عين ليبيا:
2025-05-16@11:29:53 GMT

القتال في السودان يلتهم «سلة غذاء العالم»

تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT

حذر برنامج الأغذية العالمي من أن الحرب الدائرة في السودان قد تخلف أكبر أزمة جوع في العالم.

وبحسب برنامج الأغذية العالمي، فإن أقل من 5 بالمئة من السودانيين، يستطيعون أن يوفروا لأنفسهم وجبة كاملة في الوقت الراهن.

وقالت مديرة البرنامج ، سيندي ماكين: إن المعارك التي أوقعت آلاف القتلى وأدت الى نزوح ثمانية ملايين شخص، تهدد حياة الملايين كما تهدد السلام والاستقرار في المنطقة بكاملها.

وأضافت ماكين: قبل عشرين عاما، شهدت “دارفور” أكبر أزمة جوع في العالم ووحد العالم آنذاك، جهوده لمواجهتها ولكن السودانيين منسيون اليوم.

وأكدت ماكين، أنه ما لم يتوقف العنف قد تخلف الحرب في السودان أكبر أزمة جوع في العالم، مضيفة: في جنوب السودان حيث لجأ 600 الف شخص هربا من الحرب، يعاني طفل من كل خمسة أطفال في مراكز الايواء عند الحدود من سوء التغذية.

في السياق، أعلنت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة منسقة للشؤون الإنسانية في السودان كلمنتين نكويتا سلامي، أن السلطات السودانية ستسهل تدفق المساعدات الإنسانية من تشاد.

وقالت سلامي في تغريدة على صفحة الأمم المتحدة بمنصة “أكس”: أُبلغت أن الحكومة السودانية ستسهل وصول المساعدات الإنسانية من تشاد عبر معبر تينا الحدودي، ونحن الآن على اتصال مع السلطات والأطراف المعنية حتى نتمكن من إعادة قوافلنا الإنسانية إلى الطريق.

وكانت منظمة أطباء بلا حدود، كشفت أن طفلا يموت كل ساعتين في مخيم زمزم للاجئين في دارفور، ووفقا لتقارير الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى، فإن أكثر من 25 مليون سوداني، أي نحو 65 بالمئة من السكان، باتوا بحاجة إلى مساعدات غذائية عاجلة، كما يعاني 18 مليون سوداني من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بينهم خمسة ملايين على شفا المجاعة.

ويقوم الاقتصاد السوداني على الزراعة، التي تُسهم بنسبة 48% من الناتج المحلي الإجمالي، وحسب منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو”، فإن ما يقرب من 65% من سكان السودان البالغ عددهم 49 مليون نسمة يتصل عملهم بالقطاع الزراعي، كما يمتلك السودان 5 مشروعات زراعية مروية كبرى يعتمد عليها في تكوين المخزون الاستراتيجي من الحبوب الغذائية مثل الذرة والسمسم وتأمين جزء من احتياجات البلاد من القمح، وهي الجزيرة وسط السودان، والسوكي، وودي حلفا، والرهد، ودلتا طوكر شرقي البلاد.

ووفق البيانات، يملك السودان 170 مليون فدان من الأراضي الصالحة للزراعة، بما يعادل 40% من المساحات الزراعية في الدول العربية مجتمعة، وهو ما جعله ينال لقب “سلة غذاء العالم”.

يذكر انه منذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلفت الكثير من الضحايا ونحو 8 ملايين نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الاقتصاد السوداني المجاعة في السودان انعدام الأمن الغذائي في السودان برنامج الأغذية العالمي الأمم المتحدة فی السودان

إقرأ أيضاً:

اليونيسف تدعم توفير مياه شرب آمنة لأكثر من 5 ملايين شخص في السودان

اليونيسف أكدت أن معالجة المياه تُعد أداةً حاسمةً في جهودها للحد من انتشار الكوليرا وغيرها من الأمراض الفتاكة.

التغيير: وكالات

أعلنت منظمة اليونيسف أنها سلمت 360,000 لتر من مواد معالجة البوليمر إلى محطات معالجة المياه في ولايات الخرطوم، والجزيرة، والنيل الأبيض، ونهر النيل، والشمالية خلال الأسبوع الثاني من شهر مايو، لدعم توفير مياه شرب آمنة لأكثر من مليوني طفل وعائلاتهم، أي ما يزيد عن 5 ملايين شخص.

في السودان، أدت الهجمات على البنية التحتية وأنظمة المياه إلى حرمان ملايين الأشخاص في المجتمعات المضيفة ومواقع النزوح من المياه الآمنة والنظيفة، وأجبرت العديد من العائلات على جمع المياه من مصادر غير آمنة وملوثة.

وتُعد ولايات الخرطوم، والجزيرة، والنيل الأبيض، ونهر النيل، والشمالية من بين أكثر الولايات تضررًا في البلاد.

يؤدي سوء جودة المياه إلى زيادة انتشار الأمراض المنقولة بالمياه، بما في ذلك الإسهال والكوليرا، وخاصة بين الأطفال. ويرتفع خطر انتقال العدوى بشكل خاص في مواقع النزوح المكتظة حيث يكون الوصول إلى المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي الكافية محدودًا.

منع تفشي الأمراض

وقال شيلدون يت ممثل اليونيسف في السودان في بيان صحفي: “للحفاظ على سلامة الأطفال، يجب ألا نستثمر فقط في الاستجابة لتفشي الأمراض، بل يجب أن نمنعها أيضًا”.

وأضاف: “تُعد معالجة المياه أداةً حاسمةً في جهودنا للحد من انتشار الكوليرا وغيرها من الأمراض الفتاكة، لا سيما في المجتمعات الهشة والضعيفة للغاية”.

تعمل اليونيسف حاليًا على تجهيز البوليمر مسبقًا قبل حلول موسم الأمطار الوشيك. فخلال موسم الأمطار، غالبًا ما تغمر مياه الفيضانات الأنهار. تتطلب معالجة مياه الأنهار مواد كيميائية تُسمى البوليمرات لإزالة الملوثات من الماء.

تعمل البوليمرات عن طريق جذب الأوساخ والملوثات الأخرى غير المرغوب فيها والتقاطها في الماء، مما يُشكل كتلًا يسهل إزالتها. يُضاف البوليمر إلى المياه الملوثة، التي تُضخ من الأنهار، في محطات معالجة المياه لجعلها صالحة للشرب بعد إضافة الكلور إليها.

كما زودت اليونيسف محطة المنارة لمعالجة المياه في الخرطوم بمولد كهربائي عالي الطاقة ونظام ضخ في فبراير لتوفير المياه لنحو 1.9 مليون شخص في الولاية.

وتُعد محطة الضخ المُعاد تأهيلها بالغة الأهمية لتلبية احتياجات العائدين إلى المدينة.

كما أكملت اليونيسف مؤخرًا تقييمات أضرار البنية التحتية في ولايات الخرطوم والجزيرة ونهر النيل والشمالية، وتدعم إعادة تأهيل أكثر من 50 محطة كهرباء ومرفقًا لمحطات معالجة المياه في جميع أنحاء السودان.

وصرح يت قائلًا: “إن إعادة بناء البنية التحتية الأساسية أمر بالغ الأهمية لإعادة الخدمات الأساسية للأطفال والأسر الأكثر حاجة إليها”.

الوسوم#الدم_السوداني_واحد أم درمان الجزيرة الخرطوم السودان الشمالية النيل الأبيض شيلدون يت محطة المنارة نهر النيل

مقالات مشابهة

  • بدعم من الأمم المتحدة.. افتتاح سوق جديد لدعم النساء في نهر النيل
  • اليونيسف تدعم توفير مياه شرب آمنة لأكثر من 5 ملايين شخص في السودان
  • الأمم المتحدة: 1.87 مليون لاجئ سوري عادوا لديارهم منذ سقوط الأسد
  • الأمم المتحدة: الوضع في السودان لا يزال مروعا ويثير قلقا عميقا
  • الصحة تبحث مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية سبل التعاون المشترك
  • الأمم المتحدة: يجب ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الأمم المتحدة تدين العنف الجنسي "الممنهج" في السودان
  • دعم الإمارات للسودان.. نموذج للدبلوماسية الإنسانية الفاعلة
  • الأمم المتحدة للمرأة تحذر: تخفيضات التمويل تهدد بقاء منظمات نسائية حول العالم
  • باحثة: مصر تستضيف نحو 10 ملايين لاجئ والمسجل 672 ألفا فقط بالمفوضية