هيئة الصحة تستعرض فرص الاستثمار وخدمات تراخيص المهنيين والمنشآت الصحية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
تستعرض هيئة الصحة بدبي خلال مشاركتها بفعاليات الدورة الثالثة والعشرين لمؤتمر ومعرض دبي العالمي لطب الأمراض الجلدية والليزر “دبي ديرما 2024” حزمة من خدماتها ومشاريعها المتميّزة التي تستهدف المستثمرين، والمهنيين الصحيين، والمنشآت الصحية، والجمهور بشكل عام.
وتشكل مشاركة الهيئة في هذا الحدث السنوي فرصة ثمينة للتعريف بخدماتها الذكية، وبالفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع الصحي، والاهتمام البالغ الذي توليه الهيئة لتهيئة البيئة المحفزة للاستثمار الصحي، وتعزيز مكانة الإمارة كوجهة مفضلة للسياحة العلاجية واستقطاب المرضى الخارجيين لمختلف التخصصات الطبية، بما في ذلك الأمراض الجلدية والجراحات التجميلية التي تعد من أكثر التخصصات التي تستقطب السائحين العلاجيين.
سجل دبي الطبي
وتستعرض الهيئة خلال مشاركتها بالمعرض “سجل دبي الطبي” الذي يساعد المتعاملين والجمهور بشكل عام على البحث الفوري في قاعدة بيانات القطاع الصحي، للتعرف على كافة مزاولي المهن الصحية في إمارة دبي من مختلف الفئات من أطباء، وأطباء أسنان، وممرضين، وقابلات، وممارسي المهن الصحية المساندة، وممارسي الطب البديل، كما يمكن التعرف من خلال هذا السجل على تخصص المهني الصحي، والشهادات العلمية، والخبرات العملية الحاصل عليها، إضافة إلى المنشآت الصحية التي يعمل بها في الإمارة.
كما يوفر “سجل دبي الطبي” للمتعاملين التفاصيل الكاملة عن كافة المنشآت الصحية المرخصة في الإمارة، وعناوين الوصول إليها مع تخصصاتها المختلفة، وطرق التواصل المباشر معها للاستفادة من خدماتها المتعددة والمتنوعة، بالاعتماد على هذا السجل الذي يشكل قاعدة بيانات موثقة ومتوافقة مع أفضل المعايير العالمية المعمول بها في هذا المجال.
الاستثمار الصحي في دبي
كما تستعرض هيئة الصحة بدبي خلال مشاركتها بالمعرض فرص الاستثمار الواعدة التي يوفرها القطاع الصحي في إمارة دبي، والمدعومة بحزمة من التسهيلات المحفزة على الاستثمار، والتخصصات الطبية المطلوبة، والمناطق التي تحتاج إلى المزيد من الخدمات التخصصية بمختلف أنحاء إمارة دبي.
نظام شريان
كما تستعرض الهيئة للمشاركين ولزوار معرض ومؤتمر “دبي ديرما 2024” خدماتها وأنظمتها الذكية في مجال تراخيص المهنيين، والمنشآت الصحية، والرقابة والتدقيق عليها من خلال نظام (شريان)، الذي يعتمد في تشغيله على أحدث الوسائل والتقنيات الحديثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، لتسهيل الإجراءات وأتمتة رحلة المتعاملين مع الهيئة، والتواصل والمتابعة مع القطاع الصحي بشكل سلس لضمان سلامة المرضى وجودة الخدمات المقدمة في الإمارة.
ويشكل نظام “شريان” منصة مهمة للمهنيين والمنشآت الصحية بدبي في ظل النمو المتزايد للقطاع الصحي في الإمارة، حيث شهد العام الماضي 2023، إقبالاً شديداً من المهنيين الصحيين الراغبين بالعمل في القطاع الصحي بدبي، فقد رصدت هيئة الصحة 904 آلاف و646 تسجيلاً جديداً، إضافة إلى 26 ألف و279 تسجيلاً جديداً للمنشآت الصحية، و952 طلب تفعيل للمنشآت الصحية خلال العام الماضي.
يذكر أن عدد المنشآت الصحية المرخصة بدبي قد شهد نمواً كبيراً خلال الخمس سنوات الماضية، حيث ارتفع من 3 آلاف و431 منشأة عام 2019 إلى 4 آلاف 922 منشأة صحية حتى نهاية العام الماضي 2023م، كما ارتفع عدد المهنيين الصحيين من 39 ألف و548 إلى 58 ألف 788 مهني صحي خلال نفس الفترة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار: تعزيز القطاع الخاص وخلق فرص استثمارية محور اجتماع وزراء تجارة مجموعة الثمان
أعلن المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، في ختام الاجتماع الرابع لمجلس وزراء تجارة مجموعة الثمان الاسلامية النامية بالقاهرة اعتماد "إعلان القاهرة للتجارة"، والموافقة على تقرير اللجنة الإشرافية وفريق عمل الخبراء، وإقرار الاختصاصات لفريق العمل المعني باتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA).
كما تم الدفع قدمًا بالجهود الرامية لتوسيع نطاق اتفاقية التجارة التفضيلية لمجموعة الثماني (D-8 PTA)، وتعزيز التعاون الجمركي، والانخراط بشكل أكثر فاعلية مع القطاع الخاص.
وقال الخطيب إن الخروج بهذه النتائج يتماشى مع التقدم المحرز خلال الفترة الماضية ويتم البناء عليه، وكذلك مع مخرجات قمة القاهرة في ديسمبر 2024، لا سيما الانتقال من التعاون السياسي إلى المبادرات الاقتصادية الملموسة مثل تيسير التجارة، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومراكز الفكر.
وأكد الخطيب أهمية المضي قدمًا في المبادرات ومجالات الأولوية التي تم الاتفاق عليها خلال القمة، وأبرزها تسريع تنفيذ اتفاقية التجارة التفضيلية لمجموعة الثمان الاسلامية النامية (PTA) والأدوات الجمركية المرتبطة بها، كأداة رئيسية لتحقيق أهداف المجموعة التجارية، إلى جانب اعتماد استراتيجية تيسير التجارة، وتعزيز التعاون التكنولوجي والذكاء الاصطناعي، بما في ذلك إنشاء "شبكة رواد مجموعة الثماني للبحث والابتكار (D-8 NPRI)" للربط بين الكفاءات العلمية ودعم الحلول التكنولوجية المشتركة، فضلًا عن تعزيز الأمن الغذائي والزراعي من خلال دعم صغار المزارعين في جميع الدول الأعضاء.
وسلط الخطيب الضوء على أهمية إطلاق "منتدى أعمال مجموعة الثمان الاسلامية النامية"، بهدف تعزيز فرص الاستثمار المشترك، والجمع بين قادة الأعمال والمستثمرين من كافة الدول الأعضاء، وعرض قصص النجاح القابلة للتوسع، وتعزيز الشراكات الثنائية ومتعددة الأطراف في القطاعات ذات الأولوية، بما يتماشى مع قرارات قمة القاهرة الرامية إلى الانتقال من التعاون الحكومي البحت إلى انخراط أكثر ديناميكية للقطاع الخاص.
ونوه الخطيب الى الدور الاستراتيجي لمصر كمركز إقليمي يربط بين أفريقيا وآسيا، والاستفادة من موقعها الجغرافي وقدراتها اللوجستية ومناطقها الاقتصادية الخاصة لتعزيز الترابط والتكامل الاقتصادي.
وأشاد الخطيب بأمانة مجموعة الثمان الاسلامية النامية، بقيادة السفير اسياكا عبد القادر إمام، سكرتير عام المنظمة، لدعمها المتميز في إعداد وتنظيم الاجتماع، كما وجه الشكر لجميع الوفود المشاركة لحضورها المثمر وثقتها في الرئاسة المصرية للاجتماع.