يكفر الذنوب ويرفع الدرجات

قالت الدكتورة دينا أبو الخير، الواعظة بوزارة الأوقاف، إن المرض من سنن الله تعالى وقدره على الإنسان، وعلى المسلم أن يتحلى بالصبر عند البلاء، واضعة نصب عينيها وعد الله بالأجر العظيم للصابرين.

وأضافت خلال تقديم برنامجها «وللنساء نصيب» المذاع على قناة «صدى البلد» أن العبد عليه أن يسأل الله دومًا العفو والعافية، امتثالًا لما دعا إليه النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وأوضحت أن المرض يكفر الذنوب، ويعد من أسباب مغفرة الذنوب ورفع الدرجات، خاصة إن صبر المريض واحتسب الأجر عند الله، مشيرة إلى أن ما يصيب المؤمن من ألم أو وجع إلا كان له به أجر، مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها، إلا كفّر الله بها من خطاياه».

وأشار إلى أن الله تعالى يجري للمريض أجر الأعمال الصالحة التي كان يؤديها حال صحته، حتى وإن لم يتمكن من القيام بها بسبب المرض.

وتابعت: «لو كان المريض معتادًا على الصلاة قيامًا واضطر أن يصلي جالسًا، أو تعذر عليه الصيام بأمر الطبيب، فإن الله سبحانه وتعالى يجري له أجر تلك العبادات كاملة، كأن لم ينقطع عنها».

اقرأ أيضاًلـ المرضى وكبار السن.. الجوازات تسهل إجراءات الحصول على الخدمات الشرطية

غلق 14 منشأة طبية خاصة لمخالفات تهدد سلامة المرضى ببورسعيد

مقالات مشابهة

  •  ضبط 1528 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
  • ضبط ثلاثة متهمين في دائرة توزيع كهرباء الديوانية
  • التربية تتابع أوضاع المعلمين بمختلف البلديات وتبحث تسويات وظيفية وترقيات
  • 5 سنوات نار .. درجات الحرارة العالمية ستسجل أرقاما قياسية| ماذا سيحدث؟
  • أولمرت: غزة أرض فلسطينية وأغلبية الإسرائيليين يرفضون تهجير سكانها
  • فيديو.. اقتحام مقر الليكود في تل أبيب والشرطة تعتقل العشرات
  • الديوانية.. أهالي عفك يقطعون الطريق الرابط بالمحافظات الجنوبية للمطالبة بالكهرباء
  • وزير الكهرباء يؤكد تجهيز الديوانية بحصتها الكاملة من الطاقة ويعد بإنجاز مشاريع قريباً
  • واعظة بالأوقاف: المرض يكفر الذنوب ويرفع الدرجات
  • العالمية للأرصاد الجوية: ارتفاع حرارة الأرض قد يتخطى 1.5 درجة مئوية خلال 5 سنوات