عين ليبيا:
2025-07-04@14:21:31 GMT

القتال في السودان يلتهم «سلة غذاء العالم»

تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT

حذر برنامج الأغذية العالمي من أن الحرب الدائرة في السودان قد تخلف أكبر أزمة جوع في العالم.

وبحسب برنامج الأغذية العالمي، فإن أقل من 5 بالمئة من السودانيين، يستطيعون أن يوفروا لأنفسهم وجبة كاملة في الوقت الراهن.

وقالت مديرة البرنامج ، سيندي ماكين: إن المعارك التي أوقعت آلاف القتلى وأدت الى نزوح ثمانية ملايين شخص، تهدد حياة الملايين كما تهدد السلام والاستقرار في المنطقة بكاملها.

وأضافت ماكين: قبل عشرين عاما، شهدت “دارفور” أكبر أزمة جوع في العالم ووحد العالم آنذاك، جهوده لمواجهتها ولكن السودانيين منسيون اليوم.

وأكدت ماكين، أنه ما لم يتوقف العنف قد تخلف الحرب في السودان أكبر أزمة جوع في العالم، مضيفة: في جنوب السودان حيث لجأ 600 الف شخص هربا من الحرب، يعاني طفل من كل خمسة أطفال في مراكز الايواء عند الحدود من سوء التغذية.

في السياق، أعلنت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة منسقة للشؤون الإنسانية في السودان كلمنتين نكويتا سلامي، أن السلطات السودانية ستسهل تدفق المساعدات الإنسانية من تشاد.

وقالت سلامي في تغريدة على صفحة الأمم المتحدة بمنصة “أكس”: أُبلغت أن الحكومة السودانية ستسهل وصول المساعدات الإنسانية من تشاد عبر معبر تينا الحدودي، ونحن الآن على اتصال مع السلطات والأطراف المعنية حتى نتمكن من إعادة قوافلنا الإنسانية إلى الطريق.

وكانت منظمة أطباء بلا حدود، كشفت أن طفلا يموت كل ساعتين في مخيم زمزم للاجئين في دارفور، ووفقا لتقارير الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى، فإن أكثر من 25 مليون سوداني، أي نحو 65 بالمئة من السكان، باتوا بحاجة إلى مساعدات غذائية عاجلة، كما يعاني 18 مليون سوداني من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بينهم خمسة ملايين على شفا المجاعة.

ويقوم الاقتصاد السوداني على الزراعة، التي تُسهم بنسبة 48% من الناتج المحلي الإجمالي، وحسب منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو”، فإن ما يقرب من 65% من سكان السودان البالغ عددهم 49 مليون نسمة يتصل عملهم بالقطاع الزراعي، كما يمتلك السودان 5 مشروعات زراعية مروية كبرى يعتمد عليها في تكوين المخزون الاستراتيجي من الحبوب الغذائية مثل الذرة والسمسم وتأمين جزء من احتياجات البلاد من القمح، وهي الجزيرة وسط السودان، والسوكي، وودي حلفا، والرهد، ودلتا طوكر شرقي البلاد.

ووفق البيانات، يملك السودان 170 مليون فدان من الأراضي الصالحة للزراعة، بما يعادل 40% من المساحات الزراعية في الدول العربية مجتمعة، وهو ما جعله ينال لقب “سلة غذاء العالم”.

يذكر انه منذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلفت الكثير من الضحايا ونحو 8 ملايين نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الاقتصاد السوداني المجاعة في السودان انعدام الأمن الغذائي في السودان برنامج الأغذية العالمي الأمم المتحدة فی السودان

إقرأ أيضاً:

اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة وسكرتير عام الأمم المتحدة

‎أجرى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، مساء الأربعاء الموافق ٢ يوليو ٢٠٢٥، اتصالًا هاتفيًا مع السيد "أنطونيو غوتيريش" السكرتير العام للأمم المتحدة، حيث تناول الجانبان مستجدات الأوضاع الإقليمية المتسارعة.

‏‎وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي جدد التأكيد على الموقف المصري الثابت والداعي إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن والأسري، مستعرضًا فى هذا الخصوص الاتصالات المكثفة التى تجريها مصر مع كافة الأطراف لسرعة التوصل لوقف إطلاق النار. كما استعرض وزير الخارجية الجهود المصرية المتواصلة لتأمين نفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة، ودار نقاش حول مؤتمر التعافى المبكر وإعادة الإعمار فى غزة المقرر أن تستضيفه مصر عقب التوصل لوقف إطلاق النار بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية.  

‏‎وعلى صعيد آخر، استعرض وزير الخارجية الاتصالات  المكثفة التى تجريها مصر مع كافة الأطراف المعنية لتثبيت وقف إطلاق النار بين ايران واسرائيل واستئناف المفاوضات حول البرنامج النووى الايرانى، وبما يسهم فى خفض التصعيد، مؤكدًا على أن مصر ستواصل اتصالاتها وبذل الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار فى الإقليم.

وقد تبادل الوزير عبد العاطى الرؤى مع سكرتير عام الأمم المتحدة حول التطورات فى السودان، حيث أكد وزير الخارجية دعم مصر الكامل لوحدة السودان وسلامة أراضيه، وضرورة تحقيق وقف فوري ومستدام لإطلاق النار، وشدد علي أهمية تغليب لغة الحوار والحل السلمي حفاظًا على مقدرات الشعب السوداني الشقيق، داعيًا المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لدعم المسار السياسي وتهيئة الظروف المناسبة لاستعادة الاستقرار والأمن في السودان.

كما تطرق الاتصال للأوضاع في الصومال، حيث أعرب وزير الخارجية عن دعم مصر  الكامل لبعثة الاتحاد الأفريقي للدعم وتحقيق الاستقرار في الصومال، مشيرًا إلى أن مشاركة مصر تأتي في إطار التزامها الراسخ بدعم الأمن والاستقرار في الصومال. وشدد على أن الدور المصري يهدف إلى تمكين مؤسسات الدولة الصومالية ومساعدة المؤسسات الوطنية في التصدي للتهديدات الإرهابية، ودعا إلى توفير الدعم الفني والمالي اللازم لها، بما يحقق الأهداف المنشودة للبعثة.

مقالات مشابهة

  • لكنها الحرب !!
  • غوتيريش مصدوم ومستاء بشدة إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية بغزة
  • الأمم المتحدة : مؤسسة غزة الإنسانية فخ موت مصمم للقتـ ل أو التهجير
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة وسكرتير عام الأمم المتحدة
  • الخرطوم .. أكثر من 800 ألف سوداني عادوا إلى البلاد
  • الأمم المتحدة: 16 مليون سوري يواجهون أوضاعاً إنسانية كارثية
  • مكتب مؤسسة غزة الإنسانية المشبوهة في سويسرا يواجه الإغلاق
  • الحكومة السويسرية تأمر بحل مؤسسة غزة الإنسانية
  • الأمم المتحدة: تضاؤل ​​المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية يحرم سكان غزة من سبل العيش
  • الأمم المتحدة تحذر من مجاعة تهدد ملايين اللاجئين.. الجيش السوداني يتصدى لهجوم على مروي والدبة